Advertisement

لبنان

جولة الصباح الاخبارية: الشعب قال كلمته في ذكرى 4 آب.. الحقيقة والعدالة من المجرمين

Lebanon 24
04-08-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-849721-637637397493597844.jpg
Doc-P-849721-637637397493597844.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحوّلت الذكرى الأولى لـ 4 آب أمس الى محطة جامعة لجميع اللبنانيين، بعيداً عن السياسة التي فرقت ما بينهم، فهذا اليوم شكّل علامة فارقة داخلياً وخارجياً لا يمكن القفز فوق دلالاته، سواء لجهة ما أظهرته كثافة الحشود المشاركة في يوم إحياء ذكرى تفجير المرفآ ام لجهة نجاح مؤتمر الدعم الدولي في جمع 375 مليون دولار مساعدات للبنان لمدة سنة، وهو الأمر الذي لم يكن متوقّعاً أن يبلغه المؤتمر في ظل الإدانة الدولية الواسعة التي تظهرت في المؤتمر للسلطة السياسية والطبقة السياسية في لبنان مع استمرار التأزم في تشكيل الحكومة. 
Advertisement
كما استبق البابا فرنسيس المؤتمر ووجه نداء مؤثّراً للبنان مؤكداً رغبته في زيارته.
ولعل أبرز ما طبع هذا اليوم إضافة الى الحشود الضخمة في الشارع، العظة التي القاها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه القداس الاحتفالي على أرض المرفأ حيث وقع الانفجار وامام أهالي الضحايا دلالات بارزة وقوية، إذ أعلن أنّ "مطلبنا الحقيقة والعدالة، نحن هنا لنطالب بالحقيقة والعدالة"، مشدّداً على أنّ "الأرض ستبقى تضطرب في هذه البقعة إلى أن نعرف حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت".
واعتبرت صحيفة "الديار" ان هذه المناسبة أعطت دفعًا للتحقيق الذي يقوده القاضي بيطار والذي يُطالب برفع الحصانات على نواب وموظّفين أمنيين وهو طريق غير مُعبّد على الرغم من الدعوات الكثيرة الصادرة عن القوى السياسية والداعية إلى رفع الحصانات. ولكن تبقى العبرة في ترجمة هذا الإستعداد لرفع الحصانات بشكل قانوني.
ولم يخلو المشهد أمس من بعض أعمال الشغب، حيث شهد محيط مجلس النواب اشتباكات لافتة وتوتّراً، بعدما عمد عدد من المحتجين إلى رشق المجلس بالحجارة. وقام عدد من الشبان بتسلق البوابة محاولين انتزاع الاسلاك الشائكة، مطالبين بـ"رفع الحصانة وبتحقيق العدالة". وحاولت مجموعة من الشبان التقدم بإتجاه بوابة شارع باب إدريس في مجلس النواب وهي مزودة بعصي وحجارة وقاطعة أسلاك شائكة، فيما القت القوى الأمنية القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المتظاهرين في محيط المجلس لتفريقهم.
المؤتمر الدولي
أما في ما يتعلق بالمؤتمر الدولي، فقد نجح الرئيس إيمانويل ماكرون في "تعبئة دولية واسعة" من أجل لبنان، ضمت 40 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، وحققت الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة وفرنسا.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية حصيلة مؤتمر الدعم الدولي الثالث أنّ المشاركين لبّوا دعوة الأمم المتحدة الإنسانية الإضافية بقيمة 357 مليون دولار للأشهر الـ12 المقبلة بدعم مالي إجماله 370 مليون دولار تلبية للحاجات الأكثر إلحاحاً من غذاء وامن ومياه ومواد صحية والصحة والتربية. ورحب المشاركون بتكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة ودعوا الى قيام حكومة مهمتها انقاذ البلد. وتزامن ذلك مع إصدار وزارة الخارجية الأميركية بياناً ندّدت فيه بالهجمات الصاروخية التي شنتها مجموعات مسلحة تتمركز في لبنان على إسرائيل واعتبرت أنّ من يسمّون انفسهم بالقادة في لبنان يتحملون مسؤولية الفشل الذي تشهده إلبلادواعلنت اننا نملك وسائل عدة لمحاسبة المسؤولين عن معاناة اللبنانيين ومن بينها العقوبات.
توتر في الجنوب
وكانت المنطقة الحدودية قد شهدت صباح أمس توتراً، حيث أقدمت اسرائيل على اطلاق  قذائف ثقيلة في سهل مرجعيون وفي في خراج راشيا الفخار - قضاء حاصبيا، رداص على ما قالت أنه إطلاق صواريخ من لبنان على مستعمرة كريات شمونة.
 ووجه وزير الدفاع الاسرائيلي بينيت غانتس "رسالة شديدة اللهجة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان، على خلفية سقوط صواريخ من الجانب اللبناني تجاه إسرائيل"
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك