Advertisement

لبنان

جولة استكشافية للموفد الاميركي وبري يعتبر الاجواء"أكثر من إيجابية"

Lebanon 24
20-10-2021 | 22:17
A-
A+
Doc-P-877351-637703905445683814.jpg
Doc-P-877351-637703905445683814.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جال الموفد الأميركي الخاص بترسيم الحدود البحرية وكبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة آموس هوكشتاين على كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة مجيب ميقاتي للبحث معهم في فرضيات استئناف مفاوضات الترسيم، والسيناريوهات المتوقعة للتفاوض، وحدود التوقعات الممكنة.
Advertisement
واكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ«الشرق الأوسط» أن الاجواء أكثر من إيجابية، مشيراً إلى أن المناقشات مع الجانب الأميركي أسقطت مبدئياً فكرة المفاوضات المكوكية التي اقترح الأميركيون القيام بها بديلاً عن المفاوضات غير المباشرة التي كانت تجري في مقر الأمم المتحدة عند الحدود.
وقال بري: «حصل نقاش مستفيض انتهى إلى العودة لاتفاق الإطار الذي كنا أعلناه سابقاً كأساس للمفاوضات، وأن تعود المفاوضات إلى مقر الأمم المتحدة كما كان يحصل سابقاً»، وأوضح أن ثمة موافقة مبدئية من الأميركيين وأن الموفد الأميركي سوف يزور تل أبيب للحصول على موافقة إسرائيلية.
وأشار بري أيضاً إلى أنه تلقى تأكيدات أميركية بإعطاء لبنان استثناءات تسمح له باستيراد الغاز والكهرباء عبر الأراضي السورية رغم «قانون قيصر».
والتقى هوكشتاين الذي وصل مساء أول من أمس على رأس وفد إلى بيروت، رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ووصفت مصادر مطلعة اللقاء بين الرئيس عون والموفد الأميركي بالإيجابي، مشيرة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن رئيس الجمهورية أكد على أهمية استمرار المفاوضات ودور هوكشتاين الذي سيواصل اتصالاته مع الأطراف المعنيين لمتابعة هذا الملف وتحديد الخطوات التالية.
وفيما لفتت المصادر إلى أن هوكشتاين سيلتقي المسؤولين في إسرائيل للبحث معهم في القضية، أشارت إلى أنه ليس هناك من معطيات تؤشر إلى قرب استئناف المفاوضات ولا شيء محسوم حتى الساعة.
وكتبت" نداء الوطن": على نية "استكشاف الإمكانيات المتاحة لتقريب المسافات وتبديد التباينات"، استهل الوسيط الأميركي الجديد آموس هوكشتاين مهمة إدارة دفة التفاوض البحري غير المباشر بين لبنان وإسرائيل بجولة "جس نبض" في بيروت مستطلعاً مدى "الجهوزية والجدية لدى المسؤولين اللبنانيين لاغتنام الوساطة الأميركية السانحة واقتناص فرصة التوصل إلى اتفاق حدودي يتيح للبنان استثمار ثروته النفطية"، وفق ما نقلت مصادر مواكبة لزيارة هوكشتاين، موضحةً أنّ زيارته الراهنة للبنان تندرج ضمن إطار "مهمة مركزية أوكلت إليه من إدارته، وهي تقوم في المرحلة الراهنة على مجرد نقل الأفكار والملاحظات على خط بيروت – تل أبيب".
وتحت سقف هذه المهمة، لفتت المصادر إلى أنّ الوسيط الأميركي جال أمس على المسؤولين اللبنانيين "مستمعاً للطروحات من دون أن يحمل معه أي طرح محدد لاستئناف المفاوضات المتصلة بالشق التقني من الترسيم، واكتفى بإبداء استعداده للعب دور إيجابي في عملية تبادل الأفكار والرسائل بين لبنان وإسرائيل، على أن يسعى في حال لمس تجاوباً واستعداداً لتدوير الزوايا من الجانبين إلى المساهمة في تطوير هذه الأفكار في مراحل لاحقة"، ولهذه الغاية أكد عزمه على التوجه من بيروت إلى تل أبيب "لاستكشاف الإمكانيات المتاحة والتأسيس لإحداث تقاطعات مشتركة في الأفكار والطروحات بين ما سمعه من المسؤولين اللبنانيين وما سيسمعه من المسؤولين الإسرائيليين، وبنتيجة ذلك سيقرر ما إذا كان سيستأنف جولته المكوكية إياباً باتجاه بيروت أم أنه سيجمّد اندفاعته بانتظار نضوج صيغ تفاوضية مقبولة من الجانبين".
وكتبت " الاخبار":أبلغ الموفد الأميركي آموس هوكستين المسؤولين اللبنانيين أن وزارة الخزانة الأميركية أعدّت «رسالة تطمين» للقاهرة لتسهيل توقيع اتفاقيات مع لبنان والأردن وسوريا لنقل الغاز إلى لبنان واستثنائها من عقوبات «قانون قيصر».
وعلمت «الأخبار» أن الأميركيين يريدون حصر التعاون في المراحل التنفيذية بين لبنان ومصر، وترك العلاقة مع سوريا للجانبين المصري والأردني، حتى أن شركة مصرية ستتولى إصلاح الأعطال في القسم اللبناني من الخط العربي والتي حددت بأمتار قليلة، كما ستتولى، كطرف ثالث، التدقيق في الكميات ومواعيد التسليم وضمان تلقي لبنان حصته الكاملة من كمية الغاز المرسلة له بحسب الاتفاقية، بعد حسم النسبة المستحقة كبدل مرور لمصلحة الجانب السوري، علماً أن الاتفاق يقضي بأن تحصل سوريا على كمية الغاز المصري عبر الأردن، على أن تعطي لبنان من الغاز المنتج في أراضيها.
أما في ما يتعلق باستجرار الكهرباء من الأردن، فيفترض أن يعقد في 28 الشهر الجاري لقاء في عمان يجمع وزراء الكهرباء اللبناني والأردني والسوري لاستكمال البحث في الاتفاقية التي تتيح للبنان الحصول على كمية من الطاقة المنتجة في الأردن، والتي يتطلب نقلها إصلاح شبكة النقل التي تعطل جزء منها بفعل أعمال التخريب من جانب المجموعات الإرهابية خلال المعارك جنوب سوريا. وبحسب المعلومات، فإن إصلاح الشبكة قد يستغرق شهرين إضافيين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك