Advertisement

لبنان

الكتل النيابية تتوافد الى ساحة النجمة.... اليكم أجواء الاستشارات النيابية غير الملزمة حتى الساعة

Lebanon 24
27-06-2022 | 06:44
A-
A+
Doc-P-966104-637919345790284532.jpg
Doc-P-966104-637919345790284532.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، إنطلقت محركات تشكيل هذه الحكومة  رسميا اليوم، حيث يلتقي الرئيس المكلف الكتل النيابية في المجلس النيابي في ساحة النجمة، ويطّلع منهم على ارائهم وتصورهم في كل ما يتعلق بشكل الحكومة التي يرونها مناسبة لادارة المرحلة المقبلة.

Advertisement


وفور وصله إلى ساحة النجمة إلتقى الرئيس ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري.
 
كتلة التمنية والتحرير
ووصل الى مبنى مجلس النواب اعضاء "كتلة التمية والتحرير" الذين التقوا الرئيس المكلف، وبعد انتهاء اللقاء تحدث النائب علي حسن خليل باسمهم قائلا:  "ركزنا خلال لقائنا مع ميقاتي على ضرورة عمل هذه الحكومة بجدية كما ركزنا على إقرار خطة التعافي المالي التي لم تحل حتى اللحظة على مجلس النواب بالطرق الدستورية المتعارف عليها"، مشددا على الحفاظ على اموال المودعين كاملة.

كما شدد على "ضرورة حسم موضوع تلزيم معامل الكهرباء بعيدا من كل النقاش الذي دار في المرحلة المنصرمة وضرورة الانتقال إلى مرحلة ثانية في تنظيم هذا القطاع".
ودعا الى "مواكبة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة"، معتبرا ان "هذا الأمر لا يجب أن يكون عائقا امام المباشرة بالتنقيب عن النفط".
وقال: "لم نوصف شكل الحكومة، إذ إن ميقاتي بات يعلم التوازنات القائمة، وما يهمنا أن تكون حكومة فاعلة".
 
نائب رئيس مجلس النواب
كما التقى الرئيس المكلف، نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب، الذي قال: "بحثت مع دولة الرئيس ميقاتي في مواضيع اساسية تعني كل  مواطن. 
اولا، التشجيع على المرونة والاسراع في تأليف الحكومة لأن المواطن اليوم لا تعنيه المحاصصة ولا الخلاف على الحقائب .
ولدينا فترة قصيرة قبل استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية. وطلبت من الرئيس ميقاتي 
الا نعتبر ان هناك فترة كم شهر وتحصل مماطلة في تأليف الحكومة".
 
ثانيا، طلبت منه ان تتألف الحكومة في وقت سريع وتكون قادرة على استكمال الملفات المعنية بصندوق النقد الدولي وعلى متابعة المشاريع الاصلاحية التي يطلبها ايضا الصندوق، وايضا من اجل مواكبة عملية ترسيم الحدود البحرية وانتاج النفط والغاز في لبنان. ايضا طلبت ان تعمل الحكومة ان يكن في هذه الفترة القصيرة على اعادة العلاقات الطبيعية مع جميع الدول العربية ودول مجلس التعاون والمجتمع الدولي. وايضا ان تكون الحكومة قادرة على اعادة الحديث بالمبادرة الكويتية، وهكذا أقله نضع المرحلة المقبلة على السكة الصحيحة".
 
وأضاف: "لقد لمست من دولة الرئيس حرصه على تأليف حكومة في وقت سريع وعلى التعاون مع فخامة رئيس الجمهورية. وبالطبع لدية كل النية لان يؤلف الحكومة في وقت سريع في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، والا تحصل مماطلة ولا مناكفات في تأليفها".

وتمنى بوصعب ردا على سؤال "ألا تكون المحاصصة سببا وهناك افرقاء كثر قالوا إن لا نية لديهم في ما تبقى من الأشهر لنهاية العهد للمشاركة في هذه الحكومة، ومن حق كل كتلة ومجموعة من النواب اتخاذ القرار الذي يرونه مناسبا. ولكن طلبت من دولة الرئيس الا يكون لهذا الامر أي تأثير ومن يوفر الثقة الحد الادنى من النواب ليحصل عليه ليتمكن من تأليف حكومة، والجميع يقول اننا لن نشارك او نريد المشاركة، انما جميعهم لديهم هدف واحد: الاسراع في التأليف والاهتمام بالملفات الاساسية. لذلك طلبنا، حتى ولو البعض يطالب بحصص، فدولته يزينها ويرى الأفضل. وهذا ما يهم المواطن".
 
سئل هل تفعيل عودة العلاقات الطبيعية مع الدول العربية سيقابله تفعيل العلاقات مع سوريا من أجل عودة النازحين كما أشار قبل ذلك الرئيس ميقاتي، فأجاب: "من الطبيعي أن يكون هناك تعاون وتواصل مع الحكومة السورية، واليوم المزايدات كثيرة في البلد، ولكن لا يمكننا حل أزمة النازحين من دون ان نتحدث مع الحكومة السورية. خلال الاسبوعين الماضيين جرى تواصل معي وهناك عروض حصلت وبينت عن مرونة من جهة الدولة السورية من أجل تسهيل عودة النازحين السوريين عبر مراكز قد تستحدث على الحدود. وكما تعلمون يفترض أن يقدموا ملف للعودة وهم عالقون بين تجاوز الحدود اللبنانية من دون موافقة ماذا يحصل. اذا، العمل يجري على حل خلاق كما يقال لحل الأزمة. والعلاقات العربية يمكنها ان تبدأ من سوريا وتنتهي في كل الدول العربية".

وردا على سؤل آخر اكد ان "الرئيس ميقاتي سيستمع الى الجميع ولا يمكنه ان يعطي اراء اليوم قبل الاستماع اليهم".

وعن شكل الحكومة وهل نحتاج الى حكومة  سياسية او تكنوسياسية في هذه المرحلة ؟ 
اجاب: "واضح انه بعد الانتخابات النيابية لا يمكن أحدا الا يطالب بأن يكون هناك تمثيل سياسي في أي حكومة، انما يمكن أن تكون حكومة فيها اختصاصيون، ولكن يسميهم من سياسيون، هذا هو نظامنا. فالنواب يعطون الحكومة الثقة، ورئيس الحكومة يستشيرهم. اذا، المشاركة السياسية، كما كان لبنان على الدوام، تبقى قائمة .وقد مررنا بظرف استثنائي واصبح الناس يقولون ان الموجودين لا يمثلون الشارع، انما بعد الانتخابات النيابية سقط هذا القول، واليوم الأفضل ان تكون حكومة ذات تمثيل وتضم اختصاصيين ونحكم على الشخص وليس على الانتماء السياسي".
 
وهل التعديل الحكومي امر مطروح ومن سيفاوض عن الحصة المسيحية خصوصا ان فريقكم السياسي هو من يعطل تأليف الحكومة او يؤخره، أجاب: لا احد يعطل ولا أحد يعرقل، والملف بين يدي رئيس الحكومة،  وبحسب كيف يقدم هو طرحه او التشكيلة يكون اما انه يسهل ولادة الحكومة او يعرقلها. ولمست كل النيات الايجابية للتعاون بينه وبين فخامة رئيس الحمهورية دستوريا من اجل تأليف حكومة، ولمست ان النيات موجودة عند الطرفين للاسراع في التأليف لأن هذا ما ينتظره المواطن".

سئل عن مشاركته في الحكومة فأجاب بالنفي لكونه نائبا لرئيس مجلس النواب.
 
الجمهورية القوية
وحضر اعضاء تكتل "الجمهورية القوية" الى مجلس النواب حيث التقوا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وبعد اللقاء تحدث باسمهم نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية"، النائب جورج عدوان، قائلا:
"لا وزارات مخصّصة لا لمذاهب ولا لطوائف ولا لأحزاب فالوزارات موجودة ليأتي شخص صاحب اختصاص وكفوء إليها".
و أضاف "لن نشارك في الحكومة العتيدة ونأمل أن يعمل المجلس النيابي بأسرع وقت على الذهاب إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
 
كميل شمعون
وقال رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل شمعون، بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي برفقة "كتلة الجمهورية القوية":"أثرنا قضية حماية المستهلك مع ميقاتي، لأن الأسعار ارتفعت بشكل غير مقبول".
أضاف أن "كل الحكومات التي شكلت في السابق كان لها جوانب طائفية”.وتمنى "أن “نصل إلى اللامركزية التي تحل معظم مشاكلنا وتشكل الحكومة على الرغم من أنها موقتة".
 
 
الوفاء للمقاومة
والتقى الرئيس ميقاتي أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة"، وبعد انتهاء اللقاء، اغتبر النائب محمد رعد ان : " " الأزمة داخلية وخارجية، ومعالجتها تستلزم مشاركة الجميع من أجل النهوض. ومن شاء مقاطعة الاستشارات فهذا شأنه ولكن من غير المقبول أي يقاطع لالقاء اللوم على الآخرين"، مؤكدا ان "على الجميع تحمل المسؤوليات في هذه المرحلة ونحن لا نعارض وجود جميع الأطراف في الحكومة ، ونمد يدنا للجميع ".
 
وقال: "علينا بناء وطننا السيد الحر المستقبل بدون الارتهان إلى الخارج".
 
كتلة النواب التغيريين
كما التقى الرئيس ميقاتي وفدا من "كتلة النواب التغيريين"، وبعد انتهاء اللقاء تحدثت باسمهم النائب حليمة قعقور فقالت: " تحميلنا المسؤولية للرئيس نجيب ميقاتي كان واضحا. طالبنا بحكومة مصغرة مع صلاحيات استثنائية، عليها توزيع الخسائر بطريقة عادلة والقيام بمهام إنقاذية".
وأضافت: "لن نشارك في أي حكومة محاصصة أو وحدة وطنية".
وأشارت الى ان: "شيطنة وجهات النظر المختلفة بين النواب التغييرين غير مقبول، وهذا الاختلاف يقوينا ولا يضعفنا، ونحن لسنا كتلة بل نحن في طور بناء تكتل ونتفق على أغلبية الأمور".
 
كتلة اللقاء الديمقراطي
وحضر أعضاء "كتلة اللقاء الديمقراطي" الى ساحة النجمة حيث التقوا الرئيس المكلف، وبعد انتهاء اللقاء، أكّد رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط إن "كتلته تتمنى النجاح للرئيس المكلف نجيب ميقاتي في مهمّته بتشكيل الحكومة"، وقال: "التقينا الرئيس ميقاتي خلال الاستشارات النيابية غير المُلزمة، وأكدنا له أننا نتمنى له النجاح في مهمته بتشكيل الحكومة لما في ذلك من خير للبنان واللبنانيين". 
 
كتلة الاعتدال الوطني
واجتمع الرئيس المكلف مع أعضاء "كتلة الاعتدال الوطني"، وبعد انتهاء الاجتماع، قال النائب سجيع عطية باسم كتلة "الاعتدال الوطني" إنه "يحقّ للكتلة التمثل في الحكومة وأن تكون حصتها وازنة فيها إما عبر وزيرين أو 3 وزراء".
وأضاف"نتمنى للرئيس ميقاتي النجاح وإعطاء كل الأهمية للمناطق النائية والإنماء المتوازن".
وتابع: "كلّ جهة تأخذ حصتها في الحكومة بحسب حجم تمثيلها وواقعها. تحدثنا بحقائب عديدة من رئيس الحكومة المكلّف ولدينا إمكانية لتولّي أي وزارة".
 
التكتل الوطني المستقل
وحضر الى مجلس النواب في ساحة النجمة اعضاء "التكتل الوطني المستقل" والتقوا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وبعد انتهاء اللقاء تحدث باسمهم النائب طوني فرنجية الذي قال:
"ما يهمّنا من الحكومة العتيدة هو تخفيف ضغط الإنهيار وتمرير موسم الصيف بخير وإتمام الخطط الإقتصادية"، وأضاف: "نحنُ لا نرفض المشاركة في الحكومة ولا نطلب ذلك في الوقت نفسه، ونحنُ لسنا ضدّ أي حكومة تكون شبيهة للحالية، وبالتالي لا نعترض على المشاركة فيها". 
وأضاف: "ميقاتي أطلعنا على رؤيته لتشكيل الحكومة، والأساس هو أن نسير نحو الإيجابية لأن الوطن لا يحتمل التأجيل أبداً". 
ولفت فرنجية إلى أن "خطة التعافي المالي تتضمن مفاجآت إيجابية بعكس ما يتمّ تداوله في الإعلام"، وأضاف: "نريدُ خطة تنصف كل الناس وتوزع الخسائر بالتوازي وبشكل عادلٍ. نريدُ خطة تحمي الناس الضعفاء، علماً أن موظفي القطاع العام يشكلون جزءاً كبيراً من هؤلاء". 
وتابع: "هدفنا الأساسي أن تأخذ الحكومة إجراءات جيّدة، ولبنان ليس لديه ترف الوقت، والشعب لا يحتمل مفاجآت وتعطيل".
كذلك، دعا فرنجيّة "التيار الوطني الحر" إلى عدم المطالبة مجدداً بوزارة الطاقة، وقال: "بدنا نوصل لمحل ما تكون الطاقة بلا تيّار".
 
كتلة نواب الكتائب
والتقى الرئيس ميقاتي نواب حزب الكتائب اللبنانية، الذين تحدث باسمهم رئيس الحزب النائب سامي جميل قائلا " أبلغنا الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أننا غير معنيين بالمشاركة في حكومة على غرار الحكومات السابقة".
ودعا الجميّل بعد لقاء ميقاتي في مجلس النواب، "إلى تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لأنّ الدولة تتحلّل".
وأضاف: "تحلّل الدولة لا ينتظر 4 أشهر التي يُراهن عليها البعض بعد انتخابات رئيس الجمهورية، وعدم تسمية رئيس للحكومة اغتيال للشعب اللبناني".
وتابع الجميّل: "ندقّ ناقوس الخطر لأن على الرئيس المكلّف أن يقدم تشكيلة في خلال الأسبوعين المُقبلين لأنه لا يمكن الإنتظار وإن استمرّت العرقلة فعلى الجميع تحمُّل مسؤوليتهم".
 
كتلة "شمال المواجهة"
 
إلى ذلك، اعتبر عضو كتلة "شمال المواجهة" النائب ميشال معوّض أن "الطريقة التي تتشكل على أساسها الحكومات هي استمرار للواقع الذي وصلنا إليه"، مشيراً إلى أنه "لا حلول عبر الترقيع، وهناك حاجة لمقاربة تغيير جذرية لاستراجع سيادة الدولة وإصلاح النظام المالي والاقتصادي".
 
كلامُ معوّض جاء عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في مجلس النواب خلال الاستشارات النيابية غير المُلزمة، إذ قال: "نحنُ نعتبر أن الاستمرار بحكومات الوحدة الوطنية هو إستمرار بالشلل والفساد والزبائنيّة، في حين أن حكومات المحاصصة ضربت دولة القانون". 
 
وأردف: "أي إشارة في البيان الوزاري لعنوان جيش وشعب ومقاومة بكل متفرعاته هو عملياً ربط مصير الدولة بحزب الله ومحور الممانعة، وبالتالي عزل لبنان".
 
وطالب معوض بإخراج ملف ترسيم الحدود البحريّة من "لعبة المصالح السلطوية والمحاور"، مؤكداً أن "هذا الملف استراتيجي وسيادي بامتياز، ويتعلق باستقرار لبنان الاستراتيجي ومستقبله الاقتصادي".
 
وتابع: "نريد قضاء مستقلاً وإصلاحاً يؤسس لدولة العدالة والمحاسبة. كذلك، نحتاج إلى معالجة حقيقية لملف النازحين السوريين، كما أننا نتمسك بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يشكل بوابة لتعافي لبنان". 
 
كتلة "المشاريع"
 
بدوره، دعا عضو كتلة "المشاريع" النيابية النائب عدنان طرابلسي إلى تشكيل حكومة إنقاذ حقيقية تقوم بسرعة بإخراج البلاد من الأزمات الخانقة.
كلامُ سكاف جاء عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي خلال الاستشارات النيابية المُلزمة في مجلس النواب، إذ قال: "نريد من الحكومة أن تكون حكومة إنقاذ حقيقية وتقوم بسرعة بإخراج البلاد من الأزمات الخانقة".
وتابع: "نعلم أن عُمر الحكومة قصير إلا أنه يمكنها العمل بجهد بعيداً عن العراقيل. أمام الحكومة مهمة كبرى أساسها ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي والإنطلاق للتنقيب عن النفط والغاز لما في ذلك من أهمية على الاقتصاد اللبناني".
وختم: "الشعب يختنق وينتظر الخلاص ولم يعد يحتمل إضاعة الفرص".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك