Advertisement

لبنان

لقاء باريس يؤسس للمرحلة المقبلة اقتصادياً وإصلاحياً

Lebanon 24
24-09-2021 | 22:12
A-
A+
Doc-P-867662-637681436931862707.jpeg
Doc-P-867662-637681436931862707.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اتجهت الانظار أمس نحو الإليزية التي جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس نجيب ميقاتي في لقاء يفترض أن يؤسس للمرحلة المقبلة اقتصادياً وإصلاحياً و"دعماً دولياً" لجهة رسم خريطة الطريق الحكومية للأسابيع المقبلة ولتطبيق المبادرة الفرنسية والتصويب على وجهة المساعدات التي ستكون مشروطة بالإصلاحات المطلوب من لبنان القيام بها.
Advertisement

وبحسب ما تقول مصادر فرنسية لـ "البناء" فإن "اللقاء بين الرئيس الفرنسي والرئيس ميقاتي كان مهمًا وممتازاً وأن الرئيس ماكرون وضع كل إمكانات باريس أمام الحكومة الجديدة لجهة دعمها شرط الالتزام بالإصلاحات"، مشيرة إلى أن "الاهتمام الفرنسي منصب وفق الأولويات الباريسية المتصلة بالإصلاحات على إصلاح قطاع الكهرباء بالدرجة الأولى فضلاً عن أهمية اجراء الانتخابات النيابية العام المقبل". واعتبرت المصادر أن "باريس تعمل على تأمين مظلة امان دولية للبنان وسوف تلعب دوراً في مهمة التفاوض اللبناني الحكومي مع صندوق النقد".

وكتبت " نداء الوطن": الأنظار أمس إلى باريس حيث استقطب "غداء العمل" بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي اهتمام المراقبين. وإثر الاجتماع الذي لم يخرج سوى بمزيد من التوكيد على أهمية التزام الطبقة السياسية في لبنان بالتزاماتها وبالتعهدات التي كانت قد قطعتها إزاء الإصلاحات المطلوبة، حرص ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع ميقاتي في باحة قصر الإليزيه على إلزام الأخير بالعمل مع حكومته على "أجندة محددة"، مقابل الحصول على دعم فرنسا والمجتمع الدولي، مختصراً الموقف بالمعادلة التالية: "لا إصلاحات لا مساعدات".

وكتب ميشال ابو نجم في " الشرق الاوسط ": اذا كان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يطمح بالعودة من باريس حاملاً موعداً محددا لمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان من أوضاعه المالية والاقتصادية المتهاوية، فإن هذا الطموح لم يتحقق أقله علنا إذ لا الرئيس إيمانويل ماكرون ولا ميقاتي جاء على كلام من هذا النوع في حديثهما إلى الصحافة عقب انتهاء لقائهما الذي تخلله غداء عمل كان يعلق عليه الجانب اللبناني الكثير من الآمال. ولكن هذا الأمر لا يعني أن ماكرون نسي لبنان أو تخلى عنه بسبب بالمماطلة التي واجهت بها الطبقة السياسية اللبنانية مبادرته الإنقاذية حتى إطاحتها. ولكن مع تشكيل حكومة ميقاتي، تكون باريس قد حققت بعضا من أهداف مبادرتها. وجاء كلام ماكرون ليستعيد مضمون خطته وليحث ميقاتي والحكومة والعهد على السير بها سريعا".

ونقل عن مصادر دبلوماسية في باريس أن "فرنسا لم تخرج عن دورها في الوقوف إلى جانب لبنان لكن بعد ما عرفته في الأشهر الـ13 الأخيرة، أصبحت أكثر حذرا ولكن تشكيل الحكومة أعادها إلى دائرة الضوء بفضل الدور الذي لعبته". وبحسب هذه المصادر فإن جهودها ستتواصل والمأمول ألا تصطدم مجددا بتعقيدات المشهد اللبناني واقتراب موعد الانتخابات الذي سيفتح سوق المزايدات ويربك عمل الحكومة وبرامجها الإصلاحية.

وكتبت" الديار": بعد ايام من ولادة الحكومة قام ميقاتي بزيارة باريس ولقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وهذا دليل نجاح فضلا عن ان هذه الحكومة تحظى ببيئة لبنانية مساعدة وبيئة دولية ايضا داعمة لها وبالتالي حظوظ هذه الحكومة عالية في تحقيق مشاريع وانجازات تحسن الوضع اللبناني المتأزم على كل الاصعدة.
يتصرف رئيس الحكومة بديناميكية للاسراع في ايجاد حل يخفف قدر المستطاع من حدة الازمة وعليه قرر الذهاب الى فرنسا للتأكيد على المبادرة الفرنسية وعلى الالتزام باصلاحات لا مهرب منها للحصول على مساعدات.
ان لقاء ميقاتي- ماكرون مهم ولكن الدعم الفرنسي لن يؤمن المال مباشرة ولا صندوق النقد الدولي بل الدول الخليجية التي لا تبدو علاقات لبنان معها سليمة. من هنا، يعول المواطن اللبناني على ازالة عوائق كثيرة عاشها في السنتين الاخيرتين وتفاقمت اكثر في الاشهر الاخيرة من هذه السنة في حين يعتبر ان الاجتماعات الدولية والاقليمية تأتي نتائجها وان كانت ايجابية ولكن بعد وقت طويل.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك