Advertisement

لبنان

أسبوعُ للإستشارات والمشاورات قبل تقديم التشكيلة الحكوميّة الجديدة.. هكذا سيكون المشهد

Lebanon 24
26-06-2022 | 00:04
A-
A+
Doc-P-965661-637918205532206243.png
Doc-P-965661-637918205532206243.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه الأنظار الى ساحة النجمة التي تشهد جولة المشاورات النيابية غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مع الكتل النيابية والنواب غدا وبعد غد.
 
Advertisement
وفي هذا السياق كتبت" النهار": يستعد الوسط السياسي لهبوب عاصفة تشكيل الحكومة الجديدة التي لا يبدو أبداً أن تشكيلها سيكون سهلاً وسلساً وسيمر من دون عواصف. وقد تكثفت المعطيات التي تعكس طبيعة التعقيدات التي يواجهها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في مهمته الحكومية الرابعة إذ أن الأسبوع الطالع سيكون أسبوع إنجاز الاستشارات النيابية غير الملزمة كما المشاورات غير العلنية التي سيجريها ميقاتي مع جميع الأطراف قبل أن يضع مسودة حكومته العتيدة ويقدمها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مطلع الأسبوع التالي بما يعكس حركته السريعة في محاولة تأليف سريع للحكومة شرط ألا تواجه بتعقيدات يكثر الحديث عنها.
 
في أي حال التعقيدات لن تكون فقط من نوع العراقيل المباشرة لتاليف الحكومة بل أن "حزب الله" سارع على نحو مبكر جداً الى افتعال مناخات سلبية أمام مهمة ميقاتي وذلك من خلال شنه أمس هجوماً عنيفاً على المملكة العربية السعودية. وقد جاء الهجوم عبر وصف عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق السفير السعودي في لبنان وليد بخاري  بـ"سفير الفتنة"، داعياً المسؤولين "الى المحافظة على كرامة اللبنانيين ومنع تدخله في شؤونهم"، وسط الخشية من أن يشكل موقف الحزب المفاجئ على المملكة، مؤشراً إلى قرار كبير بالتصعيد مع دخول البلاد مدار الاستحقاق الحكومي.

وكتبت" الديار": ابلغ مصدر مطلع "الديار" امس ان الرئيس ميقاتي عازم على الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وتقديم هذه التشكيلة الى رئيس الجمهورية في غضون اسبوع او عشرة ايام، لافتا الى انه ينطلق من الحاجة الى وجود حكومة اصيلة وفاعلة تستطيع ان تقوم بانجازات عديدة في الفترة التي تفصلنا عن نهاية ولاية رئيس الجمهورية في آخر تشرين الاول المقبل.
ووفقا للاجواء المحيطة بالرئيس ميقاتي فانه حريص على عدم استفزاز احد لكنه في الوقت نفسه مصمم ايضا على رفض الخضوع لاي ابتزاز او مساومة في القيام بمسؤولياته، مع التأكيد على تعاون الجميع لمواجهة الوضع الصعب في البلاد.
وحسب المعلومات التي توافرت لـ "الديار" فان الرئيس ميقاتي بعد اجراء الاستشارات النيابية غدا وبعد غد، سيعكف على درس وتقويم مواقف الكتل النيابية ليبني عليها من اجل تظهير تشكيلته الحكومية بالتعاون مع رئيس الجمهورية.
وفي شأن المشاورات حول تشكيل الحكومة علمت «الديار» من مصادر مطلعة امس ان الرئيس ميقاتي لا يرغب في اجراء مشاورات جانبية مع بعض القيادات او رؤساء الكتل خارج الاستشارات التي سيجريها غدا وبعد غد في المجلس، لكنه في الوقت نفسه يحرص على الاخذ بعين الاعتبار مواقف الاطراف والتوازنات داخل الحكومة لضمان تأمين ثقة المجلس بها.
واضافت المصادر ان هناك رغبة في ان تكون الحكومة الجديدة غير مستفزة لاي طرف حتى اولئك الذين يرفضون المشاركة فيها.
وفي تقدير المصادر ان هناك صعوبة في الحسم ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستبصر النور في الاسبوعين المقبلين ام ان التشكيلة الحكومية ستكون ضحية عدم توقيع الرئيس عون عليها.
لكنها اشارت الى ان هناك رغبة متبادلة بين الرئيسين عون وميقاتي على تأليف حكومة اصيلة، غير ان المشكلة تكمن في موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يريد ان يحافظ على حصة قوية داخل الحكومة الجديدة تحسبا لكل التطورات والتوقعات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك