استنكر المفتي الشيخ زيد بكار زكريا فاجعة غرق زورق الموت امس امام السواحل السورية.
وقال في بيان: "فجعنا مجددا اليوم بغرق قارب أمام السواحل السورية، يحمل فيه عددا من المهاجرين من جنسيات متعددة ونساء وأطفالا، في جريمة تتجدد أحداثها كل يوم"، متساءلا: "من يقف وراء هذه المراكب وتسييرها؟ لماذا تخرج فقط من الشمال؟ ولماذا أكثر أهلها شماليون؟ ومن هو المشجع والمروج لها؟".
وتابع: "الظلم الذي يقوم به الحكام جريمة، والمجازفة بركوب هذه الزوارق أيضا جريمة، ولا يجوز لأحد أن يبرر لنفسه هذه الجريمة والمجازفة، واذا بذل الإنسان السبب الشرعي فلن يأخذ إلا رزقه كما قال عليه الصلاة والسلام: "لو أن ابن آدم فر من رزقه كما يفر من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت".
وختم : "رحم الله الشهداء وشفى الجرحى والمصابين وحفظ الله المفقودين، ونسأله تعالى أن ينتقم من الظالمين والفاسدين الذين أوصلوا البلاد إلى ما وصلت إليه".