Advertisement

لبنان

طريقة "مافياويّة" لمطلوبين في لبنان.. الجيش يكشُفها ومعلومات تسرُدها

بولين أبو شقرا - Pauline Abou Chakra

|
Lebanon 24
16-09-2022 | 02:30
A-
A+
Doc-P-991106-637989176655959823.jpg
Doc-P-991106-637989176655959823.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برزَتْ مؤخراً تحرّكات لمُخابرات الجيش باتجاه مُداهمة منازل مطلوبين مُتوارين عن الأنظار، وكان الهدف منها قطع العمليات الإجراميّة التي قد ينفذها هؤلاء عبر تصنيع، نقل والإتجار بالمُخدّرات التي قد يستفيد المطلوبون منها.
Advertisement

وفي الآونة الأخيرة، كثّفت مُخابرات الجيش عمليات دهمٍ لمنازل مطلوبين كُثر، من بينهم المدعو "علي زعيتر" المُلقّب بـ"أبو سلّة" والمتواري عن الأنظار منذ العملية الأمنية التي استهدفت منزلهِ في حيّ الشراونة - بعلبك قبل شهرين. حينها، تمكّن "أبو سلّة" من الفرار مُصاباً بجروحٍ في وقتٍ استشهد خلال العملية العسكرية الرقيب في مخابرات الجيش زين شمص.

وعملياً، فإن آخر المُداهمات كانت يوم أمس الخميس، لكنّ المفاجأة كانت مرتبطة بما عثر عليه الجيش. فداخل منزل "أبو سلّة"، عثرت القوة العسكريّة على كميات كبيرةٍ من المخدرات من نوعِ "سيلفيا"، كانت موضّبة ومخبأة بطريقة احترافية و"مافياويّة" داخل جدران منزل "أبو سلّة" في الشراونة، علماً أن المكان تمت مداهمته سابقاً وتفتيشه أكثر من مرّة من قبل الجيش، إلا أنه لم يتم العثور على شيء.

كذلك، نفّذ الجيش، أمس الخميس، عمليات دهمٍ أخرى لمنزل أحد المطلوبين في مدينة بعلبك، حيثُ ضبطت أيضاً كمية من المخدرات تمّ توضيبها خلف الجدران أيضاً.
وفي السياق، أكدت مصادر لـ"لبنان24" أن "القوى العسكرية لن تتهاون ولن تتوانى في ضربِ معاقل المطلوبين وقصّ أجنحتهم وأطرافهم وكلّ من يتعاون لنشر الجريمة بكل أنواعها".

وكشفت المصادر أنّ "حيّ الشراونة ما زال خالياً من كافة المطلوبين منذ تاريخ العملية الأمنية وفرار أبوسلّة، وذلك نظراً للعمليات الأمنية التي تشهدها المنطقة وسط معطياتٍ أخرى تشيرُ إلى أن المطلوبين باتوا خارج الحدود اللبنانية، وتحديداً في القرى السورية الحدودية التي يقطنها لبنانيون من جهة الهرمل.

وجاء لجوء المطلوبين إلى تلك المناطق نظراً لتضييق الجيش الخناق عليهم داخل الأراضي اللبنانية، في حين أن هؤلاء ما زالوا يخضون لمتابعة حيثية تؤكدّ تواريهم عن الأنظار خلف الحُدود.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك