Advertisement

لبنان

سلام في ندوة السفارة اللبنانية في موسكو: لمواجهة التحديات في القطاعين المصرفي والمالي

Lebanon 24
16-11-2021 | 07:53
A-
A+
Doc-P-886860-637726726622828501.jpg
Doc-P-886860-637726726622828501.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أكد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام أن الحكومة أعادت إطلاق مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، مع التركيز على أبعاد عدة تهدف إلى مواجهة التحديات على مستوى القطاع المصرفي والمالي، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات مناسبة لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. ولفت الى أن هدفنا راهنا هو ضمان وضع لبنان على مسار التعافي وتنفيذ إصلاحات سريعة تشكل القاعدة الصحيحة للمستقبل.
Advertisement
تحدث سلام اليوم، ممثلا بمدير عام الوزارة الدكتور محمد أبو حيدر، في ندوة إفتراضية نظمتها السفارة اللبنانية في موسكو بعنوان "الفرص والتحديات المتعلقة بتطوير التعاون المصرفي والاستثماري بين لبنان وروسيا".
وإذ لفت الى أن العلاقات بين لبنان وروسيا تتجاوز مجرد تحقيق المصالح والمزايا الاقتصادية، بل هي تعبير عن صداقة متينة متأصّلة، اكد الأهمية القصوى التي يجب إعطاؤها لتعزيز التبادل التجاري بين لبنان وروسيا، ووسائل توسيع وتنويع التجارة في السلع والخدمات لتتناسب مع قدرات الاقتصادين. 
واوضح أن اجتماعنا يهدف إلى إطلاق سلسلة من الندوات الإفتراضية بحث يتم التركيز اليوم على سبل تذليل العقبات التي تعيق التعاون المصرفي والاستثماري بين البلدين.
أضاف: يمر لبنان بأزمة معقدة غير مسبوقة أثرت بشكل كبير في الاقتصاد اللبناني وشعبه. إذ تضررت كل القطاعات الإنتاجية، وتعطلت الاستثمارات، وتقلصت الصادرات، وكان الاستهلاك في اتجاه نزولي نتيجةً لانخفاض القوة الشرائية للأفراد بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية والمالية.
وتابع: أعادت الحكومة إطلاق مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، مع التركيز على أبعاد عدة تهدف إلى مواجهة التحديات على مستوى القطاع المصرفي والمالي، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات مناسبة لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. هدفنا راهنا هو ضمان وضع لبنان على مسار التعافي وتنفيذ إصلاحات سريعة تشكل القاعدة الصحيحة للمستقبل.
وأشار الى أن هذا الاجتماع اليوم فرصة لاستكشاف سبل جذب الاستثمارات إلى لبنان والتعاون على مستوى القطاع المصرفي الذي يعاني ضائقة كبيرة من أجل دعم خطة التعافي.
وقال: خاض لبنان وروسيا على مرّ الأعوام، محادثات لا سيما على مستوى اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، مع التركيز على ضرورة تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية للاقتصاد، بما في ذلك الكهرباء والمياه والنقل والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات. مع ذلك، نشدد على الحاجة إلى تصميم استراتيجية أكثر جرأة aggressive strategy ترمي الى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
أضاف: على مستوى القطاع المصرفي، ومن أجل جني الفوائد الكاملة للعلاقات طويلة الأمد بين البلدين، يجب التركيز على إعادة تنشيط وإحياء التعاون المصرفي نظرًا الى الدور الهام الذي يلعبه هذا القطاع في أي اقتصاد.
وأكد أن كل الاقتراحات والتوصيات التي ستخرج عن اجتماع اليوم والندوات التالية – لا سيما مع وجود خبراء ومعنيين - ستسمح لنا بوضع خطة عمل مناسبة من أجل تحقيق أهدافنا.
وختم شاكرا السفارة اللبناني في موسكو على هذه المبادرة، ومؤكدا أن وزارة الإقتصاد والتجارة على استعداد لتقديم أي دعم لضمان تعزيز العلاقات بين لبنان وروسيا، مما يؤدي إلى تحقيق تأثير إيجابي في كلا البلدين وشعبيهما.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك