حمّلت المصادر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مسؤولية تغييب رئاسة الحكومة عن الشأن العام، ما سمح للرئيس عون وفريقه بالتفرد في إدارة الأمور عبر المجلس الأعلى للدفاع في الداخل، ومن خلال المجلس الأعلى اللبناني - السوري، في مجال تنظيم العلاقات بين الدولتين.
المصادر المتابعة ترى في عرقلة تشكيل الحكومة وتصعيد أزمة المحروقات، هدف أساسي يتمثل في رفع الدعم الحكومي لهذه المادة، ولمواد دوائية وغذائية أخرى، وأن كل أطراف المنظومة السياسية على توافق ضمني، بتمرير قرار رفع الدعم الذي حدده حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بآخر سبتمبر، تبعا لعجز المصرف عن مواصلة الدفع، وتحميل أوزاره الشعبية لحكومة تصريف الأعمال، الحاضرة الغائبة.