Advertisement

لبنان

استنفار انتخابي مطلق قبل " أحد الحسم".. ارتفاع حدة الخطابات الطائفية والسجالات الحزبية

Lebanon 24
12-05-2022 | 23:21
A-
A+
Doc-P-951660-637880162200309543.jpg
Doc-P-951660-637880162200309543.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه الأنظار الى الاحد المقبل موعد المرحلة الثالثة والأخيرة من الاستحقاق الانتخابي، وسط ارتفاع حدة الخطابات الطائفية والمذهبية والسجالات الحزبية والسياسية رغم فترة الصمت الانتخابي، بهدف استنفار العصبيات وشحذ همم الناخبين وجذبهم الى أقلام الاقتراع في الساعات الأخيرة الفاصلة عن 15 أيار.
Advertisement
ركانت انجزت امس المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية باقتراع الموظفين المكلفين بتنظيم العملية الانتخابية من رؤساء أقلام وكتبة ومساعدين والبالغ عددهم نحو 14500 موظف في الأقضية كافة.
وفي أجواء هادئة وإجراءات أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي حول مراكز الاقتراع، اقترع الموظفون وقد بلغت نسبة الاقتراع أرقاماً عالية، وسجلت بعض المخالفات الطفيفة. وتوقع خبراء انتخابيون ارتفاع نسبة الاقتراع في 15 أيار، بعدما سجلت معدلات عالية في المرحلتين الأولى والثانية.
وكتبت" النهار": مع إنهاء آخر جولات الانتخابات التمهيدية للانتخابات المركزية بعد غد الاحد باجراء انتخابات الموظفين امس، ستكون الساعات المقبلة الفاصلة عن سريان الصمت الانتخابي بعد منتصف ليل الجمعة، حافلة بالدفعة الأخيرة من الحملات والمهرجانات والمواقف الإعلامية التي يبدو ان معظم القيادات السياسية والحزبية ستنتهز فرصتها لتحفيز التعبئة الانتخابية في قواعدها الى الذروة.

وكتبت "نداء الوطن": شكّلت جولة إقتراع الموظّفين المولجين بإدارة العملية الانتخابية "نقزة" لدى المراقبين ربطاً بما رصدته جمعية "LADE" من مخالفات وعدم إلمام بكيفية سير آلية الاقتراع وتطبيق القانون الانتخابي، فما كان من وزير الداخلية إلا أن وعد بتكثيف عمليات تدريب رؤساء الأقلام خلال اليومين المقبلين بغية "عدم تكرار الأخطاء التي حصلت" أمس. في حين من المرتقب أن تشهد مراكز الأمن العام إقبالاً متزايداً بدءاً من اليوم وحتى الأحد لتجديد جوازات سفر الناخبين المنتهية الصلاحية في سبيل استخدامها في عملية الانتخاب مقابل بدل مالي قدره 200 ألف ليرة بموجب المرسوم الذي أقره مجلس الوزراء خلال جلسة قصر بعبدا أمس.أما في الميدان الانتخابي، فلفتت إثارة رئيس الجمهورية ميشال عون خلال جلسة مجلس الوزراء مسألة الرشى الانتخابية طالباً من وزراء العدل والدفاع والداخلية التشديد على ضرورة "ضبط الراشي والمرتشي" خلال فترة الانتخابات، وتكليف "أجهزة المخابرات في القوى العسكرية والأمنية المساعدة في هذا الأمر خصوصاً بعد توافر المعلومات عن حصول صرف أموال بطريقة غير شرعية"، الأمر الذي رأت فيه مصادر معارضة "سياقاً رئاسياً متقاطعاً مع حملة الاتهامات الممنهجة التي يشنها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ضد خصومه على الساحة المسيحية، استباقاً لنتائج الانتخابات بشكل يعبّد الطريق سلفاً أمام تقديم الطعون بهذه النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع في حال كرست تراجع شعبية "التيار" تحت حجة المال الانتخابي".
وكتبت" البناء": تستعدّ القوى السياسية والمرشحون للمنازلة الانتخابية الكبرى في مختلف الدوائر الانتخابية، ولذلك تزج بكل أسلحتها الاعلامية والسياسية والانتخابية والمالية، لكسب المعركة وحصد أكبر عدد من المقاعد النيابية لتعزيز حجمها النيابي وحضورها السياسي وحاصلها في الحكومة المقبلة وموقعها التفاوضي في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة التي عوّل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي على حصولها في موعدها أكثر من مرة في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، ما يؤشر بحسب أوساط سياسية سنية مطلعة لـ”البناء” الى السعي الأميركي – السعودي الدؤوب لنيل ثُلث المجلس النيابي.

وكتبت" اللواء": بدءاً من اليوم، 48 ساعة فاصلة بين مرحلتين في تاريخ لبنان ما بعد الطائف، تعبّر عنها نتائج انتخابات عام 2022 لمجلس نيابي جديد، تنبثق عنه رئاسة مجلس قديمة أو جديدة، وحكومة تشكّل استمرارا لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ام حكومة من نوع آخر، فضلا عن رئيس جديد للجمهورية بعد 31 ت1، حيث أعلن الرئيس ميشال عون انه لن يبقى دقيقة واحدة في بعبدا بعد هذا التاريخ.
على ان الرهان لا يقتصر على تبدُّل أو عدم تبدُّل في اجسام الرئاسات والمؤسسات الدستورية، بل في المنحى التغييري للسياسات والتوجهات والأدوات والأدوار، بعد «الأحد الكبير» الذي يحمل في طيّاته غرائب تحالفية وانتخابية، وعجائب في التمثيل، ايا كانت نسب الاقتراع، وطبيعة التكتلات المقبلة في مجلس 2022.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك