علّقت مصادر متابعة على حراك السفيرة الفرنسية آن غريو الأخير في مدينة صيدا، حيث التقت، اليوم الإثنين، فاعلياتها السياسية.
ورأت المصادر أنّ "الأخيرة عادت لتُركّز على مدينة صيدا وفاعلياتها انطلاقاً من أمرين أساسيين: الأول وهو تأكيد الفرنسيين على دور المدينة كعنصرٍ فاعلٍ خلال المرحلة المقبلة لاسيما على صعيد الاستثمارات الاقتصادية، وثانياً إبقاء صلة وصلٍ وخطوطٍ بين السفارة الفرنسية وفاعليات المدينة من أجل الإطلاع على المواقف والتنسيق بشأن أي استحقاقات مُقبلة".
ولفتت المصادر إلى أن لقاءات غريو مع النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري في صيدا، تخللها كلامٌ عن استحقاق رئاسة الجمهورية، موضحةً أنّ المواقف كانت موحّدة بشأن إتمام الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقتٍ ممكن، وأضافت: "السفيرة الفرنسية أكدت أمام سعد والبزري تمسّك باريس بوحدة واستقرار لبنان، وبضرورة انتخاب رئيسٍ يحظى بإجماع القوى السياسية".
وبحسب المصادر، فإن اللقاءات تخللت أيضاً نقاشاً بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وكان هناك تأكيدٌ على تمسك لبنان بحقوقه وعدم التنازل عنها.