Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائية

Lebanon 24
23-01-2022 | 16:55
A-
A+
Doc-P-910532-637785777481806557.jpg
Doc-P-910532-637785777481806557.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 
 
هل تكون زيارة وزير الخارجية الكويتي بوابة الخروج من صقيع العلاقة مع الخليج العربي وبالتالي فاتحة خير لايام لبنانية - خليجية افضل واعمق واصدق؟
Advertisement

مصدر حكومي بارز اكد  أن ورقة الافكار العامة لطي الصفحة السابقة مع دول الخليج والتي حملها وزير خارجية الكويت ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وسلمها الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تتألف من 12 بنداً، وهي عبارة عن افكار معظمها وارد في البيان الوزاري للحكومة لا سيما لجهة التأكيد على سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وأشار المصدر الحكومي إلى أنّ الوزير الكويتي أكد أن هذه الافكار العامة تمت مناقشتها بين الكويت والسعودية والامارات العربية المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، موضحاً أن هذه الأفكارستتم مناقشتها بين المسؤولين اللبنانيين وسيستكمل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب بحثها مع المسؤولين الكويتيين خلال زيارته الرسمية الى الكويت في التاسع والعشرين من الشهر الحالي ومشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب.

مصادر دبلوماسية اكدت لـوكالة "رويترز" أنّ المقترحات التي قدّمها وزير الخارجية الكويتية للبنان تشمل الالتزم باتفاق الطائف وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وإجراء الانتخابات في موعدها. وأضافت المصادر أنّ المقترحات شملت أيضاً تشديد الرقابة على الصادرات للخليج لمنع تهريب المخدرات والتعاون بين الأجهزة الأمنية.

وليس بعيدا عن التحرك الخليجي تحرك فاتيكاني باتجاه بيروت، فمن المقرر ان يصل موفد بابوي في الثالث من شباط المقبل، في اطار متابعة نتائج زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان واجتماعه مع قداسة البابا فرنسيس.

في الداخل، رصد سياسي وشعبي للموقف الحاسم الذي سيعلنه الرئيس سعد الحريري من الانتخابات النيابية المقبلة، في كلمة يلقيها عند الرابعة عصر غد مباشرة على الهواء من بيت الوسط الذي يشهد محيطه منذ الامس تجمعات حاشدة دعما للحريري، وهو لاقى الحشود الاتية من عكار امام بيت الوسط بالقول القلب على الشمال استمعوا الي غدا و هذا البيت سيبقى مفتوحا لكم ولكل اللبنانيين.

وقبل (اثنين الحسم) واصل الرئيس الحريري مشاوراته قبل اعلان موقفه النهائي حيث زار عين التينة والتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري على مدى اكثر من ساعة ونصف الساعة ليعود الرئيس نبيه بري ويلتقي هذا المساء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بعد زيارة الاخير الى بيت الوسط أمس.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
عطلة نهايةِ الأسبوع لم تكن عطلةً سياسياً وديبلوماسياً، وأرست مساراً يؤسّس لتطوّرات كبيرة. عودةُ العاصفةِ الثلجية الباردة واكبتها عواصفُ سياسيّة وديبلوماسيّة حارّة سترخي بظلالها على الأسبوع الطالع. العاصفة الأولى حريريّة بامتياز. فموقف الحريري المتمثل بعدم المشاركةِ في الإنتخابات شغَل الوَسَطين السياسيّ والشعبي، وطرح أكثرَ من سؤال وأثار أكثرَ من هاجس.

اليوم أكد الحريري أمام مناصريه أنه رغم الأيام الصعبة فإنَّ بيت الوسط لن يقفِل أبوابَه وسيظل مفتوحاً أمام الناس. فماذا يقصد الحريري بالأيام الصعبة؟ هل يقصد الأيامَ الصعبة بالمطلق على اللبنانيّين، أم الأيامَ الصعبة عليه شخصياً؟ وما هوية هذه الأيام الصعبة؟ هل هي محليةٌ أم إقليمية؟ وبالتالي أيُّ قرارٍ سينتج منها؟ عدمُ مشاركتِه هو شخصياً في الإنتخابات، أم انكفاءُ تيارِه السياسيِّ ككل، أم أنَّ القرار سيشمل أيضاً نادي رؤساءِ الحكوماتِ السابقين؟ إنها أسئلةٌ مشروعةٌ قد يجيب عنها الحريري في المؤتمر الصحافي الذي دعا إليه في الرابعة من بعد ظهر غد وقد لا يجيب. "اسمعوني بكرا" عبارةٌ ردَّدها زعيمُ تيارِ المستقبل أكثرَ من مرة أمام مناصريه اليوم، فهل من مفاجأة جديدة يفجِّرُها في مؤتمره الصحافي، والذي يتزامن، ربما مصادفةً وربما لا، مع انتهاء جولةِ وزير الخارجيّة الكويتيّة على المسؤولين اللبنانيّين؟

ديبلوماسيا، ما كان مرجحا بالامس صار مؤكدا اليوم. فوزير خارجية الكويت اعلن صراحة انه يحمل رسالة كويتية خليجية عربية ودولية هي بمثابة اجراءات وافكار لبناء الثقة مجددا مع لبنان. التصريح المعلن يؤكد المعلومات التي اشارت الى ان الزيارة الكويتية المفاجئة هي نتيجة جهود ديبلوماسية حثيثة بين دول مجلس التعاون الخليجي من جهة وبين فرنسا واميركا من جهة ثانية، وان القصد منها توجيه رسالة اخيرة الى السلطات اللبنانية علها تصحح  المسار وتعيد بناء الثقة مع محيطها العربي.

لكن الواضح ان المسؤولين اللبنانيين اعجز من ان يلتزموا البنود التي تضمنتها الرسالة الكويتية. اذ هل المسؤولون اللبنانيون قادرون على اتخاذ اجراءات لمنع حزب الله من التدخل في حرب اليمن؟ وهل السلطات اللبنانية قادرة على التزام القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن الدولي ولا سيما القرار ١٥٥٩، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية؟ وقبل كل ذلك هل تتجرأ السلطات اللبنانية وتتخذ اجراءات جدية وموثوقة لضبط المعابر اللبنانية ومنع تهريب المخدرات ولا سيما الكبتاغون؟

الجواب اللبناني عن بنود الرسالة العربية الدولية جاء كالعادة بصيغة التسويف والمماطلة. فالرئيس عون اعلن ان افكار المبادرة موضوع تشاور لاعلان الموقف المناسب منها، فيما اشارت مصادر الرئيس ميقاتي الى ان الافكار التي تضمنتها المبادرة  الكويتية لم تبدأ مناقشتها بعد. الا يدل التصريحان على ان التسويف والمماطلة اللبنانيين سيدا الموقف،  وان لا امل بتغيير الذهنية والممارسة والموقف في ظل هكذا منظومة راضخة ومستسلمة؟ لذلك ايها اللبنانيون، انتم على موعد مع التغيير في الخامس عشر من ايار. فكونوا على قدر المسؤولية التاريخية ، واوعا  ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
قرارٌ وجواب.. وعلى طبقةٍ عاليةِ الصوت القرار سيَتّخذه الرئيس سعد الحريري غداً متجهاً نحوَ العُزلةِ الانتخابية.. والجواب من لبنان إلى الدولِ العربية لفكِّ العزلةِ الخليجية في حالِ تطبيقِه بنوداً سَلّمتها الكويت إلى المسؤولين اللبنانيين واعتَمدَ وزيرُ خارجيةِ الكويت الشيخ أحمد ناصر الصُباح تسميةَ "إعادةِ بناءِ الثقة" للمبادرة التي جالَ بها اليوم على القيادات والمسؤولينَ اللبنانيين نجلُ رئيسِ وزراءِ الكويت السابق ناصر المحمد الأحمد الصُباح تحدّثَ بفائقِ الدبلوماسية، والتي ضَمّنها أفكاراً مكتوبة بدأَ المسؤولون دراستَها وأبلغَ رئيسُ الجُمهورية العماد ميشال عون الزائرَ العربي التزامَ لبنان تطبيقَ اتفاقِ الطائف، وقراراتِ الشرعيةِ الدولية، والقراراتِ العربية ذاتِ الصلة، مشيراً إلى أنّ الأفكارَ الواردة في المذكّرة ستكونَ مَوضِعَ تشاورٍ لإعلانِ الموقفِ المناسب منها وهي الأفكارُ التي ستُعيدُ للرئيس عون "موّالَ" طاولةِ الحوار للتذكيرِ بأنّ طرحَهُ المرفوض.. كان في محلِّه، وأنّ أحداً لم يَستجبْ لندائِه.

وقالت مصادرُ في دوائرَ حكوميةٍ للجديد إنّ جُزءاً من هذه المقترحات واردٌ في البيانِ الوِزاري للحكومة.. لكنّ وزيرَ الخارجية عبدالله بوحيبب سيَحمِلُ الأجوبةَ الرسمية في التاسعِ والعشرين من الجاري إلى دولةِ الكويت وسيتدبّرُ لبنان أمرَ الأجوبةِ الصَعبة من دونِ أن يَتضِحَ ما إذا كانتِ الإجابات ستمنحُه الصَفْحَ الخليجي.. أم إنّه سيتعرّضُ لمزيدٍ من القراراتِ الدولية.

وإلى تاريخِ تقديمِ أجوبةٍ على الامتحانِ الأصعب.. فإنّ الحكومةَ تَحتفي غداً بتقليعتِها بعدَ هزيمةِ حربِ القلع.. وتعودُ إلى الانعقادِ بطرحِها موازنةَ المُفلسين للشعبِ المنهوب الاحتفالُ في بعبدا.. وإطلاقُ القنابلِ السياسية المسيّلةِ للدموع سيكون في بيت الوسط وفي مؤتمرٍ صِحافي عند الرابعة عصراً سيُعلِنُ الرئيس سعد الحريري قرارَ التنحي عن خوضِ الانتخابات النيابية بعدَ مشاوراتٍ أجراها المُعلَنُ منها كانَ معَ الرئيس نبيه بري ورئيسِ الحزبِ التقدمي وليد جنبلاط. لا شكَ في أنّ الحريري سيُقدِمُ على قرارٍ ثوري وغيرِ مسبوق، بمَعزِلٍ عن أبعادِه العربية والخليجية.. وأنه بقرارِه هذا سيَترُكُ وراءَه أيتاماً في السياسة وفي طليعتِهم الرئيس نبيه بري الذي كان يَستوي على حاصلِ رئاسةِ مجلسِ النواب من زادِ أصواتِ المستقبل. فكيف سيُبرِّر الحريري خروجَه غداً وأيُ أسبابٍ موجِبة سيَستندُ إليها، متوجهاً أولاً إلى جمهورِه الذي وقفَ على أبوابِ بيتِ الوسط لليوم الثاني على التوالي؟ سيتحدّث زعيمُ المستقبل بواقعيةٍ سياسية أخرجتْه من الحكومة إرادياً بعد أيامٍ من ثورة تِشرين لقناعتِه بصوابيةِ الحَراكِ الشعبي واستقالتُه يومَذاك جاءت بعدَ سماعِ أنينِ الناس، وظَلَّ متمسكاً بالانسحابِ من الحكومة على الرَغمِ ممّا قُدِّمَ له من عسلٍ سياسي سُمّي حينَها "لبنَ العُصفور" وعندما عادَ رئيساً مكلّفاً.. تمّ وضعُه على "دولابِ التعذيب" في بعبدا.. راح وجاءَ أشهراً تخلّلتها ميثاقيةٌ وأعمدة ودراجاتٌ هوائية وشروطٌ تعجيزية للتأليف.. فحَمَلَ أمتعتَه السياسية واعتذر..

وقبلَ هذا التكليف وخلالَ حكومةٍ سبقتها، فإنّ الحريري لم يَستطعْ أن يُنفِّذَ مشروعاً واحداً من مشاريعِه وبَقِيَ "سيدر" حبراً على ورقٍ فرنسي وشروطٍ محلية وأمامَ هذه الحصيلة قد يَقِفُ الحريري غداً سائلاً كتلتَه النيابية: ماذا فعلنا.. وأيُ دورٍ سُمِحَ لنا بالقيامِ به.. ماذا فعلنا ليرتاحَ البلد؟ والجواب.. لا شيء، كصيغةٍ طِبقَ الأصل عن "ما خلّونا"..التي جاءت مطوقةً من جهاتٍ سياسيةٍ عدة أدارتْ ظهرَها لزعيمِ المستقبل، لا بل إنّ بعضَها بدأَ يُعِدُّ العُدّةَ لوارثتِه سُنياً ولمّا مُنِعَ الحريري من التقدّم في المشاريع، فقد اتَخذَ قرارَه الجريء في مغادرةِ المَنصِب من دونِ الزَعامة، في ثورةٍ زرقاء قد تُمهّدُ الطريقَ أمامَ ثورةٍ بيضاء.. وهي فرصةٌ لكلِ المعترضين والثائرين والحَراكيين، من المستقبل ضِمناً ومن خارجِه، لأنْ يَنزعوا عن الحُكمِ طبقةً جليدية عَمّرت طويلاً وحانَ وقتُ تغييرِها وليس دورُ المستقبل وزعيمِه سعد الحريري أن يُعوِّضَ يُتْمَ نبيه بري في رئاسةِ المجلس.. أو أن يَدعمَ مقاعدَ وليد جنبلاط الانتخابية.. أو أن يَرفِدَ "العايزين" في دوائرَ من البقاع إلى الشمال وإذا قرّرَ الحريري أن يَترُكَ فراغاً.. فإنّ التعبئةَ المناسبة ستكونُ في المرشحين المناسبين.. لفرضِ صورةٍ مغايرة عن كلِ "التحنّطِ السياسي" الذي حان وقتُ زوالِه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
بين اليوم والغد تتسابق الملفات على حلبة المشهد اللبناني.

اليوم استكمل رئيس الدبلوماسية الكويتية حلقة مشاوراته مع المسؤولين اللبنانيين في إطار مبادرة منسقة مع الدول الخليجية لترطيب العلاقات بين لبنان وهذه الدول.

المبادرة تقوم على أفكار ومقترحات لإعادة بناء الثقة لم يكشف الوزير الكويتي عن مضمونها لكنه قدم رسماً تشبيهياً لها/ حدودُهُ التضامن مع لبنان واستعادةُ رونقه وعدمُ تحوله منصة هجوم لفظي وعملي تجاه دول الخليج.

الحراك الكويتي المغطى خليجياً حظي بمباركة لبنانية وحرصٍ على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية.

كيف لا وللكويت إرثٌ طويل في دعم لبنان وابتداع المبادرات التي يُعَوَّل عليها اليوم في رأب الصدع مع دول الخليج وإعادتها إلى طبيعتها.

الوزير الكويتي غادر لبنان الذي تبدو أجندتُه مثقلةً باستحقاقين مهمين غداً.

الإستحقاق الأول استئناف مجلس الوزراء جلساته وباكورتُها على نية موازنة العام 2022 في ما يبدو امتحاناً صعباً لمصادفته مع أكبر كارثة اقتصادية يواجهها لبنان في تاريخه الحديث.

وإذا كانت بداية نهار غد ستكون في مجلس الوزراء فإن نهايته في بيت الوسط حيث يُبقُّ الرئيس سعد الحريري البحصة الانتخابية سلباً أو إيجاباً.

وعشية هذا الإستحقاق قصد الحريري عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقبل اللقاء خاطب الحريري أنصاره الذين احتشدوا أمام بيت الوسط مؤكداً لهم أن "هذا البيت ما حيتسكر".

وفي وقت سابق نُسب إلى زعيم المستقبل قولُه: بعض المرات لازم الواحد يخطي خطوة لورا حتى يرجع يتقدم للأمام.

كما زار عين التينة أيضاً رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ملتقياً الرئيس بري

وغادر دون الإدلاء بأي تصريح.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
تحت عيونِ اللبنانيين َستكون ُالايام ُالمقبلة ُلكثرة ِالمرتقب ِفيها سياسيا ًومالياً.. الحكومة ُتلتئم ُفي جلستِها غدا ًفي قصر بعبدا بجدول ِاعمال ٍيتصدرُه مشروع ُالموزانة، وهنا مربط ُالخيل.

المشروع ُالذي اتت مسودتُه بالكثير ِمن السوداوية، وانعكست عدم َرضا لدى قوى ًسياسية ٍعدة ٍومنها حزبُ الله الذي اكد باسمِه رئيس ُكتلة الوفاء للمقاومة ان مشروع َالموازنة ِغير َالمتوازن في فرض ِالرسوم ِعلى فئات ِالمواطنين لن ينال َشرف َالموافقة ِعليه.

الجلسة ُغدا تحت َالمجهر ِالنقابي والعمالي لما فيها من وعود ٍمعيشية ٍتنتظر ُالاقرار َوهي تأتي محاطةً برفضِ ان تكون جرعات ِتهدئة ٍاو تخديراً موضعياً. اما المودعون فاسئلتُهم تطول ُوتطول ُلانهم تلمسوا ان كل َما تقدمُه الدولة ُكحلول ٍللازمة ِلن تعيد َحقوقَهم بل ستنال ُمنها حتى اخر ِليرة ٍفي ظل ِالظرف ِالمعيشي الصعب.

“هيدي الايام صعبة” قال اليوم رئيسُ تيار المستقبل النائب سعد الحريري لمناصريه امامَ بيت الوسط، قبلَ توجهه الى عين ِالتينة ولقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في اطار لقاءاتِه التي عقدَها بعد َعودته الى لبنان. وبعد ظهرِ الغد يعلن الحريري موقفه من الانتخابات..

في المنطقة، لن يكون سهلا ًعلى قوى العدوان ِالسعوديِ الاماراتي ِالاميركي اقفالُ حساب ِالاجرام ِالذي فتحوه مع اليمن، ولن يكونوا بمنأىً عن الرد ِاليمني القادم وِالصارم، ولو تداعَوا في جلسة طارئة لجامعةِ دول تركت شؤون َالعرب وذهبت تحشد ُالمواقف َوقطفَ تغطية واسعة لاستهداف ِاليمنيين َمن رجال ٍونساء ٍواطفال ٍوهدم ِمعالم ِبلدٍ طاعن ٍبالعروبة ِوقبل ان يظهر َاثرٌ على الخارطة لبعض ِمن هم في جامعة العرب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
فجأة، خُرق كلُّ الجمود، وتحرَّكت كلُّ الملفات دفعة واحدة.
فمجلس الوزراء الذي عُطِّل ثلاثة أشهر، يعود غداً إلى الانعقاد، والأبرز على جدول أعماله مشروع قانون الموازنة، المتضمن بنوداً ستأخذ حيزاً واسعاً من النقاش، في ضوء المواقف المعلنة للأفرقاء، بدءاً بالتيار الوطني الحر، وليس انتهاء بحزب الله الذي أكد على لسان النائب محمد رعد اليوم، أن المشروع المطروح لا يبشر بخير ولا يجعلنا نتجه لينال شرف موافقتنا عليه.
وموضوع الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار، وَجد أخيراً من يلتفت اليه، بغض النظر عن الخلفيات والاهداف الفعلية، فانخفض سعرُه دفعة واحدة قرابة العشرة آلاف ليرة، من دون أن يفهم اللبنانيون لماذا ارتفع أصلاً إلى حدود الأربعة وثلاثين ألفاً، وكيف وجدت فجأة الآليات والدولارات الكفيلة بخفضه.

ومسألة الكهرباء، وُضعت بدورها على السكة الصحيحة. فبعد التقدم المحرز مع الجانب المصري، يُوقَع الاربعاء المقبل العقدان المطلوبان بين الاردن وسوريا ولبنان.

والاستحقاق الانتخابي الذي كان غارقاً في التأويلات حول موقف سعد الحريري، يشهد هذه الايام تطورات متسارعة، حيث عقد رئيس تيار المستقبل فور عودته الى بيروت سلسلة لقاءات، وصولاً الى عين التينة اليوم، التي وصلها بعدَه وليد جنبلاط مستطلعاً، علماً أن رئيس الحكومة السابق يطل في الرابعة من بعد ظهر الغد، لإعلان الموقف الحاسم، لتبدأ بعده القراءات الجدية في تأثيره على الانتخابات، لناحية اجرائها والنتائج.

أما قِمَّة المفاجآت على خط خرق الجمود، فبالمبادرة الخليجية التي حملها الى بيروت وزير الخارجية الكويتية، بتنسيق واضح مع سائر الدول المعنية بالشأن اللبناني. وقد أبلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، العازم والمصرّ وفق معلومات ال أو.تي.في. على صياغة موقف وطني جامع من المذكرة التي تسلمها، وهدفها إعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج… أبلغه ترحيب لبنان بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي، انطلاقا من حرص لبناني ثابت على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية. وأكد الرئيس عون للوزير الكويتي التزام لبنان تطبيق اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصلة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
ما كان يقال همسا ثم تلميحا ثم علنا من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول العربية والخليجية لحل الازمة اللبنانية، اصبح مكتوبا على ورقة محددة النقاط، حملها وزير خارجية الكويت الى السلطات اللبنانية، مانحا اياها اياما معدودة للرد عليها، لتنطلق بعدها فقط، مرحلة اعادة بناء الثقة مع لبنان والتي ستستغرق الكثير من الوقت.

في الرسالة اكثر من مؤشر.

فناقلها دولة الكويت، بما تحمله من علاقات تاريخية مع لبنان ومقبولة مع ثنائي امل حزب الله، ومن ثقة تمنحها اياها السعودية، وسائر الدول التي وافقت على مجموعة الشروط لاعادة بناء الثقة.
وفي مضمونها، المؤشر الاهم، سلاح حزب الله...
فوفق مصادر ديبلوماسية، تركز الورقة على اهمية التزام لبنان باتفاق الطائف، وقرارات الشرعية الدولية ابرزها تطبيق القرار 1559 و1701، و1860 ووقف التدخل في الشؤون الخليجية والعربية والقيام بأعمال عدائية ضد دول مجلس التعاون الخليجي، اضف الى نقاط اخرى منها اجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في موعدها.

ابرز الشروط من دون منازع اذا، وبموجب القرار 1559، نزع سلاح حزب الله، فكيف سيكون الجواب اللبناني على هذه النقطة تحديدا؟ 

وهل سيتمسك لبنان الرسمي في هذه النقطة تحديدا بالبيان الوزاري لحكومة الرئيس ميقاتي الذي فيه ما حرفيته: التزام احكام الدستور واحترام الشرائع والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية كافة، والتأكيد على الالتزام بتطبيق القرار 1701؟ وللملاحظة فكل الفرق هنا بين احترام القرارات الدولية كافة، والالتزام بتطبيق 1701 منها فقط؟

والى ماذا ستؤدي مجموعة المشاورات التي ستجري من اليوم حتى موعد اجتماع وزراء الخارجية العرب والتي حكما ستشمل حزب الله؟

موقف حزب الله صعب، فهو سيحمل مسؤولية امام كل اللبنانيين لان شروط المبادرة دقيقة، فأما تبدأ رحلة انتشال لبنان من الانهيار الذي هو فيه عبر استعادة الثقة، واما يضيّع فرصة يؤكد بعض من التقى وزير الخارجية الكويتي ان ثمنها سيكون غاليا. 

وهل يدفع ذلك ربما الحزب، الى الالتزام على الاقل بالنأي بالنفس في شكل كامل عن كل صراعات المنطقة، وبوقف حتى ما اسماه وزير الخارجية الكويتي الاعتداء اللفظي على الدول الخليجية، فيفتح بذلك باب تفاوض قد يستغرق شهورا او ربما اكثر؟ 

الورقة وشروطها تزامنت مع ترقب موقف الرئيس سعد الحريري غدا.

فبعدما بات محسوما عدم نيته الترشح شخصيا للانتخابات النيابية، ينتظر ان يتوضح موقفه من مسألة، ليس فقط مشاركة تيار المستقبل في الانتخابات، انما الادق مصير التيار كله، وهل سيحمّل الرئيس الحريري حزب الله وسلاحه مسؤولية انكفائه عن الحياة السياسية اللبنانية، كون الدولة والدويلة غير قابلتين للتعايش؟

دخل لبنان في مرحلة دقيقة، تفترض اجوبة واضحة على الموازنة التي ستعيد للحكومة الحياة اعتبارا من الغد، وعلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي تُستهلّ غدا ايضا، وصولا الى الاجابة بعد حوالي عشرة ايام من اليوم، على ما يصلح تسميته شروط اعادة الثقة، والا...

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك