Advertisement

لبنان

الحكومة الرابعة: ميقاتي لن ينتظر طويلا

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
25-06-2022 | 02:00
A-
A+
Doc-P-965475-637917410629439968.png
Doc-P-965475-637917410629439968.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حضر الرئيس نجيب ميقاتي باكرا الى السراي الحكومي أمس، وقع البريد اليومي وانصرف الى عقد سلسلة اجتماعات داخلية قبل أن ينطلق لزيارة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في منزله ثم يترافقا لاداء صلاة الجمعة في وسط بيروت.

 

ليست التجربة جديدة على الرجل الذي يستعد لتشكيل حكومته الرابعة، علما ان التكليف الحالي "هو الاهدأ" قياسا الى تجارب حكوماته الثلاث السابقة، لكنه التكليف" الادق" نظرا لحجم التضحيات الاقتصادية والمالية التي يعيشها البلد.

 

لن ينتظر الرئيس المكّلف طويلا ليظهّر معالم مسودة حكومته الجديدة، لكنه يريد اولا معرفة اراء النواب وتوجهاتهم، خصوصا وأن "تقليعة" الحكومة ان تكون ممكنة من دون ثقة المجلس النيابي.

 

التصوّر الاولي للحكومة واضح في ذهنه وعلى "اوراق يومياته الصغيرة" المكتوبة بالرصاص تسهيلا للمحي والتغيير والتبديل. ومن المؤكد انه عند صدور مراسيم الحكومة، ستدخل هذه الاوراق الارشيف الممكنن كسابقاتها، لتبقى شهادة على محطات حكومية وسياسية حملت الكثير من النجاحات والاخفاقات ايضا ، لكنها بالتأكيد حمت الوطن في أصعب مراحل من تاريخه ونقلته من ضفة الاضطراب الى ضفة الحل، وفق خارطة طريق واضحة.

 

من المؤكد ان الرجل سيضع نصب عينيه عند بدء التشكيل الحكومي تجربة حكومته الحالية" معا للانقاذ"، وسيجري تقييما لعمل وزرائها، مَن نجح منهم في مهمته ومَنْ اخفق، مَن أعطى حضوره قيمة اضافية للعمل الحكومي والسياسي ومَن كان " كمالة عدد"، مَن حافظ على تواضع الكبار  وكان تعاطيه لائقا،  ومَن" كبرت الخسة براسو" وبات "طاووسيا" يطلق الوعود وينشغل باجراء الاتصالات لعله يكون "القائد المنتظر".

 

سيختار الرجل من فريق حكومته الحالية وزراء للحكومة العتيدة حتما، وهذا أمر لا يخفيه ابدا، وكان صارح الوزراء بشأنه خلال "لقاء عائلي وداعي" جمعه بهم قبل تقديم الحكومة استقالتها بحوالى عشرة أيام.

لكن الرجل بالتأكيد سيختار وزراء جددا من أصحاب التجارب المهمة في القطاعات الاساسية التي تشكل معضلة البلد وبوابة الحل ووقف الهدر.

 

من يعرف الرئيس ميقاتي جيدا وخبِر العمل معه على مدى سنوات وسنوات يدرك جيدا أنه حدد في رأسه تصورا حكوميا كاملا، وينتظر استكمال المشاورات النيابية والاتصالات السياسية خلال" كم يوم" قبل كتابته على الورق ليصبح جاهزا للنقاش مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ربما نهاية الاسبوع المقبل او بداية الاسبوع الذي يليه.

 

في المقابل، يمضي الرجل في مهمة تفعيل عمل حكومة تصريف الاعمال، حيث سيكون الاسبوع المقبل حافلا بالاجتماعات الوزارية، وابرزها ما يتعلق بمعالجة ملف اضراب موظفي الادارة العامة.

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك