يتحفظ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عن الاجابة على اي سؤال يتعلق بقبوله تشكيل الحكومة الجديدة، مكتفيا بالقول "المرحلة الان لتصريف الاعمال ومتابعة القضايا الحياتية التي تهم الناس. وبعد استحقاق انتخابات رئاسة مجلس النواب، على النواب اختيار مَنْ يرونه مناسبا لتشكيل الحكومة، وان شاء الله يكون التكليف والتأليف مسهلا وتستكمل الحكومة الجديدة الخطوات الاصلاحية المطلوبة والتفاهم مع صندوق النقد الدولي".
في المقابل لا يتوقف ميقاتي كثيرا عند الطروحات المختلفة ومنها ما قاله النائب جميل السيد بالامس عن عدم جواز تسليم ادارة البلد الى حكومة تصريف اعمال في نهاية عهد الرئيس ميشال عون. ويعتبر ميقاتي "ان هذه المواقف وسواها تحليلات ومواقف افتراضية لا تغيّر في الواقع السياسي شيئا. هناك انتخابات جرت للتو وانبثق عنها مجلس نيابي جديد وهو سيد نفسه والمهم ان تتكاتف كل الطاقات لمعالجة الازمات ولا نعود الى نغمة التأخير وهدر الوقت والفرص".
وعن السجال الكهربائي الجاري مع وزير الطاقة وليد فياض، يقول ميقاتي "لقد وضعت النقاط على الحروف منعا لاي تفسير خاطئ او مختلق ،ويبدو ان هذا الامر ازعج البعض وكشف العرقلة. اولوية الناس تأمين الكهرباء وليس السجالات والمناكفات، والمهم الخروج من ذهنية التعطيل والاستئثار التي خربت البلد".
وإذ كشف أنه سيستأنف اجتماعاته ولقاءاته في السراي الحكومي، اشار الى "أن سلسلة اجتماعات وزارية قيد التحضير، اضافة الى لقاءات ديبلوماسية في اطار معالجة العديد من الملفات مع أصدقاء لبنان والهيئات والمنظمات الدولية المعنية".