Advertisement

لبنان

جو معلوف يرد: الامر العجيب اليوم هو تعميم عزل من سبق "ان اعتزل "

Lebanon 24
29-07-2021 | 04:19
A-
A+
Doc-P-847412-637631546980363768.jpg
Doc-P-847412-637631546980363768.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

صدر عن الإعلامي جو معلوف البيان التالي:

توضيحاً للملابسات والمغالطات التي انطوى عليها الكتاب الصادر عن اتحاد حماية الأحداث في لبنان، نوضح الآتي:

Advertisement
 
‎اولاً: لقد دأبنا دوماً العمل لما فيه خير المجتمع بشكل عام و لاتحاد حماية الأحداث بشكل خاص ولم ننتظر يوماً منصباً من أحد ليكون لنا دافعاً في سبيل فعل الخير.
 
‎ان منصب سفير اتحاد حماية الأحداث او غيره هو لقب فخري وليس تنفيذي ، وقمنا باستعماله فقط في مجال حماية القاصرين المعرضين للخطر  بناء لطلب الاتحاد ، كما ان مدة هذا التعيين هي حكمًا عامًا واحدا انتهت العام الفائت ، وقد سبق لنا واعتذرنا عن  تعييننا في المنصب المذكور منذ فترة جاوزت السنة، وقد أعلمنا بذلك اتحاد حماية الأحداث ولأسباب نتحفظ عن البوح بها حفظاً للكرامات ومنعاً للاستغلال.

والامر العجيب اليوم هو تعميم عزل من سبق "ان اعتزل ".
 
ثانياً:‎ نستغرب الكتاب الذي قامت رئيسة الاتحاد السيدة اميرة سكّر بتوزيعه على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لما تضمنه من اضاليل وصلت الى حد التزوير .
 
‎ثالثاً: ان ورقة تفويضنا من قبل اتحاد حماية الاحداث لم نقم باستعمالها على الاطلاق، نظرا للاختلاف على مبادئ وطرق العمل وقمنا بازالة لقب سفير اتحاد حماية الاحداث عن كافة حساباتنا ومواقعنا قبل مدة طويلة. 

رابعاً: لقد سبق لنا وأسسنا جمعية الاتحاد لكرامة الانسان "كرامة" لتكون أساساً في سبيل تحقيق الأهداف السامية والنبيلة التي لطالما تمسكنا بها في سبيل خدمة الانسان. 

ونظرا لكون عملي الاعلامي والاجتماعي منذ انطلاقته تركز على حماية الاحداث المعرضين للخطر وتصحيح الخلل الحاصل في بعض الجمعيات التي تعمل في هذا المجال ، فان جمعية الاتحاد لكرامة الانسان "كرامة" وجدت لاكمال هذه المسيرة باحسن صورة وقد قامت هذه الجمعية بالشراكة والتعاون مع جمعيات اخرى حتى اليوم بعدة مشاريع خاصة بالاحداث واستحصلت على التراخيص اللازمة والعقود القانونية وباشرت عملها مع الاحداث امام كافة مراكز التوقيف والتحقيق ومحاكم جبل لبنان.
 
‎خامساً: منذ بدء عمل جمعية الاتحاد لكرامة الانسان "كرامة"، فوجئنا بحرب ضروس شنتها السيدة أميرة سكّر علينا، آخرها الكتاب موضوع البيات الذي تم توزيعه بكثرة في محاولة لتشويه وتقويض صورة الجمعية.

هذه الافعال مستهجنة ومشبوهة كونه لم تجر العادة بين من يتعاطون الشان الانساني العام على الدخول في صراعات شخصية لكون هذا العمل عادة من المفترض ان لا يتوخى الربح. 
 
‎وختاما فان وراء عملنا رسالة انسانية نبيلة تتطلب توحيد الجهود بين كافة الجمعيات التي تشاركنا الاهداف والمبادئ نفسها خاصة في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة جدا التي يمر بها الاحداث والشباب خصوصا والانسان في لبنان عامة عوضاً عن الدخول في متاهات الصراعات الشخصية الضيقة.
 
‎ان الحملة الشنعاء التي نشهدها على مواقع التواصل الاجتماعي لن تثنينا عن فعل الخير ولن تحط من عزيمتنا وتصميمنا لخدمة الانسان، لان السعي لفعل الخير ورفعة الانسان وصون كرامته لا يمكن ان ينتج عنه تضارب مصالح، متى كان الهدف نبيلاً والفاعل ساعياً للخير دون مقابل.
 
‎وأخيراً اذ نستذكر قول الشاعر ايليا أبو ماضي:
 
‎"اصنع جميلاً وهو في غير موضعه
‎فلن يضيع جميلاً أينما زرع".

 
 

 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك