Advertisement

لبنان

الحاج حسن من عكار: علينا ان نقاتل بالشراكة حتى آخر نفس لتحقيق مشروع او مشروعين لكل بلدة

Lebanon 24
03-12-2021 | 08:55
A-
A+
Doc-P-893169-637741437943946814.png
Doc-P-893169-637741437943946814.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأ صباح اليوم وزير الزراعة عباس الحاج حسن جولته في منطقة عكار من مركز مصلحة الزراعة الجديد في العبدة حيث عقد لقاء شارك فيه الدكتور هيثم  عز الدين ممثلا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، النائب وليد البعريني، وشخصيات معنية. 
Advertisement
 
وكانت كلمة للوزير الحاج حسن، قال فيها: "نحن اليوم في مصلحة الزراعة في عكار التي ستكون حتما بيت المزارع، ان كان في الشكوى او التوجيه والارشاد او المتابعة، في أي عمل يمكن ان يقدم ويخفف من آلام المواطنين والإخوة المزارعين ستكون مصلحة زراعة عكار، بيت ثان لهم".
 
وأضاف: "لا شك في ان اي فرد منا اليوم تتبادر الى ذهنه اسئلة عديدة، اليوم حكومة متعثرة وزارة عمرها شهران ونصف شهر، كيف يمكنها ان تخرج الأزمة الإقتصادية، والإجتماعية والسياسية من عنق الزجاجة؟ وزارة الزراعة اليوم ماذا يمكنها ان تقدم والى اي مدى هي قادرة على النهوض بهذا القطاع المترهل الذي يعاني ما يعانيه، من البذور وصولا الى التسميد والمبيدات وليس انتهاء بتصريف الإنتاج، وهذه الحلقة غير موجودة بين المزارع والمنتج، دون ذلك حقيقة، عمل كبير لكن يحذونا الأمل، ووضعنا خططا منذ اللحظة الأولى، ونعمل على ان يكون هناك مواكبة ومواءمة بيننا وبين المجتمع المدني، وما بيننا وبين الهيئات المانحة حتى يكون التخطيط مستداما ويستهدف القطاعات التي يجب ان ننهض بها اليوم قبل غد".  
 
وتابع: "منطقة عكار هي جزء من هذا الوطن هذا الجزء الذي لطالما تردد القيادة العسكرية والمؤسسة العسكرية دائما، وعلى مسامع الجميع وتقول عكار هي خزان الجيش اللبناني وبعلبك - الهرمل هي خزان الجيش، هذا الخزان اسس لهذا الإنتصار الذي نعيش في كنفه، الإنتصارات متعددة لكن الإنتصار الأبرز والأكبر هو انتصارنا كمواطنين، على ان نحمي هذه الدولة ان تكون وطنا نهائيا لنا جميعا".
 
واعتبر ان "هناك مسؤولية انتماء، وشعور الإنتماء الى الدولة هو مسؤولية الجميع، فمعيب في حقنا اليوم ان يشعر مواطن في عكار، او في اقاصي مرجعيون او في بعلبك - الهرمل تحديدا بأنه مغبون، ولا ينتمي الى هذا الوطن، الذي ضحى وقدم الشهداء".
 
وقال: "في الزراعة هناك مشروعات عديدة، وقد وجهت كل المصالح، في كل المحافظات، وتحديدا في مصلحة عكار بان يصار الى درس مشاريع للمنطقة"، متوجها الى النائب  البعريني: "سعادة النائب، تحدثت منذ بعض الوقت وكنا تحدثنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي ان تعمد البلديات الى تضع مقترحات مشاريع ولو صغيرة ونحن مستعدون كوزارة زراعة مع جدوى اقتصادية وكلفتها التقريبية، وانا مستعد عندما تحضر الهيئات المانحة التي تحتاج الى ان نقدم اليها هذه المشاريع وهي تختار، وبذلك يكون المجتمع المدني شريكا في التخطيط وفي المسؤولية، حتى اذا نجحت نجحنا واذا خسرت نخسر معا".
 
وشدد على "دور المسؤول المحلي الذي عليه مسؤولية المتابعة والمواكبة والمحاسسبة والمساءلة، ومسؤوليتي اليوم تنتهي وانا منتدب في مهمة سياسية لإدارة ازمة معينة وتنتهي، ولكن مسؤوليته امام الناس اكبر من اي شخص آخر، لأنهم انتخبوه، وعلينا ان نقاتل حتى آخر نفس لتحقيق مشروع او مشروعين لكل بلدة، الهموم كبيرة والمسؤوليات كبيرة وانا اؤمن بالشراكة وفي تقديم المشاريع، ولن نصل الى اي مكان، إن لم نكن شركاء في وصف الواقع".
 
واشار الى "اننا تعودنا في كل المناطق اللبنانية ان يأتي المسؤول انيقا ويطرح طروحات يكذب ، ويقطع وعودا طنانة رنانة، ثم يغادر الى منزله ويبقى الحرمان  والوجع ومن عنده بقرة مريضة لم يقدم له شيئا، والأعلاف تبقى غالية والتسويق في مكانه، وسوقنا متعثرة في السعودية".
 
ولفت الى اننا منذ عامين الى اليوم "نعيش في ازمة كبيرة جدا، ازمة اخلاقية بامتياز، حتى العمل السياسي يجب تغيير المنهجية التي كانت متبعة وانتهت، وهذا الموضوع اصبح وراءنا، اليوم نحن جميعا امام المسؤولية، اتحدث باسمي وباسم كل الحكومة. نريد اليوم منهجية سياسية جديدة، تستهدف اولا واخيرا المواطن، بغض النظر من أي تيار او اي جهة او حزب، لا بل ازيد، كوزير زراعة رأيت على بعض مواقع التواصل الإجتماعي، وتلقيت اتصالات ليل امس من الإخوة المواطنين الأعزاء الغالين جدا على قلوبنا، والذين يصنفون انهم في الحراك، ادعوهم الى مكتبي في الوزارة ونحن حاضرون لأي مقترح". 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك