Advertisement

لبنان

سيناريو بالأرقام والأسماء.. هذه نتيجة الانتخابات في الشوف - عاليه

محمد الجنون Mohammad El Jannoun

|
Lebanon 24
05-04-2022 | 05:00
A-
A+
Doc-P-938922-637847495418845506.jpg
Doc-P-938922-637847495418845506.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بــ7 لوائح متفرّقة، تدخل دائرة الشوف - عاليه مرحلةً انتخابيّة جديدة، وسطَ "خضّة" كبيرة ضربت أوساط "قوى الثورة" والمجتمع المدني إبان "انقلاباتٍ مفاجئة" استهدفت مجموعات وناشطين.  
Advertisement

حتى الساعة الثانية عشرة من ليل الإثنين - الثلاثاء، بات أمام الناخب في الدائرة المفصلية 7 لوائح: 2 لأحزاب وقوى السلطة و 5 لمجموعات وشخصيات من مختلف الأطراف والجهات، سواء من الناشطين في المجتمع المدني أو من الأحزاب التي تعتبرُ نفسها خارج اصطفاف السلطة.  

في الواقع، فإنّ ما شهدته المفاوضات الانتخابيّة ضمن دائرة الشوف - عاليه كشفَ عن تنافرٍ كبير، في حين أن العدد المرتفع للوائح سيساهم إلى حدّ كبير في شرذمة أصوات الناخبين.  

مع هذا، فإنّ الساعات الماضية أظهرت نقمة كبيرة في أوساط "ناشطي الثورة" الذين اعتبروا أن هناك عمليات اقصاءٍ كبيرة قد تعرضوا لها ما أدى إلى إقصائهم من اللوائح التغييرية، كاشفين عن نمط محاصصة كبير قد طغى بقوة على المشهد. 

في لعبة الأرقام،  يتضح تماماً أنّ كثرة اللوائح في الشوف - عاليه سيصعب المهمة على لوائح التغيير لإحداث خروقات انتخابية في صفوف اللائحتين اللتين تمثلان السلطة: الأولى "لائحة الشراكة والإرادة" المؤلفة من تحالف "الحزب التقدمي الاشتراكي - القوات اللبنانية - حزب الوطنيين الأحرار - سعد الدين الخطيب"، في حين أن اللائحة الثانية وهي لائحة "الجبل" تتألف من تحالف "التيار الوطني الحر - النائب طلال ارسلان - الوزير السابق وئام وهاب".  

تقول مصادر سياسية متابعة لـ"لبنان24" إن "التنافر" ضمن صفوف المجتمع المدني سيعزّز قدرة لائحتي السلطة على اكتساب جميع المقاعد الـ13 ضمن دائرة الشوف - عاليه. فعلى صعيد الأرقام، ترجح الأوساط السياسية فوزَ لائحة "الشراكة والإرادة" بين 7 و 8 مقاعد ، في حين أن لائحة "الجبل" ستنال بين 4 و 5 مقاعد.  

في المبدأ، فإنّ الأرقام قد تتغير بحالةٍ واحدة وهي أنّ واحدة من هاتين اللائحتين قد تخسر مقعداً مارونياً لصالح لائحة واحدة من لوائح المجتمع المدني، وهي لائحة "توحدنا للتغيير". 

في ما خصّ لائحة "الشراكة والإرادة"، تشير التقديرات الأولية إلى أنّ الفائزين المضمونين منها هم: 

1- تيمور جنبلاط (المقعد الدرزي - الشوف)  

2- جورج عدوان (المقعد الماروني - الشوف)  

3- بلال عبدالله (المقعد السني - الشوف)  

4- سعد الدين الخطيب (المقعد السني - الشوف) 

5- أكرم شهيب (المقعد الدرزي - عاليه)  

6- راجي السعد (المقعد الماروني - عاليه)  

7- نزيه متى (المقعد الأورثوذكسي - عاليه).  

أما في ما خصّ الحواصل الـ4 المضمونة التي ستنالها لائحة "الجبل"، فإن التقديرات الاولية تشير إلى أنها ستكون لصالح المرشحين التالية أسماؤهم: 

1- طلال أرسلان (المقعد الدرزي - عاليه) 

2- سيزار أبي خليل (المقعد الماروني - عاليه) 

3- ناجي البستاني (المقعد الماروني - الشوف) 

4- (غسان عطالله - المقعد الكاثوليكي - الشوف). 

وفي إطار المنافسة بين وهاب والمرشح مروان حماده، فإن الأمور قد تتجه نحو التالي: في حال خسر وهاب المعركة على المقعد الدرزي الثاني في الشوف إثر تراجعه خلف حماده بالصوت التفضيلي، فإن خسارته ستؤدي إلى إكساب لائحة "الشراكة والإرادة" مقعداً درزياً لصالح حماده، مقابل خسارتها مقعداً سنياً أو مارونياً. وهنا، فإن الخوف يرتبط بنجاح سعد الدين الخطيب أو حبوبة عون. ففي حال كان الأول أقوى من حبوبة عون، فإنه سيضمن نجاحه ضمن لائحته وهذا الأمر السائد والأقرب إلى الواقع، وبالتالي فإن إقصاء حبوبة عون سيكون كبيراً ما يعني انتقال المقعد الماروني منها إلى المرشح فريد البستاني ضمن لائحة "الجبل" أو إلى غادة عيد ضمن لائحة "توحدنا للتغيير" في حال حازت اللائحة الأخيرة على حاصل انتخابي.  

وفي ما خصّ البستاني، فإن بإمكانه أن يتربع بدل ناجي البستاني في الترتيب الأساسي والأولي للائحة في حال استطاع تأمين حاصل انتخابيّ وازن بالصوت التفضيلي أكثر من الأخير. وبذلك، فإنّ فريد البستاني سيكون الشخصية التي تضمن الحاصل الماروني الأساسي، ما يعني أن نجاح غادة عيد أو حبوبة عون قد يطيح بناجي البستاني وليس بفريد.  

وبحال لم يفز وهاب، فإنّ لائحته ستفوز حينها حُكماً بمقعد ماروني ثابت في الشوف (ناجي أو فريد البستاني) ومقعد ماروني في عاليه (سيزار أبي خليل) بالإضافة إلى مقعد كاثوليكي في الشوف (غسان عطالله) ومقعد درزي في عاليه (طلال أرسلان).
 
على صعيد آخر، يبرزُ أمرٌ أساسي يتعلق بإمكانية أن تفوز بحاصل انتخابي لائحة واحدة بين لائحتي "سيادة وطن" أو "توحدنا للتغيير". ففي حال نالت الأولى حاصلاً فإن المرشحة التي ستُحقق الخرق هي دعد القزي عن المقعد الماروني. أما في حال حازت "توحدنا للتغيير" على ذلك الحاصل، فإن الإعلامية غادة عيد هي الأقرب للفوز ضمن لائحتها أو الباحثة نجاة عون صليبا. وبحسب التقديرات الأولية، فإن الخرق سيكون بلائحة "الشراكة والإرادة" وتحديداً بمقعد حبوبة عون، المرشحة عن المقعد الماروني في الشوف. وعليه، فإنّ النتيجة النهائية ستكون على النحو التالي: 7 حواصل للائحة الشراكة والإرادة - 4 أو 5 حواصل للائحة الجبل و حاصل إما للائحة "سيادة وطن" أو "توحدنا للتغيير". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك