Advertisement

لبنان

قراءة مفاجئة لـ "حزب الله" للاحداث: باعونا لاميركا لاسقاط عقوبات باسيل

Lebanon 24
15-10-2021 | 23:22
A-
A+
Doc-P-875622-637699625516583861.jpeg
Doc-P-875622-637699625516583861.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "اللواء": خارج ما هو معروف، ومعلن، ثمة قراءة قاسية لحزب الله، جعلته يخرج لأول مرّة، مما يصفه «سياسة الترقيع» فهو يعتبر ما حدث في الطيونة «مجزرة» وان من ارتكبها هو حزب القوات اللبنانية، واصفا علامات استفهام حول مواقف كل من الرئيس عون والرئيس ميقاتي ووزير الحزب الاشتراكي في الحكومة، منتقدا الحياد، وعدم اتخاذ أي قرار..

وحول الجهة التي دفعت إلى وقوع المجزرة، يعزوها إلى التحقيق في انفجار المرفأ والملابسات التي أحاطت بعمل البيطار والجهات التي غطّته.. حسب قيادي مسؤول في حزب الله.

وانتهى، حسب هذا القيادي، مسار المواربة، فلا ثقة بحليف أو صديق، سوى رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية..

هنا، يضيف القيادي سقط الجميع.. الرمادية التي مارسها التيار الحر بزعامة ميشال عون وجبران باسيل والعدوانية التي تصرف بها قياديون في التيار مأتمرون بشكل مباشر من باسيل لم تعد حمالة للاوجه بل اصبحت اللعبة واضحة «باعونا لاميركا وعملائها في الداخل من اجل اسقاط العقوبات عن باسيل وانقاذ ما تبقى من عهد عون واعادة شد عصب الشارع المسيحي قبل الانتخابات».

 

يأخذ القيادي على الرئيس ميقاتي، رضوخه للفرنسي، إذا فكر  بإقالة البيطار، وقائد الجيش العماد جوزاف عون تدور حوله «علامات استفهام كثيرة» حسب القيادي الحزبي نفسه.. لجهة تنسيقه مع السفيرة الأميركية دورثي شيا، وتغييره بيان قيادة الجيش حول احداث الطيونة، واصفا ذلك «بالفضيحة الوطنية».

 

ويتجه الحزب في الأيام القليلة المقبلة، بالتنسيق مع حركة أمل، على بلورة سلّة المطالب:

 

1 - إقالة البيطار.. ليس المهم كيف؟

 

2 - تجريم حل حزب «القوات اللبنانية» وصولا إلى حله

 

3 - تحديد مسؤوليات الأجهزة الأمنية في عدم التورط في الفتنة.

 

4 - التلويح بإسقاط حكومة ميقاتي، إذا لم تحل «مجزرة الطيونة» إلى المجلس العدلي، فلا داعي لاستمرارها.

 

5 - مطالبة رئيس الجمهورية بكلام واضح وصريح حول ما جرى، واتخاذ قرارات حاسمة في ما خص المحقق بيطار، ومن تطاول على الضحايا والشهداء من مستشارين: أو تورط بكلام فتنوني.

 

كل ذلك، تحت عنوان واضح:» لا حرب أهلية، والحق بالدم، «سنأخذه بقوة القانون وإلّا بقوتنا» وفقا للقيادي اياه .

 

 

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك