Advertisement

لبنان

الساحة ساحتان ومصدر امني يحذر

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-08-2021 | 01:45
A-
A+
Doc-P-849760-637637499220633777.jpg
Doc-P-849760-637637499220633777.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بدا الانقسام جليا بين ساحتين في مشهدية الذكرى السنوية الاولى لانفجار مرفأ بيروت: ساحة المرفأ حيث  اقيم القداس الالهي عن ارواح الضحايا والفعاليات الاساسية للذكرى، وساحة وسط  بيروت وصولا الى محيط مجلس النواب.

في الساحة الاولى، كان واضحا ان الجماهير المحتشدة حضرت "لتقول كلمتها" وتصر على تحقيق العدالة ورفع الحصانات ورفض السلطة  الحاكمة وقد غادرت الساحات بعد انتهاء قداس المرفأ.

اما في الساحة الثانية فكان معروفت منذ بعد الظهر ان هناك اصرارا على استعادة مشهدية المواجهات الصاخبة التي حصلت سابقا بين المحتجين والقوى الامنية. وبدا من حجم التعزيزات العسكرية وقطع الطرق ان ثمة معلومات تلقتها الاجهزة الامنية عن استعدادات للهجوم على المجلس النيابي ومحاولة احراقه.  

ازاء هذا الوضع كان القرار بتسلم الجيش زمام الامور وان يكون في الواجهة، فيما انكفأ الامنيون التابعون للمجلس النيابي الى الخطوط الخلفية، كما جرت اتصالات سياسية اساسية لمنع توافد اي اشخاص من منطقة الخندق الغميق الى محيط المجلس منعا لتفاقم الامور.

قرار الجيش  الاساسي كان ترك التحركات  تأخذ مداها طالما بقيت في اذار التحرك المضبوط، لكن ازاء تطور الامور في اتجاه محاولة اقتحام ساحة النجمة ورمي القنابل الحارقة واشعال النار في اكثر من مكان، اتخذ الجيش القرار  بالتصدي للتجاوزات والاعتداءات وابعاد المحتجين الى ما بعد المرفأ.

مصدر امني بارز وصف ما حصل بانه" قطوع ومر لكن الخوف هو  من تجدد المواجهات والتحركات ، وهذا ما يتعب الجيش والقوى الامنية المثقلين اصلا بهموم الازمة التي يمر بها لبنان".

وقال المصدر" كل جولة من المواجهات تستنزف العسكر  وتنهكه ولا حل الا في السياسية عبر تشكيل حكومة والبدء بالمعالجات، والا سنبقى في دوامة قاتلة لا يمكن لاحد التكهن كيف ستتطور".

 

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك