Advertisement

لبنان

هل ستكون عودة الحكومة للإجتماع عامل حلحلة أم تفجيراً جديداً

Lebanon 24
17-01-2022 | 22:18
A-
A+
Doc-P-908258-637780800622564263.jpeg
Doc-P-908258-637780800622564263.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت غادة حلاوي في " نداء الوطن": يؤكد مرجع قضائي ان اشتراط عقد جلسة للحكومة فيه مس بالدستور، لكن الضرورة حتمت على الثنائي الموافقة على حضور جلسات للحكومة بشرط حصر النقاش في الموازنة وخطة التعافي، لرفع مسؤولية التعطيل عن كاهله بعدما تعددت الجهات التي غمزت من هذه القناة، في محاولة لتصوير الثنائي على انه يقف خلف التعطيل. لم يعد بإمكان الثنائي الانتظار اكثر بينما يتم تسجيل النقاط عليه وتحميله عبء الازمة. اعاد الكرة الى ملعب متهميه، رغم تشكيكه ضمناً بالنتيجة.وأبعد من تحديد موعد لجلسة مشروطة فكل طرف يريد من خلال عودة مجلس الوزراء تحقيق غايات معينة. يريد الثنائي الشيعي ان يرتاح من وزر تحميله المسؤولية اذا تأخرت الحكومة في اقرار الموازنة وخطة التعافي، وهو يدرك ضمناً ان الخطوتين ولو اقرتا فلن تحدثا تغييراً في الوضع الراهن، هذا في حال الاتفاق على ارقام الموازنة ثم على خطة التعافي وارقامها والخلافات المتوقعة حول ارقام الخسائر المخصصة، وميزانيات الوزارات والحاجة الملحة لتقليص الميزانيات وما الى هنالك من تفاصيل.اراد الثنائي وضع حد لتحميله نتائج التأخير حتى من قبل حليفه، رغم علمه ان انعقاد جلسات الحكومة لن يقدم او يؤخر في الحصار الاقتصادي المفروض على البلد، الذي صار رهينة لتغيير الاوضاع الاقليمية ربطاً بمفاوضات فيينا. ويؤكد مصدر وزاري في هذا السياق ان الاتفاق على جلسة حكومية قريبة صنيعة لبنانية داخلية غير متصلة بأي تطور اقليمي سعودي ايراني على وجه الخصوص. كل ما في القصة ان الثنائي اراد تفويت الحجة على متهميه بالتعطيل فرجع عن قرار المقاطعة مشترطاً مناقشة الموازنة وخطة التعافي، وقد وجد القبول الحسن من رئيس الحكومة الذي نال ضمانات حكماً بأن جدول الاعمال الذي سيطرح للنقاش لن يتناول التعيينات الادارية، واولها والاهم قضية اقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وهي الهدف الذي يصبو اليه "التيار الوطني الح من عودة الحكومة للاجتماع.قد تشكل عودة مجلس الوزراء ارتياحاً وتنفيساً للاجواء من حيث الشكل اما من حيث المضمون فالارجح انها ستعرض البلد الى الاهتزاز مجدداً، بالنظر الى اختلاف الاهداف بين الجهة الملحة لعودة اجتماعات الحكومة والجهة التي رضيت بعودة مشروطة. والامر الاهم ما سيكون عليه موقف عون من حصر اجتماعات الحكومة بالموازنة دون غيرها، فهل سيتنازل عن حقه في طرح ملفات من خارج جدول الاعمال، ام ان "حزب الله" بالاتصالات التي سبقت بيان الثنائي طوق المسألة وازال الالغام من امام الحكومة؟
Advertisement
المصدر: غادة حلاوي - نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك