Advertisement

لبنان

"دلتا" غيّر المعادلة.. معلومات هامة للبنانيين الذين تلقوا اللقاح

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-07-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-847414-637631551696794345.jpg
Doc-P-847414-637631551696794345.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد فترة من الهدوء النسبي، عادت الإصابات بفيروس كورونا تسجل ارتفاعاً ملحوظاً. وإذا كانت مسألة تخطي الألف ومئتين أمس مقلقة بحد ذاتها، تواصل الأوساط الطبية تحذيرها للبنانيين بعد تسجيل إصابات في أوساط أشخاص تلقوا جرعتيْ اللقاح. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اليوم، فقد أصيبت امرأة بكورونا رغم تلقيها جرعتيْ اللقاح وإصابتها بالفيروس في وقت سابق.
Advertisement
لا يعاني لبنان وحده من استعادة كورونا نشاطه، إذ غيّر المتحوّر "دلتا" المعادلة في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية. وقبل يوميْن، أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنّ بعض المحصنين يمكنهم نقل سلالة "دلتا" إلى الآخرين. وقالت مديرة مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، روشيل والينسكي: "لسلالة "دلتا" سلوك مختلف عن السلالات الأخرى من كوفيد-19". وفي وقت سابق أيضاً، عدّلت المراكز الأميركية توصيتها بشأن وضع الكمامات، فبعد شهرين على "السماح" للمحصنين بخلعها، عادت وشدّدت على أهمية وضعها في المناطق المغلقة، وتحديداً في المناطق التي ينتشر فيها "دلتا" بسرعة.
لا ترتبط الإصابات في أوساط المحصنين بالشركة المنتجة للقاح، فأن تكون مطعماً لا يعني أنّك بمنأى عن الإصابة بالفيروس، بل يسمح التطعيم بتفادي المرض الشديد الذي يستدعي الدخول إلى المستشفى ويستبعد إمكانية الوفاة بسبب الفيروس. وعلى الرغم من ذلك، يُلاحظ تخلي عدد كبير من متلقي اللقاح في لبنان عن كماماتهم وعن إجراءات الوقاية من تعقيم وتباعد بشكل أساسي. يعيدنا هذا الواقع إلى توصية مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة حول إلزامية وضع الكمامة.
في هذا الإطار، عدّدت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية 3 أسباب وراء "منطقية" التوصية الأخيرة، وذلك بعد البلبلة التي أثارتها.
1. تتحدّث الوكالة عن خطورة نشر الفيروس، مشيرةً إلى أنّ السبب الأساسي للتشجيع على وضع الكمامة يتمثّل بحماية الآخرين، "الذين لا يزال عدد كبير منهم غير محصن". وتوضح الوكالة أنّ اللقاحات غير متوفرة لملايين الأطفال دون الـ12 عاماً، لافتةً إلى التوصية الأولى بشأن نزع الكمامات صدرت قبل بروز المتحور "دلتا". إشارة إلى أنّ "دلتا" ينتشر بشكل أسرع لأنه يتفادى الأجسام المضادة الواقية من الفيروس ويتكاثر بشكل أكبر.
2. تبيّن الوكالة أهمية وضع الكمامة من أجل السلامة الشخصية، موضحةً أنّ الكمامات تقلل خطر الإصابة من جهة، وتحدّ من كمية الفيروسات إذا لم توفر حماية كاملة، ما يؤدي إلى نتائج أفضل في حال الإصابة. وفي هذا السياق، تستند الوكالة إلى تجربة إسرائيل، مشيرةً إلى أنّ وزارة الصحة الإسرائيلية قالت إن لقاح "فايزر" كان فعالاً بنسبة 39% فقط في حماية الأشخاص من الإصابة بمتحوّر "دلتا"، لكنه وفر درعاً قوياً أمام الحاجة إلى دخول المستشفى وأكثر أعراض الفيروس شدة. وقد وفّر اللقاح حماية بنسبة 88% من دخول المستشفى و91.4% ضد الأمراض الخطيرة لعدد غير محدد من الأشخاص الذين خضعوا، لدراسة في الفترة ما بين 20 حزيران و17 تموز.
3. تحذّر الوكالة من أنّ تفشي "دلتا" في الهند كان فتاكاً بشكل استثنائي ما يبرز خطورة المتحور. وتضيف: "إلا أنّها (فترة التفشي) كانت قصيرة نسبياً؛ إذ بدأت الطفرة البلاد في آذار، ومن ثم تجاوزت ذروة الإصابات في منتصف أيار". وهنا، تبرز الوكالة أهمية وضع الكمامة لا سيما في ظل الظروف عالية المخاطر، معتبرةً أنّها تمثّل طريقة سهلة نسبياً للمساعدة على ضمان قصر مدة تفشي "دلتا" في الولايات المتحدة ومحدودية أضراره. وتكتب الوكالة: "من شأن ذلك أن يساعدنا على نزع الكمامات بشكل دائم عاجلاً".
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك