Advertisement

لبنان

الأحزاب الطائفية في لبنان شريك في رفع وتيرة الحصار الاقتصادي والمالي!

Lebanon 24
27-02-2022 | 08:00
A-
A+
Doc-P-923932-637815684197399434.jpg
Doc-P-923932-637815684197399434.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger


كتب المحامي ابراهيم نشابة:

يبدو أن الحل السياسي لفك الحصار عن لبنان اقتصاديا وماليا وارتباطه الجدلي مع صندوق النقد الدولي لم يصل الى خواتيمه المنشودة، حيث تلعب القوى السياسية الطائفية والزبائنية المرتهنة لأجندات خارجية هدفها الاول والأخير تعطيل الحكومة اللبنانية ومنعها من لعب دورها المطلوب لمواجهة الأزمة المالية والمصرفية والاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها الشعب اللبناني.
Advertisement
إن ارتهان هذه القوى ورهانها على قلب المعادلة السياسية عبر الانتخابات النيابية المقبلة وبالتالي تنصيب نفسها خشبة لخلاص الجمهورية ساهم بشكل مباشر في تعميق الأزمة اللبنانية والضغط باتجاه التوتر في الشارع عبر اختراق المجتمعات الفقيرة والتلاعب بالدولار الأميركي وتقديم المساعدات المشروطة بالأصوات ونقل الاشاعات بعد اختراعها عن الدولة الفاقدة للشرعية وممارسات الطبقة السياسية الحاكمة التي تصب في خانة تدمير لبنان وشعبه.. 
هي اللعبة الانتخابية الانتهازية التي قضت على المفاهيم الأخلاقية والانسانية والوطنية وتركت الساحة اللبنانية مشرعة لتجار لقمة العيش.. ما يجعلنا نتحدث وبكل موضوعية عن أزمة قيم وهوية.. حيث لم يعد الحديث عن الإنتماء الى الدولة مجديا.. ولا حتى الحديث عن المواطنة والتنوع والديمقراطية.. نحن أمام أحزاب وقوى لبنانية هجينة لا تملك قرارها ولا ذاتها الوطنية.. بل هي قابعة انتخابيا وسياسيا وفكريا في سجن التبعية..
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك