Advertisement

لبنان

موفد روسي الى بيروت قريباً... وفرنسا على خط التهدئة

Lebanon 24
24-08-2022 | 00:04
A-
A+
Doc-P-983657-637969180092573375.jpg
Doc-P-983657-637969180092573375.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار": تتوقع المصادر الديبلوماسية أن يبدأ الحراك الخارجي على صعيد الاستحقاق الرئاسي، في ظل معلومات عن وصول موفد روسي إلى بيروت في وقت قريب، في موازاة الإنشغال الفرنسي الذي كان قد لوحظ في الآونة الأخيرة على خطّ التهدئة بين القوى السياسية بعد جولة التصعيد الأخيرة، من خلال التواصل مع قيادات سياسية محلية فاعلة، والعمل على تركيز الجهود على الإستحقاقات الداخلية والتي يأتي في مقدمها انتخابات رئاسة الجمهورية.
Advertisement
وتتوقع المصادر الديبلوماسية نفسها، أن تتبلور الحركة الديبلوماسية الخارجية باتجاه الداخل اللبناني، بعد سلسلة اللقاءات التي سوف يقوم بها موفدون إلى لبنان، من أجل متابعة هذا الملف، ولكن من دون أن يعني هذا الأمر، أن التوافق أو الإلتقاء على قواسم مشتركة، هو عملية مضمونة، خصوصاً في ظل الصراعات على المسرح الدولي، والتي تلقي بظلالها على مجمل الساحات في المنطقة، وتؤثر على روزنامة الإستحقاقات في العديد من الدول الشرق أوسطية.
ومن هنا، فإن المرحلة المقبلة، لن تحمل فقط تطوّرات على مستوى الحركة السياسية الداخلية من أجل الترتيب لهذا الإستحقاق، بل ستكون حافلة أيضاً بالإشارات الخارجية، والتي لا تقتصر فقط على انتخابات رئاسة الجمهورية، بل أيضاً على ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وملف الإتفاق مع صندوق النقد الدولي إضفة إلى ملف النزوح السوري، من خلال ديناميات خاصة، كما تكشف المصادر الديبلوماسية عينها، التي تؤكد أن ما بيّنته المفاوضات الديبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية في ملف ترسيم الحدود البحرية ، والهادفة إلى احتواء التصعيد على الجبهة الجنوبية، يؤشّر إلى أن المجتمع الدولي، وعلى الرغم من الأزمات، ما زال يتابع الملف اللبناني، ولو أن التحرّكات الديبلوماسية الميدانية باتجاه بيروت، لم تتسارع وتيرتها حتى الساعة باستثناء الحركة الروسية المرتقبة في الأيام القليلة المقبلة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك