مخاوف جدية من فوضى شعبية؟

لا يبدو ان الواقع الاجتماعي والمعيشي هو السبب الوحيد الذي يدفع القوى الامنية والسياسية المعنية للتخوف من الاستقرار في المدن والمناطق اللبنانية، بل تلعب التطورات السياسية دورا اساسيا ايضا في تهديد الاستقرار العام في لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة" فإن معلومات وصلت الى بعض المعنيين تفيد بأن تحركات شعبية ذات طابع سياسي قد تبدأ بالتوازي مع الحماوة السياسية والانتخابية لاختيار رئيس جديد للبلاد، وهذا بات امرا مرجحا لتحسين شروط هذا الفريق او ذاك".
وتعتبر المصادر" أن هذا النوع من الفوضى الاجتماعية المدفوع سياسيا قد يؤدي الى تحركات شعبية اخرى ذات طابع معيشي بحت ما يزيد الاعباء على الدولة اللبنانية ويجعل احتواء الفوضى صعبا".