Advertisement

لبنان

مُنتخب الأرز يواصل صناعة المجد بنصرٍ كبير.. إلى كأس العالم دُر!

إيناس القشاط - Inass El Kashat

|
Lebanon 24
29-08-2022 | 10:20
A-
A+
Doc-P-985352-637973904214902305.jpg
Doc-P-985352-637973904214902305.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات".. عبارةٌ سمعناها كثيراً في الدوريات الأوروبية، لكنّها اليوم رُدّدت باللهجة اللبنانية؛ بعد أن واصل منتخب "الأرز" كتابة تاريخ بلاده المجيد، بتأهله إلى بطولة كأس العالم لكرة السلة للمرة الرابعة في تاريخه.
Advertisement

فمن الهند، كتب لبنان اسمه مجدداً في اللعبة، بعد الأعوام  2002 و2006 و2010، بفوزه المتوقع على نظيره الهندي بنتيجة 95-63 في قاعة سري كانتيرافا في ثاني مباريات المنتخبين، ضمن "النافذة الرابعة" من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2023 التي تستضيفها كل من إندونيسيا واليابان والفيليبين.

وبالعودة إلى مجريات المباراة، لم يشكّل الاندفاع الهندي عائقاً أمام العزيمة اللبنانية، رغم غياب كل من  البطل سيرجيو درويش وأمير سعود بسبب الإصابة، ويوسف خياط بسبب ارتباطه مع فريق جامعة ميشيغان الأميركية.

المباراة بدأت بوتيرةٍ عادية، لكن رجال الأرز تمكنوا من فرض سيطرتهم على أرض الملعب، لتنتهي المباراة بالفوز المستحق بعد الإبداع اللبناني، والتأهل الى كأس العالم 2023.

رحلة منتخب لبنان لم تكن سهلة، بل كانت مميزة بفعل النتائج الرائعة التي حققها، والتي كان آخرها يوم الخميس الفائت، حيث حقق انتصاراً مهماً جداً على نظيره الفيليبيني "الصلب" الذي يضم في صفوفه لاعبين محترفين ومميزين في الدوري الأميركي لكرة السلة NBA بفوزه بنتيجة (85 ـ 81)، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع نهاد نوفل بيروت.

النتائج المميزة في التصفيات ترافقت أيضاً مع تحقيق لقب بطولة العرب للمرة الأولى في تاريخ المنتخب، خلال شباط الماضي في الإمارات، إضافة الى احتلال المركز الثاني في بطولة آسيا الأخيرة التي احتضنتها إندونيسيا خلف المنتخب الأسترالي.

كذلك، سمحت النتائج الأخيرة، بفوز صاحب "اللمسات الأخيرة" وائل عرقجي بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا لكرة السلة، بعدما ساهم في تحقيق العديد من الانتصارات لمنتخب لبنان، لا سيما أمام الفلبين ونيوزيلندا في دور المجموعات، ثم أمام التنين الصيني في ربع النهائي، وفي نصف النهائي أمام "صقور النشامى" الأردن، وكان عرقجي الأفضل تسجيلاً في النهائي أمام أستراليا بواقع 25 نقطة، على الرغم من الخسارة بنتيجة 73-75.
 
هكذا قاد "الأساطير" بلدهم "الصغير" الى العالم. ففي وقتٍ يُعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، تمكن منتخب الأرز من رفع اسم بلده الى القمّة، وتوحيد اللبنانيين، وزرع الفرحة والأمل في قلوبهم المُنهَكة بإنجازاته التاريخية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك