Advertisement

لبنان

تكثيف الاستعدادات "والتموضعات" والمشاورات الرئاسية.. واحتدام السجال بين "القوات والتيار"

Lebanon 24
15-08-2022 | 22:56
A-
A+
Doc-P-981153-637962268207397828.jpg
Doc-P-981153-637962268207397828.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لا تبدو أي معالم جدية تؤكد ما تردد في الأيام الأخيرة من معطيات وتقديرات حول امكان إعادة تحريك ملف تأليف حكومة جديدة اذ صار واضحا ان الامر تجاوزته أولا المهل قبل أسبوعين فقط من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد وثانيا انعدام كل المعطيات السياسية للتأليف .

وفي هذا السياق كتبت" النهار": لم يعد أي كلام عن الاستحقاق الحكومي يقدم او يؤخر في صورة المشهد السياسي في الوقت الذي انخرط فيه جميع الافرقاء السياسيين في الاستعدادات "والتموضعات" والمشاورات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي. وفي هذا السياق سيعقد اليوم الاجتماع الثاني للنواب الـ ١٦ الذين عقدوا اول اجتماعاتهم الثلثاء الماضي في مجلس النواب واعلنوا انهم يسعون الى قيام تكتل أوسع من دون اتضاح أهدافهم الواضحة بعد ولكن وسط الظن بانهم يهدفون الى قيام تجمع نيابي مؤثر في الاستحقاق الرئاسي . وسيكون المحك العملي لهذا التجمع مرتبطا بقدرة نوابه على التماسك وعدم الانفراط تحت وطأة عدم نجاحه في تحديد وتوحيد الهدف من قيامه كما يرتبط بما اذا كان التجمع سينسق مع كل القوى المعارضة في شان الاستحقاق الرئاسي .

الاستحقاق الرئاسي كان محور مؤتمر صحافي عقده رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي وصف الانتخابات الرئاسية المرتقبة بأنّها مفصلية وباب النجاة الوحيد المتاح لنا في السنوات الست المقبلة.

جعجع الذي أكد معارضته لمقاربة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في ما يخصّ الملف الرئاسي، لم يجد اي فرق بين الفراغ والرئيس التوافقي. كما جدد دعوة نواب المعارضة الى الاتفاق على اسم رئيس جديد يكون "رجّال" وسيادياً واصلاحياً بامتياز، ورئيس تحدّ، متسائلاً: "إذا لم نأت برئيس يتحدى سياسات جبران باسيل وحزب الله فكيف سيتمّ الإنقاذ؟".

جعجع الذي أكد أن معراب لن تلدغ من الجحر مرتين في موضوع التفاهم مع التيار الوطني الحر على هوية الرئيس المقبل، هاجم عهد الرئيس ميشال عون بقوة فقال: "القصة ليست قصة رئيس قوي او ضعيف، فإذا كان الرئيس الحالي يمثل الرئيس القوي فشفنا القوة وين صارت طلع أضعف رئيس بتاريخ لبنان".

مواقف جعجع فجّرت موجة من الردود من قبل مسؤولي التيار الوطني الحر الحاليين والسابقين، وأبرزها من النائب ندى البستاني التي اتهمته بالالتفاف على اي توافق وبنسف اي امكانية لتفاهم مسيحي على اسم الرئيس المقبل.

في المقابل عبّر المكتب السياسي لـ"حركة أمل" عن "قلقه من استسهال البعض وقوع المؤسسات القيادية في الدولة في حالة الشلل والفراغ ربطاً بما يحصل الآن من انهيار طال المؤسسات جميعها وهو يطرق ابواب القطاعات الامنية والعسكرية". واعتبر في بيان، بعد اجتماعه الدوري، أن "المسؤولية الوطنية تتطلب انجاز الاستحقاق الرئاسي الدستوري من أجل إخراج لبنان من حالة الانهيارات المتتالية في شتّى القطاعات والمرافق في ظل التعطيل المتعمّد لتشكيل الحكومة".

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك