Advertisement

لبنان

المبادرة السعودية تجاه لبنان تتكلل بانفتاح سوريا على الخليج والدعم الروسي

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
07-12-2021 | 03:00
A-
A+
Doc-P-894337-637744657619074419.jpg
Doc-P-894337-637744657619074419.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتقاطع المبادرات والاتصالات الجارية إقليميا ودوليا عند نقطة محورية تتعلق بصون ما تبقى من استقرار لبنان وكيفية التعافي الاقتصادي، بينما تسود الاوساط المحلية أجواء من الترقب ما يعزز نظرية تفيد بأن حالة الاستعصاء منتج محلي يجري تسويقه في الخارج. ساهمت المبادرة الفرنسية - السعودية بتفسيح الاجواء اللبنانية وتعميم اجواء من الارتياح يمكن البناء عليها، لكن بالمقابل فان مداولات الرياض تحتاج إلى ترجمة لبنانية ، من هنا تعمد القوى والأطراف لسياسة إلى فك طلاسم سطور البيان المشترك خصوصا البنود الحساسة المتعلقة بتنفيذ القرارت الدولية. كما العودة لاتفاق الطائف، وهذا ما يثير حساسية حزب الله  حكما. الترقب السياسي، يخفي التوجس من ضغط خارجي سيفضي إلى فرض حلول وربما تفاهمات لا ترغب أطراف لبنانية بها من دون الحصول على ضمانات  لوضعها داخل السلطة، َ هذا ما سيشكل عائقا ظرفيا  ليس إلا، إذ سرعان ما سيتم تحاوزه على وقع المصالحات الجارية بين تركيا والخليج العربي والمفاوضات الحاصلة مع إيران. في هذا الإطار، كشف مصدر ديبلوماسي متابع بأن القرار بوضع لبنان على سكة الحل قد أًتخذ وينبغي على القوى اللبنانية التعامل مع هذا الأساس. ويكشف المصدر بأن المبادرة السعودية  سيتم استكمالها ضمن مصالحة عربية يجري اعدادها بعيدا على الاضواء ستشمل السعودية ومصر والإمارات وسوريا ، وستتكلل بحضور الرئيس بشار الأسد شخصيا إلى جانب اقرانه من زعماء البلدان العربية وهي ستسبق حكما موعد القمة العربية في شباط المقبل. يضاف إلى ذلك الدور الروسي الذي يعمل على نسج تفاهمات حيال الازمة السورية قد تشكل عوامل تأثير مباشرة على الواقع اللبناني، فخريطة عبور خطوط الغاز واستثمار ثروات المنطقة الطبيعية تفرض معالجة الصراعات الحاصلة وتأمين عوامل الاستقرار ، خارج إطار تضارب مصالح بعض الدول كإيران التي تضخم دورها خارج حدودها وبات عبئا ينبغي التخفيف منه لصالح أهداف البرنامج النووي و دعم اقتصادها المنهار. من جهة أخرى، يؤكد معنيون تجاوب حزب الله مع الجهود المبذولة لتخفيف الازمة عن كاهل لبنان او عدم عرقلة على الاقل، خصوصا كون حزب الله يتصف بالواقعية بدرجات عالية ما يجعله يركن إلى معادلة سياسية لا يمكن لجهة تجاوزها عنوانها  الشعبية الكاسحة في البيئة الشيعية و التي لا يمكن لطرف شطبها من المعادلة في نظام سياسي قائم على توازنات طائفية ومذهبية دقيقة.  
Advertisement
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك