Advertisement

لبنان

حملة سنيّة متصاعدة للرد على "التيار".. بكركي تواجه "الثأر" وتطالب بالتشكيل

Lebanon 24
07-08-2022 | 23:14
A-
A+
Doc-P-978727-637955326316433652.jpg
Doc-P-978727-637955326316433652.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدا واضحا ان الجولة الأخيرة من السجالات الحادة والعنيفة التي تبادلها "التيار الوطني الحر" ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي سترخي مزيدا من الجمود التام على مجمل المشهد السياسي الداخلي بحيث لن يبقى أي حيز بعد الان من الاهتمامات السياسية الا للاستحقاق الرئاسي.
Advertisement
وبحسب صحيفة" النهار" لوحظ ان ثمة حملة بدأت تتصاعد من شخصيات ومراجع سنية للرد على "التيار" انطلاقا من اعتبار هجماته الشخصية والسياسية على ميقاتي استهدافا لموقع رئاسة الحكومة .
وكتبت "نداءالوطن": وضع البطريرك الماروني بشارة الراعي الإصبع على مكمن العطل في الأزمة الحكومية، فأكد بالاستناد إلى انعدام "النيات الصادقة" لمعالجة الخلاف السياسي "بالحوار الأخلاقي بعيداً من التجريح والإساءات الشخصية" أنّ هذه الأزمة إنما هي ناتجة عن "وجود إرادة بعدم تشكيل حكومة قبل انتهاء ولاية العهد"، معيباً على السلطة بذلها الجهود للاتفاق مع إسرائيل على الحدود البحرية بينما هي تنكفئ في المقابل عن التشكيل وسأل مستغرباً: "هل صار أسهل عليها الاتفاق مع إسرائيل من الاتفاق على حكومة بين اللبنانيين؟".
وفي معرض تشخيصه مسبّبات "الانحلال السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي" في البلد، صوّب الراعي في قداس الأحد على سلوك المسؤولين باعتباره أصبح سلوكاً "يهدد كيان لبنان بكل مقوماته الوجودية"، مجدداً التأكيد على أنّ بكركي ستواصل المواجهة والتصدي لأجندة الفراغ الهدّامة للدولة والهادفة إلى "تناسل سلطات الأمر الواقع"، فلفت الانتباه في ظل عدم تجاوب المسؤولين مع نداءاته المتكررة منذ عشرين يوماً بشأن قضية المطران موسى الحاج إلى أنّ الجهات المعنية بهذه القضية تتصرف وكأن لديها "ثأراً على البطريركية المارونية لأنّ هذا الصرح يقول كلمة الحق ولا يتدجّن ولا يساوم".
وفي الملف الحكومي، شدد على عدم جواز "التذرع بالصعوبات لكي توضع ورقة التكليف في خزانة المحفوظات"، ومعرباً عن توجسه من انعكاس الأجواء المتوترة حكومياً على الاستحقاق الرئاسي، وقال: "فليعلم المسؤولون أن الشعب يرفض تسليم مصيره إلى حكومة تصريف أعمال، كما يرفض عرقلة انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
كذلك برز على مستوى المواقف الكنسية تشديد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة على ضرورة الانصراف بجدية إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية "يعيد جمع ما تبعثر وإصلاح ما فسد"، مؤكداً في عظة الأمس في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت أنّ "مشكلة بلدنا هي الأنا القاتلة"، ودعا في المقابل المسؤولين إلى "أن يوقفوا حروب الحقد والتعطيل والإلغاء" ويبادروا إلى "إنقاذ ما تبقى من هذه الدولة... ومن ماء الوجه".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك