Advertisement

لبنان

قداس في غوسطا إحياء لذكرى وفاة جوسلين خويري

Lebanon 24
02-08-2021 | 02:21
A-
A+
Doc-P-848694-637634931223261251.PNG
Doc-P-848694-637634931223261251.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

إحياءً لذكرى وفاة مؤسّسة "جمعية اللبنانية إمرأة 31 أيار" و"مركز القديس يوحنا بولس الثاني"، المناضلة جوسلين خويري، أقامت الجمعية وآل الخويري قداساً في كنيسة مار سمعان العمودي في غوسطا ترأسه المطران نبيل العنداري، النائب البطريركي العام على منطقة جونية، وحضره رفاق الراحلة والأصدقاء، وتلته مسيرة شموع إلى حيث مدفن الراحلة حيث أقيمت صلاة شيل البخور.

وألقى المطران عنداري عظةً عدد فيها مزايا الراحلة وجاء فيها: "تمرّست في حياتها، على اختلاف الحالات، بحبّ الحياة وعزّة الوطن وكرامة المرأة والإنسان. وأكبّت على نفسها ملتزمة قول السيد المسيح "من فيض القلب ينطق اللسان". وما نطق لسانها إلا بما فاض فيه قلبها مما يحمل على الرصانة والخشوع. لهذا كان مجلسها مع زميلاتها في جمعيّة "اللبنانية-إمرأة 31 أيار" مجلسًا يوحي بالوقار. ومن قاربها عرف ما هي عليه من إيمان وتقوى مريمية راسخة تدل على أن الحياة بحسب الإنجيل هي حياة نضال ملؤها الحبّ تشيعه في حياتها وفي ما حولها. نضال وكفاح نحو المطلق. نضال المنسلخ عن ذاته ليغتني بربّه ويدافع عن القضية والقيم ويتفرّغ للخدمة. لم تندم يومًا على خياراتها التي آمنت بها بل ظلّت أمينة لها حتى الممات. والتزمت الحب بحسب وصيّة القائم من بين الأموات "ما من حبّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه"، تمامًا كما أوصى وأرسل يسوع تلاميذه في العنصرة: أحبوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم" و"اثبتوا في محبتي"."

وختم: "وسيبقى إسم جوسلين خويري محطة مضيئة وعنوانًا بارزًا في تاريخ الجهاد الحسن الثائر، والنضال الوطني العاشق، والكنسي الناشط، والإجتماعي الملتزم والفعال. جوسلين حياة صلاة وتقوى عميقة الجذور، مكرسة للرب ولشفاعة العذراء مريم، وعلم زاخر وناصع في بعده الروحي، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل، ونزاهة فوق الشبهات، ووطنية صافية، وطموح لا يعادله غير صلابة العود وقوة الشكيمة إلى جانب الأنس واللطف."

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك