Advertisement

لبنان

نيويورك تايمز:"المازوت الإيراني" دخل الأراضي اللبنانية.. ولا وضوح بعد لردة فعل واشنطن

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
17-09-2021 | 03:30
A-
A+
Doc-P-864753-637674688501094699.jpg
Doc-P-864753-637674688501094699.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفاد حزب الله، يوم الخميس، أنه نقل أكثر من مليون غالون من المازوت الايراني إلى لبنان عبر سوريا. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فانه" وفي ظل واحدة من أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث، صوّر حزب الله نفسه كمنقذ وطني للبنان، وتمكن من تأمين هذه المادة حيث فشلت الحكومة اللبنانية السابقة وداعموها الغربيون".
Advertisement
وسلطت عملية تسليم الوقود، التي قال مسؤول في حزب الله إنها الدفعة الأولى من اكثر من 13 مليون غالون، الضوء على خطورة الأزمة اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، "يبدو أن هذه الخطوة قد انتهكت العقوبات الأميركية المتعلقة بشراء النفط الإيراني، إلا أنه لم يكن واضحاً، الخميس، ما إذا كان هذا الأمر سيدفع الولايات المتحدة لاتخاذ قرار حاسم". ويخضع حزب الله بالفعل لعقوبات أميركية، وعلى الرغم من أنه جزء من الحكومة اللبنانية ، إلأ أنه يبدو وكأنه يعمل بشكل مستقل.
وأكدت الصحيفة "أن السفارة الأميركية في بيروت رفضت الإدلاء بأي تعليق بالأمس".
وبحسب وكالة "صوت أميركا"، يرى مراقبون" أن الوقود الإيراني من شأنه أن يساعد في تخفيف نقص الطاقة في لبنان، إلا أن رافضي هذه الخطوة يعتبرون أن قبول ذلك سيعرض لبنان لخطر العقوبات".
وقال البروفيسور حبيب مالك من الجامعة اللبنانية الأميركية للوكالة" إن حزب الله يختار تجاهل التهديد بالعقوبات لأنه، وبحسب قادته، هو الفائز في كلا الحالتين".
وقال: "يموت الناس العاديون حرفياً لأنهم يفتقرون إلى كل الحاجات الأساسية كالكهرباء والبنزين والماء وحتى الإنترنت. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، إن أي تحسن طفيف سوف ينظر إليه على أنه تحسن مذهل، وبالتالي سيستفيد الحزب من ذلك. حتى وفي حال فرضت أي عقوبات على لبنان، فعندها، وبحسب رؤية الحزب، يكون لبنان قد انفصل عن الروابط الغربية والعربية التقليدية ونقل روابطه نحو سوريا وإيران وربما حتى الصين في نهاية المطاف. ويظهر ذلك جلياً من أن الحزب يريد فك الصلات التقليدية بالغرب والعالم العربي للبنان ونقلها إلى شيء جديد تماما".
ويقول مراقبون "إن وصول الوقود بإمكانه أن يمهد الطريق لمرحلة جديدة في الأزمة المالية اللبنانية المستمرة منذ عامين".
وحث روبيرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا اتلانتيك، واشنطن على "إدراك الحاجة الملحة لمساعدة اللبنانيين الآن" و"العمل مع منظمات المجتمع المدني للمساعدة في تغيير الظروف الإجتماعية والسياسية في البلاد".
ويحذر مالك "من أن لبنان بحاجة ماسة للمساعدة الغربية في مجال الطاقة في الوقت الحالي". وقال "إن الخطة الأميركية لتزويد لبنان بالكهرباء بطيئة جداً".
وقال مالك: "هذه الخطوة قد يكون لها أثرها على مدار أشهر وربما سنوات، لكنها لا تلبي بأي شكل من الأشكال احتياجات الناس الفورية. يبدو أن الولايات المتحدة تعمل على نطاق زمني غير واقعي تماماً في ما يتعلق بالوضع المزري في لبنان".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك