Advertisement

لبنان

"لن نتنازل عن حقوق اللبنانيين".. اسرائيل مطالبة بتقديم توضيحات بعد عقد النفط الجديد

ترجمة رنا قرعة Rana Karaa

|
Lebanon 24
20-09-2021 | 04:30
A-
A+
Doc-P-865717-637677288704739323.jpg
Doc-P-865717-637677288704739323.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أعرب مسؤولون لبنانيون عن غضبهم، يوم السبت، بعد أن أعلنت شركة خدمات الطاقة الأميركية "هاليبرتون" الأسبوع الماضي أنها مُنحت عقداً للتنقيب لصالح شركة الطاقة اليونانية "إنرجين" قبالة سواحل شمال فلسطين المحتلة.
Advertisement
وستتعاون شركة "هاليبرتون" مع "إنرجين" في حفر ثلاثة إلى خمسة آبار ،كما واستكمال عملية التنقيب في حقل الغاز الطبيعي كاريش الشمالية، الواقع بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها بين العدو الإسرائيلي ولبنان. ووفقاً لشركة "إنرجين"، من المتوقع أن يحتوي حقل الغاز على 1.14 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز.
ورداً على هذه الخطوة، طلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي توضيحاً، وقال في بيان: "لن نتراجع عن هذا الموضوع ولن نتنازل عن حقوق اللبنانيين". وتابع قائلاً: "على الأمم المتحدة أن تلعب دورها في ردع إسرائيل وإجبارها على وقف انتهاكاتها المتكررة لحقوق وسيادة لبنان".
وبحسب صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، قال أحمد قناوي، نائب رئيس هاليبرتون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "نحن متحمسون لتمتين علاقتنا القوية بشركة "إنرجين" ويشرفنا أن يتم اختيارنا مرة أخرى لتقديم خدمات إدارة المشاريع المتكاملة". وتابع قائلاً: "ستقدم هذه الحملة حلاً متكاملاً من خلال استخدام منصة "هاليبرتون" الرقمية وتقنيات الحفر لتحسين توصيل الآبار".
وكان قد أطلق لبنان في السابق، هو الذي يعاني من عجز في الطاقة، جولات تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز في البحر تلبية للطلب المتزايد على الوقود، إلا أن جهوده باءت بالفشل.
ومع ذلك، فإن عدم الإستقرار السياسي فضلاً عن التصنيف الضعيف أفسد خطط البلاد في أن تصبح بلداً منتجاً إقليمياً.
وبدأت لبنان وإسرائيل العام الفائت مفاوضاتهما، بوساطة أميركية، بشأن حدودهما البحرية. وفي شهر تشرين الأول، ظهرت مؤشرات على احتمال وصول كلا البلدين إلى نقطة اتفاق بشأن الكتل الإستكشافية البحرية المتنازع عليها، ومع ذلك، لم يتم احراز أي تقدم يذكر للتوصل إلى تسوية.

وتطالب لبنان وإسرائيل بمساحة 800 كيلومتر مربع من المياه الإقليمية التي من المتوقع أن تحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز.
في حين أن أحدث التقديرات حول احتمالية اكتشافات الغاز في لبنان لا تزال غير واضحة، تشير البيانات السابقة التي قدمتها الحكومة إلى أن المياه الإقليمية يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 100 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي و865 مليون برميل من النفط.

وبحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، وجهت أمل مدللي، ممثلة لبنان إلى الأمم المتحدة، رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومندوبة إيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين ناسون بشأن هذه المسألة. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "ضمان عدم القيام بأي أعمال لتقييم الحفر في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، وذلك من أجل تجنب أي اعتداء على حقوق لبنان وسيادته".
كما ودعت الرسالة إلى "منع أي عمليات حفر في المستقبل في المناطق المتنازع عليها كما وتجنب القيم بأي خطوات التي بإمكانها تشكيل أي تهديد للسلم والأمن الدولين".
ومن جهتها، ردت وزارة الطاقة الإسرائيلية بأن "إسرائيل لا تقوم بالتنقيب في المنطقة المتنازع عليها. وتجري عمليات الحفر، التي بدأت منذ سنوات، بموجب ترخيص لكاريش وكاريش الشمالية، وبأنها لا تعتبر هاتين النقطتين إطلاقاً ضمن المنطقة المتنازع عليها".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك