Advertisement

لبنان

أرسلان في لقاء للديمقراطي: سنعيد حساباتنا في التعاطي مع الحلفاء قبل الأخصام

Lebanon 24
22-05-2022 | 10:12
A-
A+
Doc-P-954900-637888369518974483.png
Doc-P-954900-637888369518974483.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان، اجتماعا لقيادة وكوادر الحزب في خلدة. 
وقال أرسلان: "من يعتقد أنني هنا لأتحدث عن مؤامرات حيكت…وعن هجمات تعرضنا لها من الداخل والخارج…وعن مخططات أدت لاسقاطنا…وعن ألاعيب خبيثة استغلت وجع الناس لمعاقبتنا والإبقاء على الفاسدين…فهو مخطىء، فكل ذلك معروف للجميع…لكم وللبعيد والصغير والكبير…وأصبحت خلفنا".
Advertisement
وتابع: "نحن هنا اليوم… للنهوض معا، ولنثبت للحليف والخصم…أننا حين نربح…نتواضع ونتعامل بأخلاقنا وعاداتنا وقيمنا،…وحين نخسر…نشتد ونصمم ونواجه…وسنواجه بكل ما أوتينا من قوة"، سائلا "ماذا خسرنا مقعدا نيابيا؟ النيابة والوزارة والرئاسة وكل مناصب الكون وكل المراكز لكبار القوم بكل العالم بالنسبة لنا ولقناعتنا يوصلون على باب دار خلدة ويرجعون،…والذي لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل".
وأردف ارسلان: "المرحلة القادمة ستشهد انهيارات في معظم القطاعات المتبقية، والإنهيار أسرع من محاولات لجمه أو وقفه، فبعد قطاع الكهرباء اليوم قطاع الاتصالات على مشارف الانهيار وبالأمس اتخذ مجلس الوزراء قرار رفع التعرفة… ومن أين سيأتي الشعب الذي بات بأكثريته تحت خط الفقر بثمن بطاقات التعبئة الجديد، لا أحد يعرف… وماذا عن الدين العام والأموال المهربة والاموال المنهوبة والمشاريع المتوقفة والصفقة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟ وماذا عن النازحين السوريين؟ وعن قضية انفجار مرفأ بيروت؟ وعن أزمة الطحين ورغيف الخبز؟ وعن أزمة الدواء والإستشفاء؟ وعن أزمة المحروقات؟ وسعر صرف الدولار؟ وشبه الحصار الاقتصادي علينا؟ وماذا عن استحقاق رئاسة المجلس النيابي والحكومة الجديدة أولا بتكليف رئيس جديد ومن ثم التأليف…وصولا إلى الإستحقاق الرئاسي. وأمام هذا المشهد السوداوي ستقولون لي…الحمدالله يا مير نحنا برا".
وحول الوضع السياسي قال: "وضعتنا نتائج الإنتخابات في الشوف وعاليه وحاصبيا وبيروت والمتن، بموقع المعارضة، ونقولها أمامكم وأمام الجميع…كما جاء في الكتاب المقدس: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، واليوم أصبحنا حيث نحن في الموقع الذي يشبهنا…وسنكون في صفوف المعارضة الحقيقية لا المصطنعة، ولا الكاذبة، ولا المستغلة لأوجاع الناس، سنكون في معارضة تشبهنا وتشبه تاريخنا وأخلاقياتنا، سنصفق لهم وللانجازات إن أنجزوا وسنحاسبهم على الأخطاء والقرارات الخاطئة إن أخطأوا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك