Advertisement

لبنان

ملف الرئاسة الى الواجهة بعد الموازنة.. فرنجية: متفائل رئاسياً بحظوظي

Lebanon 24
22-09-2022 | 22:15
A-
A+
Doc-P-993296-637995077664291630.jpg
Doc-P-993296-637995077664291630.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من المتوقع ان يتحوّل ملف انتخاب رئيس جديد بندا اول بعد اقرار مشروع قانون الموازنة العامة في مجلس النواب الاثنين المقبل، بحسب ما هو متوقع.
وتوقعت مصادر سياسية لـ»البناء» أن تنسحب الأجواء الإيجابية في الحكومة والترسيم على استحقاق رئاسة الجمهورية ويتوج بانتخاب رئيس يعبّر عن تسوية دولية – إقليمية – داخلية، ولو تأخر انتخابه بضعة أشهر، علمت «البناء» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يدعو الى جلسة لانتخاب الرئيس بعد الانتهاء من إقرار الموازنة، وستجري جوجلة لمواقف القوى السياسية والكتل النيابية وسيقرّر توقيت الجلسة التي قد تكون في الأسبوع الأول من الشهر المقبل أو قبل منتصفه بأبعد تقدير.   
Advertisement
وإذ لم تكتمل خريطة المرشحين للرئاسة ولا مواقف الكتل النيابية، أطلق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سلسلة مواقف حملت في طياتها مشروعه الرئاسي محدداً مواقفه من مختلف الملفات والاستحقاقات، مؤكداً تفاؤله رئاسياً بحظوظه أكثر من المرة الماضية رغم أن الظرف قد لا يوحي بذلك.
وقال في حوار تلفزيوني: «لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل وفريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس».
واضاف: «أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً، فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية». واشار الى ان «البطريرك الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً «بيكون مبسوط مش زعلان»، وأنا لبناني عربي ماروني مسيحي ولست سورياً، انا عروبي، وانا ملتزم بالطائف من اول يوم».
واضاف: «لم أكن يوماً وسطياً لكنني رجل حوار ومنفتح ومن واجبي في حال وصلت إلى سدّة المسؤولية أن أُشرك الجميع ليتحمّل كلّ أحد مسؤوليته وأنا ملتزم بالطائف وبالقرارات الدولية ومع اتفاق مع صندوق النقد شرط أن يحصل بعد التسويات.
وعن الحياد قال: «بدنا الحياد والحياد لا يعني معاداة سورية ولا السعودية ولا الغرب»، وانا لست مرشح حزب الله ولكن حزب الله يرتاح لي لأنني لا اطعنه في الظهر. ولا اسلّم لبنان لحزب الله، اما سلاح حزب الله فيحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟». وأضاف: «السلاح موجود اليوم والحرب لا تحلّه».
وأكد أنني «لا أريد الدخول بالمحاور إنما بالمحور اللبناني فقط ولا يمكن وصول رئيس للجمهورية من دون موافقة ثنائي «أمل» و»حزب الله» وأنا لا أقبل بشتم السعودية والدول العربية كما لا أقبل بشتم أي دولة صديقة كإيران وسورية».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك