تواصل فرق الإنقاذ مساعيها للعثور على ناجين من حادثة غرقة الزورق قبالة شواطئ طرابلس.
حتى الآن، فإنّ آخر المعلومات تشير إلى أن الجيش تمكن من إجلاء حوالى 50 شخصاً في حين أن البحث مستمر عن آخرين كانوا على متن الزورق، وتردّد أن عددهم حوالى الـ20.
المأساة التي ضربت طرابلس، مساء أمس السبت، سلبت حياة طفلة تبلغ من العمر عاماً ونيف، كانت على متن الزورق. أما في ما خصّ الأشخاص الذين باتوا في عداد المفقودين، فإنّ عائلاتهم راحوا ينشرون بيانات نعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أفاد مندوب "لبنان24" في الشمال.
وفي زحمة الكارثة التي هزّت الرأي العام اللبناني، فإنّ التوتر سيطر على طرابلس عقب ما حصل. فمنذ ساعات الليل، عزّز الجيش انتشاره عبر استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط منطقة التبانة في طرابلس، وذلك تزامناً مع إطلاق رصاص كثيف شهدته المنطقة خلال الساعات الماضية.
في غضون ذلك، انتشرت معلومات تقول بأن اشتباكاً حصل بين الجيش والأهالي، إلا أن المصادر نفت هذا الأمر.
مع هذا، فقد شهدت الساعات الماضية انتشاراً للائحة بأسماء الناجين من "زورق الموت" وهم:
ناجي محمد الفوال
مصطفى عبدالله الجندي
ماهر حموضة
بارعة فايز صفوان
محمد احمد طالب
علي محمد الحموي
فاديا محمد الحموي
محمد عبد الحفيظ السختة
محمد احمد ضناوي
عدنان محمد الجمل
اسامة يوسف الجمل
محمد القدور
آلاء مدلج
لؤي دندشي
ابراهيم السماك
نارمين محمد الحموي
خالد دندشي
حمزة دندشي
ابراهيم الجندي
فاديا الحموي
علي احمد عبدو
اسامة ابراهيم
محمد الحموي
علاء الدين
محمد الحجل
ريناس الحجل
عميد دندشي
اسراء عواد
مازن منذر طالب
نور احمد علي
غازي وليد قدور
وليد يوسف مرديني
مروان مرديني
يوسف مرديني
احمد حسين دندشي
محمد احمد دندشي
عروة خديوي
محمد احمد فيصل الآغا
رائد محمد الدندشي
يوسف المل
عبد الرحمن طالب
بلال دندشي
حسن لبدة
ابراهيم بلال الدندشي.
#دولتي_فعلت_هذا
إلى ذلك، أعاد بعض المغردين وسم #دولتي_فعلت_هذا في إشارة إلى تحميلها مسؤولية مقتل الناس، تماما كما حصل في انفجار مرفأ بيروت في آب قبل عامين، جراء فشل الدولة في حماية مواطنيها وإصلاح أوضاعهم.