Advertisement

لبنان

"الطريق طويل وبطيء".. صحيفة أجنبية: ما من خطة نشطة للولايات المتحدة لإنقاذ لبنان

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
16-09-2021 | 07:30
A-
A+
Doc-P-864454-637673930037979010.jpg
Doc-P-864454-637673930037979010.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكدت باربرا ليف، المرشحة لمنصب مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى الأربعاء، أنه "ما من خطوة إنقاذية خارجية قادمة" إلى لبنان.

وبحسب صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، شددت ليف في جلسة تعيينها في مجلس الشيوخ على ضرورة قيام بيروت بإصلاحات عاجلة قبل تسليم أي مساعدات خارجية.
Advertisement

وقالت ليف، هي التي تشغل منصب مديرة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي: "تشكيل الحكومة اللبنانية هي بمثابة خطوة اولى  على طريق الإصلاح الإقتصادي الهيكلي الطويل، والذي سيفتح الباب أمام حصول لبنان على قروض التمويل الدولية وأشكال أخرى من الساعدات الخارجية".

وكشفت ليف أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل مع الحكومة الفرنسية على استراتيجية ذات شقين للمساعدة في تخفيف الأزمة. وبحسب ليف، "فان الطريق طويل وبطيء" أمام هذه الاستراتيجية".

وبحسب صحيفة "فورين بوليسي" الأميركية، تتزايد آمال العديد من اللبنانيين بأن واشنطن وحدها قادرة على انتشال لبنان من الانهيار الذي يقبع فيه كما وإعادة شريان الحياة الاقتصادي من خلال فرضها تغييرات سياسية في لبنان.

ولكن في الواقع، ما من خطة نشطة للولايات المتحدة لإنقاذ لبنان، كما ولا يوجد أي مؤشر على أن هناك خطة قيد التنفيذ.

حتى الآن، وبحسب الصحيفة عينها، اكتفت الولايات المتحدة بتقديم دعم خاص فقط، وقامت بالحد الأدنى لمنع البلاد من الإنهيار التام. وعوضاً عن ذلك، عهدت الملف اللبناني إلى فرنسا. خلال العام الماضي، اتخذت فرنسا زمام المبادرة في محاولة منها لحل الأزمات في لبنان. وقام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بزيارة البلاد مرات عدة بعد انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 للدفع باتجاه عقد اجتماعي جديد بين الدولة اللبنانية ومواطنيها.

تعتبر الولايات المتحدة من أكبر مانحي المساعدات الإنسانية للبنان، كما وتمول القوات المسلحة للبلاد. وقالت أنها ستسهل عملية ايجاد حلول غير مكلفة ومستدامة لأزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد جراء نقص الوقود. ومع ذلك، فإن الشعور السائد هو أن الولايات المتحدة تتفاعل فقط مع الأحداث بدلاً من تبني سياسة استباقية لانتزاع البلاد من أحد أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر على حد توصيف البنك الدولي. 

ولاقى الإعلان الأخير للولايات المتحدة من أنها ستسهل عملية تأمين الغاز والكهرباء إلى لبنان ترحيباً واسعاً. وأعطت الولايات المتحدة موافقتها على خطة متعددة الأطراف لتزويد لبنان بالغاز المصري عبر الأردن وسوريا، كما وتزويده بالكهرباء الأردنية عبر الشبكة السورية.

إذا، وبحسب الصحيفة، فان إدارة بايدن مصممة على الحد من تكاليفها في منطقة الشرق الأوسط والإنسحاب في أسرع وقت ممكن دون أي تشابكات أخرى. ويبدو أنها تميل إلى تشجيع الجهات الفاعلة الإقليمية على حل المشاكل في المنطقة. ويقال أن فكرة ممر الطاقة طرحها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في خلال لقائه بايدن في شهر تموز، واقترح حينها أن هذا الاتفاق لن يساعد الاقتصاد الأردني ويغطي النقص الحاد في المادة في لبنان فحسب، بل سيعمل أيضاً على  تحقيق استقرار سوريا.

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك