اعطى اعلان المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس انه سيزور سوريا اليوم للبحث في ملف عودة النازحين، اشارة اساسية الى ان هذا الملف الضاغط سلك طريقه الفعلي الى المعالجة بين البلدين، في ضوء الواقع السياسي والاقتصادي الضاغط لهذا الملف على لبنان ، والتراجع اللافت في رعاية المجتمع الدولي لشؤون النازحين لاكثر من اعتبار.
وفي خلاصة البحث ان غراندي اكد ان زيارته لسوريا ستخصص للبحث في كيفية المساعدة على عودة النازحين بعد توفير الضمانات اللازمة لهم"، مشددا على التنسيق مع البنك الدولي لتمويل برامج مساعدات للدول التي تستضيف نازحين ومنها لبنان".لكن المسؤول الدولي الذي ركز " على أهمية عمل المنظمة في سوريا في إطار المساعي من أجل تحسين الأوضاع هناك"، تحدث في الوقت نفسه" عن قرار يتخذه السوريون يوماً ما بالعودة الطوعية الآمنة الى بلادهم".
في المقابل سمع غراندي موقفا لبنانيا عرض التداعيات السلبية على لبنان نتيجة نزوح السوريين الى أراضيه، ما اثّر على اقتصاده ووضعه المالي".كما سمع مطالبة لبنانية للمجتمع الدولي بتشجيع السوريين على العودة وتقديم الضمانات والمساعدات لهم في بلادهم.
يذكر ان غراندي اجتمع ايضا مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.