انسحب نواب تكتل "لبنان القوي" من الجلسة التشريعية في قصر الاونيسكو، بعد أكثر من سجال حصل بين نواب "الوطني الحر" ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتوجه بري الى نواب "الوطني الحر" بالقول "بدكن انتخابات أو لا؟ قولوا بصراحة".
وسبق ذلك ما قاله بري رداً على النائب جبران باسيل حول مطالبته بالـ"ميغاسنتر": "مش كل شي بدنا ياه منحصل عليه. تحديد تاريخ الإنتخاب ب27 آذار لن يتغير قيد شعرة لأنها توصية اللجان وصوت عليها المجلس النيابي".
وقال باسيل إثر خروجه من الجلسة: انسحبنا من الجلسة بسبب حصول مخالفة دستورية كبرى. التصويت أسقط اقتراح اللجان بالنسبة لتصويت المغتربين لـ128 نائبا، لأنه حصل على 61 صوتا فقط وبالتالي لم ينل الاكثرية المطلقة.
ورداً على سؤال: "ما الأسباب الموجبة للتلاعب بقانون الانتخاب؟ إذا تركناه كما هو "ما بصير شي" وتجري العملية الانتخابية من دون أي إشكالات فلماذا نعمل اليوم على خلقها وخلق إشكال دستوري وميثاقي؟ نأسف لهذا الأمر".
وسبق ذلك سجال بين عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل وعضو تكتل "لبنان القوي" سيزار أبي خليل، داخل قاعة الأونيسكو، على خلفية اتهام خليل رئيس الجمهورية ميشال عون بمخالفة الدستور لعدم دعوته سابقاً لانتخابات نيابية فرعية. واستعان أبي خليل بالدستور للقول: "لا يحق التعرض لرئيس الجمهورية"، ما استدعى تدخّلاً من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وقال لابي خليل: "ارتاح يا حبيبي، أقعد، أنت مش حريص أكثر مني على رئيس الجمهورية".