Advertisement

لبنان

جنبلاط يتحرك مجددا.. ضد الفوضى الشاملة؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
21-10-2021 | 05:00
A-
A+
Doc-P-877449-637704063508866872.jpg
Doc-P-877449-637704063508866872.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يكن تحرك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خارجا عن السياق العام للتموضع الجنبلاط الحالي، اذ ان رئيس الاشتراكي ليس راغبا في الدخول في صراعات سياسية جدية في المرحلة الحالية.
Advertisement

سارع جنبلاط الى القيام بجولاته السياسية بعد حادثة الشياح - عين الرمانة، في محاولة واضحة للعب دور ايجابي منعا لتصعيد المواقف السياسية، فاعتمد على اعادة تفعيل علاقته الايجابية مع الرئيس نبيه بري.

همّ جنبلاط الرئيسي هو منع الانفجار الامني، الذي برأيه سيكون في غاية السلبية على واقعه السياسي وحضوره، وسيشكل خطرا وجوديا على الدروز بشكل عام، وهذا ما يحاول منعه وتجنبه.

لا يريد جنبلاط اي اشتباك مع "حزب الله"، لا من طرفه هو ولا في البلد عموما، ويعتبر ان اي اشكال سياسي او ميداني مع الحزب سيساهم في تعزيز نفوذ الحزب السياسي وتقويته، وفتح مسارات لا يزال لبنان في غنى عنها.

بحسب مصادر متابعة، فإن ايحاء بعض المحللين السياسيين المقربين من حزب الله ان الجلسة الخاصة لرئيس القوات سمير جعجع التي تحدث عنها امين عام الحزب كانت مع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، تعني ان الاخير لم يقرر فقط الابتعاد عن المواجهة، بل قرر افشال اي محاولة لمواجهة الحزب وهذا بحد ذاته  دليل على المسار الذي يسلكه .

وترى المصادر ان جنبلاط اليوم يعمل على تأمين انتقال هادئ للزعامة الجنبلاطية ويسعى لكي تشكل الانتخابات المقبلة نقلة نوعية في مسيرة النائب تيمور جنبلاط السياسية، الامر الذي يجب ان يترافق مع مساعي حثيثة لتخفيف اعباء الازمة تجنبا للخسارة الشعبية.

تبدو هموم رئيس الاشتراكي متشعبة، عائلية وحزبية ودرزية ووطنية، وجميعها تمر من مدخل واحد اسمه الاستقرار الامني والاجتماعي وهذا ما بات اليوم يشكل الهدف الحقيق لاي حراك سياسي ولاي تموضع يقوم به وليد جنبلاط.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك