Advertisement

لبنان

البيان الثلاثيّ الأميركيّ الفرنسيّ السعوديّ: الانتخابات الرئاسية أولوية

Lebanon 24
23-09-2022 | 23:23
A-
A+
Doc-P-993650-637995939868939401.jpg
Doc-P-993650-637995939868939401.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يزال البيان الأميركي الفرنسي السعودي المشترك الذي صدر في أعقاب أعمال الأمم المتحدة، محور متابعة واهتمام .
واشارت "النهار" في تقرير لمراسلتها في باريس رنده تقي الدين الى ان الاتصالات اللبنانية الفرنسية الاميركية التي جرت بين كل من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن تشير الى ان اجراء الانتخاب الرئاسي في لبنان في موعده يشكل ضرورة بالنسبة الى فرنسا والولايات المتحدة كي يتجنب البلد ازمة دستورية تضاف الى كل المآسي الذي يواجهها لبنان .
Advertisement
وتشير هذه المعلومات الى انه في الاجتماع الثلاثي لكبار المسؤولين في وزارات الخارجية الأميركية والفرنسية والسعودية على هامش اعمال الدورة العادية للأمم المتحدة في نيويورك لم يجر التطرق الى اي اسم من أسماء المرشحين للرئاسة اللبنانية ولكن المهم بالنسبة الدول الثلاث ان يكون هناك اتفاق على شخصية تعي المسوؤليات في العمل مع حكومة تنفذ الإصلاحات لاخراج البلد من مأزقه حسب المصادر الدبلوماسية الغربية المتابعة للملف اللبناني . وقد تم على هذا الأساس اصدار البيان على مستوى وزراء الخارجية للدول الثلاث. ومع ذلك

فان معلومات "النهار" تشير الى ان الاجتماع الثنائي الفرنسي السعودي الذي عقد في باريس قبل أسبوعين كان نوعا من جس النبض الفرنسي حول المرشحين التقليديين المعروفين للرئاسة وهم رئيس "تيار المردة "سليمان فرنجية الذي حسب هذه المعلومات هو مرفوض اميركيا وسعوديا لارتباطه ب"حزب الله" وببشار الأسد . ورئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع الذي يعتبر مرشحا غير توافقي ، ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المرفوض دوليا وهو تحت العقوبات الأميركية، واحتمال ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون . ولعل الانطباع الذي يتجلى من خلال هذه المعلومات ل"النهار" ان لا مانع لدى الدول الثلاث الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية من ان يكون قائد الجيش المرشح الأكثر حظا خصوصا ان معلومات باريس تشير الى ان "حزب الله" لا يعارضه علما انه اذا تم التوافق بين اللبنانيين على شخصية ذات خبرة دولية واقتصادية ذات سمعة ونزاهة وكفاءة فيرحب بانتخابها والمهم ان يتم الانتخاب في موعده كما أشار البيان الوزاري الثلاثي في نيويورك.
وامس اشارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى أنّ "فرنسا كررت دعوة المسؤولين اللبنانيين كي يتصرفوا بمسؤولية وكي يستجيبوا لطلب اللبنانيين".
وكتبت "البناء": لافتا الاهتمام الدوليّ بالملفات والاستحقاقات اللبنانيّة التي تتزامن مع بعضها لا سيما ترسيم الحدود وانتخابات رئاسة الجمهوريّة، وتشير مصادر «البناء» الى «توجه دولي لا سيما فرنسي للتدخل بعد نهاية ولاية الرئيس ميشال عون لمساعدة الأطراف الداخلية اللبنانية لإنجاز تسوية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يفتح مرحلة جديدة على الصعد كافة السياسية والاقتصادية عبر صندوق النقد الدولي وترسيم الحدود وسياسة خارجية جديدة تفتح نافذة على الدول العربية والخليجية».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك