Advertisement

لبنان

جنبلاط استقبل السفيرة الفرنسية: لست مع رفض التحقيق لتسيير عمل الحكومة

Lebanon 24
30-11-2021 | 12:56
A-
A+
Doc-P-892028-637738960630460137.jpg
Doc-P-892028-637738960630460137.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط في قصر المختارة اليوم، السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، بحضور النائب نعمة طعمة والنائب المستقيل مروان حمادة.
Advertisement
 
وشارك في اللقاء ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى القاضي الشيخ غاندي مكارم، وراعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، ورئيس مؤسسة "العرفان" التوحيدية الشيخ نزيه رافع على رأس وفد من مشايخ المؤسسة، وممثل عن راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد الاب نعمان قزحيا، ورئيس المؤسسة الصحية الدكتور زهير العماد، والشيخ وجدي ابو حمزة، ومفوض الشؤون الخارجية في الحزب التقدمي الاشتراكي زاهر رعد، ورئيس مؤسسة "فرح" اجتماعية وئام ابو حمدان.
 
وجاءت زيارة المختارة في ختام جولة قامت بها غريو على منطقة الشوف ولقاءاتها مع رؤساء إتحادات البلديات في المنطقة، وعدد من المؤسسات التربوية والبيئة والصحية والإجتماعية.
 
ولفتت سفيرة فرنسا الى أن "الجولة تأتي في إطار استعراض واقع منطقة الشوف وكيفية تقديم المساعدات الإنسانية لعدد من المؤسسات التربوية والبيئة والإجتماعية"، مثنية على ما "يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الحفاظ على هذه المنطقة النموذجية"، مؤكدة أن "فرنسا ستبقى دائما إلى جانب الشعب اللبناني وخاصة في هذه الظروف الصعبة".
 
بدوره، شدد العمار على "أهمية الحقل التربوي كي نعلم أولادنا كيف يتعايشون مع بعضهم البعض، من أجل وطن افضل يستقرون فيه، ونحن بحاجة لفرنسا ولما تقدمه من مساعدات دعما للوجود وصمود المواطنين في ارضهم".
 
وقدر مكارم "الجهود التي تبذل لمساعدة جميع المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة"، وشكرهم على كل مساهماتهم.
 
جنبلاط 
وأخيرا، لفت رئيس التقدمي الى أنه شدد للسفيرة الفرنسية على "أهمية المنطقة بعد أن التقت مع القطاعات التربوية والصحية والبيئية والاجتماعية ومع سيادة المطران بما يمثل سياسيا وروحيا"، وقال: "لقد أكدنا على استمرارية الصلح الذي عقدناه في المختارة عام 2001 مع غبطة البطريرك الراحل نصر الله صفير، وثانيا كيف نستطيع أن نستفيد من مساعدات السفيرة غريو وفرنسا من أجل البقاء في هذه الأرض، فالموضوع موضوع وجود بغض النظر كيف سنبقى في هذه الأرض".
 
أضاف: "بالنسبة للطعن في الانتخابات، فقد يلغى تصويت المغتربين، وهذا اذا ما حصل والذهاب إلى انتخاب 6 نواب في الخارج فلست أعلم كيف ستوزع القارات على هؤلاء، سيكون في الامر طعن أيضا للعملية الديمقراطية. لكن هذا لا يلغي أن تجتمع الحكومة مجددا، فهذه الحكومة ولدت بعد جهد كبير وبمساعدة كبيرة جدا من فرنسا ثم توقفت الان عند عتبة التحقيق وتجمدت هناك. اما في مسألة التحقيق في انفجار المرفأ، فلست مع رفض التحقيق لتسيير عمل الحكومة، بل مع اجتماع الحكومة كي تستطيع أن تقوم بما تستطيعه من خلال المحادثات مع البنك الدولي ومع المؤسسات الدولية من فرنسا وغيرها، من أجل وقف الإنهيار الذي نشهده كل يوم".
 
واستبقى جنبلاط ضيوفه الى مائدة الغداء في المختارة.
 
مستشفى عين وزين 
وكانت غريو زارت المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية - "عين وزين مديكال فيليدج" في الشوف، يرافقها فريق عمل من السفارة. وكان في استقبالها في المؤسسة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية وزير التربية عباس الحلبي، وعضو مجلس الأمناء الشيخ وجدي أبو حمزة، ومدير عام المؤسسة الدكتور زهير العماد، ومدراء وأطباء ورؤساء دوائر وأقسام طبية وإدارية، والطاقم الإداري والطبي والتمريضي والتقني فيها.
 
بداية، رحب الحلبي بالسفيرة الفرنسية، موضحا أن "استراتيجية المؤسسة تقوم على رؤية واضحة تهدف إلى خدمة مجتمعها بغض النظر عن أي اعتبارات مناطقية أو سياسية أو دينية أو عرقية، وهي تعمل على تطوير خدماتها بشكل مستمر عبر استقطاب أفضل الكفاءات ضمن فريق عملها وعبر تأمين البنية التحتية والتكنولوجية المتطورة وفق معايير الإعتماد ومعايير الجودة العالمية".
 
ورأى في زيارة غريو "قيمة مضافة للمؤسسة التي لها أهمية إنسانية كبيرة على الصعيد الوطني بشكل عام ولهذه المنطقة بشكل خاص، وهذه الزيارة تجسد مرة أخرى الدور الرئيسي لدولة فرنسا التي كانت ولا تزال تقف إلى جانب لبنان في كافة الظروف التي يمر بها". وشكر باسمه وباسم مجلس أمناء المؤسسة وإدارتها، غريو على "زيارتها التي ستدرج بكل فخر في تاريخ المؤسسة".
 
بعد ذلك قدم المدير العام عرضا عن المؤسسة وعن "عين وزين مديكال فيليدج" بأقسامه وأرقامه والتكامل الخدماتي الشامل الذي يقدمه لأكثر من 400 ألف نسمة في الشوف والجوار، والذي يستفيد من خدماته أكثر من 150 ألف مريض سنويا. كما عرض لتاريخ العلاقة مع "دولة فرنسا التي تعود للعام 1992 ولمشاريع التوأمة التي تربط المؤسسة مع المؤسسات الإستشفائية الفرنسية ولمشاريع التعاون في المجالات الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية المختلفة".
 
بدورها، أبدت غريو سرورها لزيارة منطقة الشوف، موضحة أن "هدف الزيارة هو الإطلاع على المشاريع التي تقوم بدعمها الدولة الفرنسية في المجالات التعليمية والثقافية وفي مجال التنمية المحلية"، مؤكدة أن "قطاع الصحة هو من القطاعات الأساسية للتعاون الفرنسي اللبناني، ففي هذا القطاع، كما في القطاع التعليمي، يمكن ملامسة الاحتياجات الأساسية للشعب اللبناني وتحديد وتلبية احتياجاته بطريقة سريعة ومفيدة".
 
وقالت: "لفترات طويلة، كان التعليم هوية لبنان والإستشفاء مقصد الخارج، وأتمنى استمرار هذا النهج بالرغم مما يتعرض له القطاع الصحي حاليا من أزمات وتحديات عميقة، حيث نتقاطع وإياكم في مواجهتها".
 
وشددت على التزام بلادها "المستمر وتضامنها مع الشعب اللبناني"، مشيرة الى "إمكانيات الشراكة وتحديد المشاريع التي يمكن دعمها لمساعدة المؤسسات، لا سيما الصحية منها، لتأمين استمراريتها في المستقبل".
 
وشكرت مجلس أمناء المؤسسة وإدارتها، وقدمت باسم حكومة بلادها والمستشفيات الحكومية الفرنسية هبة إلى المستشفى، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية أساسية ستساعد في مواجهة الأزمة التي تتعرض لها المؤسسات الإستشفائية.
 
ثم تسلمت غريو درعا تقديرية من رئيس مجلس أمناء المؤسسة ومن مديرها العام.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك