Advertisement

لبنان

معركة "المستقبل" المصيرية..

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
18-09-2021 | 06:00
A-
A+
Doc-P-865118-637675558337128480.jpg
Doc-P-865118-637675558337128480.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تتحضر معظم القوى السياسية لخوض انتخابات نيابية جدية ومصيرية بعد عدة اشهر، وحتى تلك الاحزاب التي لم تتضرر شعبيا بعد ثورة تشرين تجد في الانتخابات المقبلة محطة مفصلية يتحدد خلالها واقعها السياسي ومستقبلها.

 

لعل ابرز القوى التي تتعاطى مع الانتخابات بحساسية كبرى هي الاحزاب التي تعرضت لخسائر جدية على المستوى الشعبي والجماهيري، خصوصا تيار المستقبل الذي تتمثل ازمته السياسية بأكثر من عامل داخلي وخارجي.

 

بدأ "التيار" تحضيراته الخجولة للانتخابات النيابية عبر عدة لقاءات حصلت في بيت الوسط مع المعنيين، وعبر وضع استراتيجية نظرية تقوم على توسيع هامش التحالف الانتخابي ليتخطى التحالفات السياسية ويشمل قوى سنية من الفريق الاخر.

 

تساهم هذه الاستراتيجية في تحسين الواقع الشعبي للمستقبل، وفي اقل تقدير تمنع القوى الجديدة من ثوار ومجتمع مدني من تحقيق خروق، اذ ان التيار الازرق يستطيع التعامل شعبيا وسياسيا مع القوى السياسية التقليدية التي قد تستفيد من التحالف معه لتثبت وجودها، اما خطاب المجتمع المدني فسيشكل خطرا جديا عليه في المراحل المقبلة...

 

ينظر" تيار المستقبل" الى الانتخابات بوصفها فرصة لاعادة تثبيت نفسه شعبيا، فحفاظه على واقعه النيابي وعلى كتلته الشعبية الصلبة سيكون مدخلا ليفرض نفسه في الساحة السياسية اللبنانية مجددا، اما تراجعه الكبير فسيعني ان مصيره السياسي بات مهددا، وفق ما يقول مصدر معني في "المستقبل".

 

أضف الى ذلك، يعتبر المصدر" ان فوز "المستقبل" انتخابيا قد يفتح له بابا جديا في المملكة العربية السعودية، خصوصا ان مصير الرياض هو العودة الى الساحة اللبنانية وستتعاطى عندها مع الامر الواقع الشعبي والنيابي للطائفة السنية وهذا امر سيصب في مصلحة الرئيس سعد الحريري".

 

يتحضر تيار المستقبل للاستحقاق المصيري، ففي حين تنحصر ازمة بعض القوى بالموضوع الشعبي، تمتد ازمة" المستقبل" الى قضايا اقليمية وسياسية، يمكن ان يأتي حلها من صناديق الاقتراع فقط.

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك