Advertisement

لبنان

تسليم وتسلم في "الشباب والرياضة".. لتعديل قانون إنشاء الوزارة وتوسيع مهماتها وتعزيز موازنتها

Lebanon 24
16-09-2021 | 08:41
A-
A+
Doc-P-864498-637674037036481054.jpg
Doc-P-864498-637674037036481054.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جرت ظهر اليوم عملية التسليم والتسلم بين وزيرة الشباب والرياضة السابقة فارتينيه أوهانيان والوزير الدكتور جورج كلاس. 

وقالت أوهانيان: "أود أن أبدأ بسؤال، هل تمكننا من تحقيق تطلعات الشباب والكشافة والرياضيين على رغم كل الظروف الصعبة؟ كانت الأحلام والآمال أكبر، إلا أننا قمنا بفريق عمل الوزارة، الصغير العدد، بأقصى ما يمكن، في ظل أزمة متعددة الأبعاد، فرضت حدودا لحركتنا وأحلامنا".
Advertisement

واضافت: "لقد مر القطاعان الشبابي والرياضي ويمران بأزمة كبيرة، بدأت قبل ثورة تشرين بفترة، وتزامنت مع الاوضاع المتردية، وتجميد المساهمات المالية الحكومية، وغياب المعلنين ورجال الاعمال وعدم قدرة المؤسسات الاعلامية على التبني، وازدادت حدة مع ازمة كورونا، ووصلت الى الذروة مع الانهيار الاقتصادي".

وتابعت: "مع ذلك، ووفق الأولويات الممكنة، أنجزنا قانون إعادة هيكلة الوزارة، وفق أسس عصرية، وأعددنا الخطة التنفيذية لإحياء السياسة الشبابية التي وضعت في الماضي، وأتممنا إنضمام لبنان إلى الاتفاق الدولية لمكافحة المنشطات في الرياضة، وشكلنا لجنة وطنية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية لمتابعة التنفيذ".

وقالت: "نجحنا في مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في تحديد موعد جديد لـ"بيروت عاصمة الشباب العربي"، وتثبيت دورة الألعاب العربية في لبنان، وأطلقنا فكرة برلمان الشباب اللبناني.

ولكن، للأسف، توقف كل شيء وللأسباب نفسها، أزمة فيروس كورونا والإقفال العام وإنفجار مرفأ بيروت واستقالة الحكومة، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، إلا أننا لم نتخل عن مسؤولياتنا.

نجحنا في إعادة الحياة إلى الملاعب الرياضية، وأطلقنا الحملة الوطنية لحض المواطنين على التلقيح، وتمكننا من توفير اللقاحات للبعثات الرياضية وفحوص الـ Rapid Test للعديد من الاتحادات الرياضية".

وأضافت: "اليوم، ومع انتهاء مهمتي، ما زلت على مواقفي في الدعوة إلى المحاسبة في كل مجال، عبر إطلاق التدقيق الجنائي، وإستعادة الأموال المهربة إلى الخارج، والوصول في التحقيق في ملف إنفجار مرفأ بيروت إلى خواتيم، لا تضيع دماء الشهداء، ووضع قوانين للحد من الاحتكار ومكافحة الفساد".

وتابعت: "أدعو الحكومة الجديدة الى منح وزارة الشباب والرياضة الموازنة التي تستحق، للقيام بواجباتها، ودعم القطاعات التابعة لها. وأدعو المنظمات الدولية والحكومات الصديقة إلى عدم الإنكفاء، وتبديل موقفها، ودعم كل الخطط الآيلة الى مساعدة رياضيي لبنان وشبابه، للحد من الهجرة المجنونة".

وقالت: "اليوم، وأنا أترك وزارة الشباب والرياضة، أود أن أشكر فريق عملها، بدءا من المدير العام، مرورا برؤساء المصالح والدوائر، ووصولا إلى جميع الموظفين، وأؤكد أنهم أثبتوا كفاية القطاع العام والعاملين فيه، وقدموا جهودا رائعة، متجاهلين كل الظروف الصعبة.


بدوره، قال كلاس: "واقع الحال ان الاهتمام يتركز اليوم أكثر، ووفق الإمكانات والموازنة المخصصة، على الرياضة بتمايز واضح. أقول تمايزا وليس تمييزا او مفاضلة، والأمل في أن تعقد إجتماعات عمل مع لجان التربية والمال والموازنة والشباب والرياضة النيابية، لتعديل قانون إنشاء الوزارة وتوسيع مهماتها ومجال عملها وتعزيز موازنتها، بما تسمح به الحال، ووفق ما تتطلبه عملية التحديث والتطوير للوصول، وتأكيد ان تكون وزارة الشباب والرياضة وتبقى وزارة مستقبلية رؤيوية تتوافر فيها معايير الجودة والشفافية، ووزارة تليق بالشباب اللبناني، الذي يتغرب عن الوطن، والذي أدعوه أن يسافر ولا يهاجر، وان نفعل الاتفاقات الدولية مع الخارج، دعما لمستقبل الشباب".

وعدد أبرز الإهتمامات، وقال:
"1 - أبرز مخاوفي، أن نصبح على وطن بلا شباب، ونمسي على مدن وقرى اشبه (ببيوت راحة)، وهذاهاجس خطير، نرجو وسنعمل لأن نصحو منه على خير، ويبقى الشباب هنا، ونستعيد من سافر ونتواصل مع من هاجر!.

2 - وأبرز همومي، أن تنشأ أجيال شبابية متباعدة جغرافيا وديموغرافيا وتواصلا، وليس من ميادين تجمع ولا ساحات يتلاقى فيها، غير الجامعة اللبنانية التي أنا منها والمؤسسات العسكرية والأمنية، والتنظيمات الكشفية والرياضية التي، إضافة الى ما أراه فيها من نبض وطني قوي، أعتبرها رسالة - خدمة العلم - التي كانت شابات لبنان وشبانه يلتقون في رحابها وينضوون طوعا في معمودية نار الوطن، ويتفاعلون بإيجابيات إندفاعية ليقولوا للعالم نحن متنوعون ونوعيون وأبناء وطن نوعي!.

3 - تعهدي، ان اعمل لمتابعة مشروع القانون الذي أعدته الوزيرة اوهانيان لوضع وإقرار هيكلية إدارية أوسع وأشمل وأحدث للوزارة، بمديرياتها ومصالحها واقسامها ، وإستحداث مراكز فرعية لها في المحافظات، تلاقي ابناءنا في قراهم و بلداتهم والأرياف .


4 - وضع إستراتيجية تعاون وتكامل بين وزارتي التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة، على مستوى تعزيز مقررات الرياضة في المناهج، وحماية إختصاص الرياضة في مراحل التعليم، بحيث لا يدرس المقررات الا من كان حائزا إجازة في التربية الرياضية، الى جانب الذين لديهم خبرات عملية وإحترافية في مجالات الفنون الرياضية بأنواعها.

- حماية الإحتراف وتنظيمه، هي أولوية عندي، وبمستوى حماية الملكية الفكرية والفنية، وتعزيز الإعلام الرياضي، كإنتاج وإختصاص بعدما أدخلته جامعات مسارا تخصصيا على مستوى الماستر، وتوفير فرص العمل في مجاله.

6 - تشجيع الإستثمار في الرياضة، بما يتوافق وطبيعة لبنان الجبلية والساحلية، ويسهم بحالات النمو والازدهار.

7 - تشجيع الهوايات وتوجيه الشابات والشبان بما يكفل تحقيق الاهداف ويستجيب لهواياتهم، والتعاون مع اللجنة الاولمبية واللجنة البارالمبية والإتحادات الرياضية والشبابية والكشفية وجمعياتها، وإيلاء المنشآت الرياضية اهتماما خاصا، عبر توفير اعتمادات خاصة و برامج تعاون مع جهات مانحة.

8 - العمل على بناء شبكة علاقات بين السياحة البيئية والسياحة الرياضية.

9 - تعزيز الأندية والاتحادات وحماية تخصصاتها وامتيازاتها وتوطيد علاقاتها مع الخارج ومع المنظمات الدولية الشبابية والرياضية وفق بروتوكولات تعاون.

10 - عزيز الصحة الشبابية والصحة الرياضية، بما يكفل توفير بيئة رياضية صحية للرياضيين، ووضع رؤية تلحظ (ضمان مستقبل الشباب)، لا ان نبقى فقط في اطار (ضمان الشيخوخة).

11 - العمل على ان تتبنى الحكومة تعزيز الامكانات المالية وإقامة علاقات مع المؤسسات الخارجية الداعمة للشباب والرياضة.


12 - متابعة إقرار مشروع الإستراتيجية الوطنية، الرياضية والشبابية والكشفية، الذي سيكون من عناوين إعادة النهوض الوطني والمستقبلي العام، والحامل رؤية تحديثية تواكب آمال الأجيال.

13 - التواصل مع وزارة الخارجية والمغتربين لتعزيز التواصل بين شباب لبنان المقيم وشباب الانتشار".

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك