Advertisement

لبنان

سلطان: نتعاون مع رئيس الحكومة على تنفيذ مشاريع طرابلس

Lebanon 24
08-10-2021 | 09:35
A-
A+
Doc-P-872743-637693070733046637.jpg
Doc-P-872743-637693070733046637.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد توفيق سلطان مؤتمرا صحافيا، في دارته في ميناء طرابلس، تناول فيه الأوضاع العامة ومشاريع مدينة طرابلس، وقال: "بعد تأليف الحكومة وجدت من واجبي بعدما إنهالت التمنيات بنجاحها ودعمها وتأييدها، أن أزور صاحب الدولة الرئيس نجيب ميقاتي زيارة رسمية لتهنئته ودعمه وبحث بعض الأمور التي تخص طرابلس، وخصوصا أنه أكثر الناس إلماما بحاجات طرابلس المهملة منذ فترات طويلة".
Advertisement

وأضاف: "إستبشرت خيرا بالمعلومات التي أطلعني عليها دولة الرئيس بالنسبة الى الكهرباء، وهي مسألة أساسية إنتظرها اللبنانيون فترات طويلة، بحيث ان وصول الغاز المصري الى لبنان ووصول الكهرباء الأردنية عبر سوريا مسألة في غاية الأهمية، وهي بند أساسي في الاصلاحات سيوفر على اللبنانيين مبالغ طائلة، ولو تم هذا الأمر قبل 10 أعوام لكان الوفر المالي أكثر من 6 أو 7 مليارات دولار".

وتابع: "قلت للرئيس ميقاتي: أنت تعمل من أجل كل لبنان وطرابلس جزء أساسي من لبنان، ونحن نعلم أن الوضع المالي للدولة في غاية السوء، ولكن هناك مشاريع لطرابلس مهملة ومتوقفة من دون سبب وأموالها موجودة ودراساتها موجودة ويجب تحريكها، وقد أعطيته مثلا، مرفأ طرابلس الذي هو محط أنظار اللبنانيين عموما، والذي نعول عليه في الاستنهاض الاقتصادي آمالا كبيرة، بحيث ان هناك مبلغ 87 مليون دولار عانينا الأمرين من أجل الوصول إليه لأنه قرض يجب أن يمر في مجلس النواب، علما أنه قرض ليس على الدولة إنما هو على مرفأ طرابلس، يعني سيستوفى 75 في المئة منه من عائدات المرفأ بينما هناك 25 في المئة هبة".

وقال: "لا بد لي أن أشكر وأشيد بالمساعدات القيمة التي قدمها الينا الرئيس نبيه بري لاقرار هذا المشروع في مجلس النواب على رغم المحاولات الكثيرة لتعطيله. ولقد بادر الرئيس ميقاتي الى الاتصال بمجلس الانماء والاعمار وسأل عن أسباب توقف هذا المشروع، فكان الجواب أن كل الأمور جاهزة، فطلب منهم سريعا التوجه الى السرايا لتوقيع العقد ومباشرة العمل، وبالفعل تم تحديد الموعد وأبلغت اليوم أنه سيكون ظهر الثلثاء، بحيث ستحضر شركة إتحاد المقاولين العرب وتوقع العقد وستباشر العمل فورا. ومشروع من هذا النوع في هذه الأيام الصعبة ذو أهمية كبيرة، لأن الشمعة تضيء العتمة.

وفي هذا الاطار، طلب مني الرئيس ميقاتي متابعة بعض القضايا في طرابلس، فأجبته بأنني أتابع مشاريع طرابلس منذ عشرات السنين وهو يعلم ذلك، وأبلغته أنه خلال عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري طرحت عليه مشروع الجزر وأخذت له شركة "ماب للأقمار الاصطناعية" الى السرايا، وطلبت منه ان تحضر شركة "إيدال"، وهي مؤسسة لجلب الاستثمارات، ملفا متكاملا لعرضه في كل المؤتمرات الدولية في الخارج، وخصص الرئيس الشهيد مبلغ 50 ألف دولار جائزة لأفضل مشروع، ونشر ذلك في إعلان، وبالفعل قدمت 13 دراسة تنافست على هذا المشروع الذي يوفر ألفي فرصة عمل، لكن للأسف هذا الملف نائم في أدراج "إيدال"، وبالأمس كان هناك معرض "إكسبو 2020" في دبي، ولبنان شارك فيه، فماذا كان يكلف "إيدال" لو عرضت ملف مشروع الجزر في الجناح اللبناني".

وأضاف: "نحن في طرابلس عندنا خط السكة الحديد بطول 33 كيلومترا يوصلنا الى سوريا، والخطوط والجسور الحديدية موجودة في مرفأ طرابلس وقد أكلها الصدأ، علما أن الحجر الأساس الذي وضع لمحطة القطار صار من الأحجار الأثرية".

وتابع: "طرابلس تمتلك إمكانات كبرى، لماذا تتجاهلونها؟، يأتي البترول من العراق ويتم التفتيش عن مكان لإستبداله وتصفيته، وهناك مئة عرض لتأهيل مصفاة طرابلس في أقل تعديل لخدمة الضرورات اللبنانية، وهناك الكثير من الدول والشركات مستعدة لأن تبني مصفاة على نفقتها".

وتساءل: "لماذا المصفاة فيها عدد كبير من الموظفين وهي مقفلة منذ 50 عاما؟، وإذا كانت لا تعمل فلماذا فيها كل هذا العدد من الموظفين؟"، كاشفا أن "تعويض نهاية الخدمة بلغ مليون دولار لبعض المديرين قبل إنهيار العملة"، واصفا ما يحصل في طرابلس بالقول: "كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول".



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك