Advertisement

لبنان

بدء سقوط "الروايات المعلبة" لـ "واقعة الطيونة"؟

Lebanon 24
20-10-2021 | 23:21
A-
A+
Doc-P-877369-637703942019447381.jpeg
Doc-P-877369-637703942019447381.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لا بدّ من الاستعداد لمواجهة سقوط كثير من "السيناريوهات المعلّبة" التي نُسجت على أساسها كثير من المواقف التصعيدية وما فيها من الاتهامات التي ألهبت الرأي العام ووضعت البلاد على شفير أزمة غير مسبوقة. فالمعلومات الأولية التي تسرّبت من التحقيقات الجارية في احداث الطيونة قد أنهت الجدل في شأن عدد منها. ومنها على سبيل المثال لا الحصر، أن ليس هناك من قنّاصة بالمعنى التي أوحت به بعض الاطراف، وانّ استخدام الطبقات العليا من المباني توزع بين جانبي اوتوستراد المواجهة إن صح التعبير. كما انّ تحميل الجيش مسؤوليات محدّدة يبقى ظلماً مباشراً في انتظار كثير من التدقيق في بعض الأفلام المتداولة قبل توصيفها وما تؤكّد عليه او تنفيه. كما انّ الحديث عن سقوط بعض الضحايا والأضرار الجسيمة في بعض المؤسسات والمنازل، ليس مستغرباً انّه كان بـ "سلاح صديق". فالفلتان الذي ساد وظهور المسلحين، إن كانوا من هواة حمل السلاح أو المدرّبين على استخدامه، يحتاج الى عملية فرز لكل حالة على انفراد وبطريقة دقيقة.

وتنتهي المراجع الى القول، انّ هذه الملاحظات تشكّل غيضاً من فيض ما يمكن قوله حتى الأمس القريب. وانّ ما يجب التوقف عنده يستأهل انتظار ما يمكن ان تؤدي اليه التحقيقات، وسط شكوك بوجود نيات مسبقة بعدم قبول ما يمكن ان تؤدي اليه. ولذلك، فإنّ التحذير واجب من النتائج المترتبة على ما حصل. فإن تخلّفت الأطراف عن الاعتراف بما حصل سيعكس مزيداً من التوتر، في ما قد يشكّل إشارة توحي انّ أياً ممن يدّعون الإشراف على ساحة المواجهة لم يكونوا في ساحتها، وانّ هناك من أدار اللعبة من الخارج، ليتعظوا من مخاطر ما يُدبّر للبلد ومواطنيه.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك