Advertisement

لبنان

بارودي: إبعاد السياسة عن قطاع الطاقة في لبنان هو مفتاح الحلول

Lebanon 24
25-09-2021 | 04:18
A-
A+
Doc-P-867759-637681655591238099.jpg
Doc-P-867759-637681655591238099.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى خبير شؤون الطاقة رودي بارودي أن حصول لبنان على الطاقة الكهربائية من مصادر متعددة وتأمينها في شكل مستدام هو خطوة أولى من أجل وضع البلاد على طريق النهوض وتأمين استقرار في حياة اللبنانيين نظرا لأهمية الطاقة الكهربائية في تشغيل العديد من المرافق والقطاعات الحيوية.وأكد بارودي أن تداخل السياسة في هذا القطاع هو الذي حرم لبنان واللبنانيين من قطاع كهربائي يعول عليه وجعل هذا القطاع يتدهور أكثر فأكثر وقد حان الوقت كي يرفع السياسيون يدهم ويوقفوا تدخلاتهم التي حرمت اللبنانيين من خدمة بديهية،منوها بالجهود التي تبذل من أجل استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن،داعيا الجهات والدول المعنية إلى تسهيل هذه العملية التي ستعطي لبنان دفعا قويا في ظل هذه الظروف الصعبة.
Advertisement

ولفت بارودي إلى أن المناكفات السياسية وعدم اجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية كما الفراغ الحكومي في السنوات الماضية منعت اللبنانيين من الاستفادة من خط الغاز العربي الذي كان يمكن ان يحلّ معظم مشاكل انتاج الكهرباء خصوصاً لو تمّ وصل خط الغاز العربي بمعامل انتاج الطاقة الاخرى في الزهراني والجية الحديد والذوق الجديد وصور وبعلبك خصوصا ان هذه المعامل يمكنها انتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الغاز .

وشدد بارودي أنه لو استفاد لبنان من خط الغاز العربي منذ 18 عاما لكانت معظم مشاكله الكهربائية حلت اذ انه كان سيستفيد طوال تلك السنوات سواء من اسعار الغاز المصري التنافسية او من ارباح الشركة العربية لنقل وتسويق الغاز بصفته شريكا اساسيا تصل نسبة ارباحه الى 25% من الارباح العامة. كذلك، كان سيستفيد من رسم الترانزيت. وبحساب سريع كان بامكان لبنان أن يوفر  اكثر من خمسة مليارات دولار اميركي لو عمل على انعاش هذا الخط  هذا في حال كان سعر برميل النفط بين 50 و60 دولار لا فكم كان ليكون الوفر لو احتسبنا سعر برميل النفط بمائة دولار اميركي.؟؟؟؟

وكشف بارودي أن الحكومات السابقة منعت لبنان من الاستفادة من خط الربط الكهربائي السداسي (مصر، الاردن، العراق، سوريا، لبنان وليبيا) وبالتالي من توفير سنوي قدره 250  مليون دولار طوال السنوات الماضية، علماً بأن محطة مجدل عنجر قد انجذت الاعمال قيها في العام 2006 وتستطيع أن تستوعب 400 ميغاوات التي يمكن ربطها بالشبكة اللبنانية.

وقال بارودي إن المطلوب من الحكومة الجديدة عدم تضييع الفرصة من جديد والاستفادة من كل الفرص والامكانيات لتحسين وزيادة انتاج الطاقة الكهربائية سواء عبر خط الغاز العربي والانتهاء من تنفيذ وصلة جنوب دمشق الى الزهراني باسرع وقت ممكن او عبر البدء بتطوير انتاج الطاقات المتجددة (مياه شمس وهواء).خصوصا بواسطة الشمس نظرا لطبيعة لبنان ومناخه الذي يمكن ان يعطي لبنان حوالي 2000 ميغاوات. ما يؤمن انتاجا نظيفاً ومستداماً ويوفر على الخزينة الكثير من الاموال لبنان بحاجة اليها سواء في بناء معامل جديدة وفي تطوير شبكتي النقل والتوزيع.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك