Advertisement

لبنان

فرعية لجنة الأشغال اطلعت على سير أعمال إزالة الحبوب من الاهراءات

Lebanon 24
24-09-2022 | 07:39
A-
A+
Doc-P-993827-637996272733392445.jpeg
Doc-P-993827-637996272733392445.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زارت اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الأشغال العامة والمكلفة بمتابعة الخطوات المطلوبة لحماية الصوامع الجنوبية من إهراءات المرفأ بيروت وإزالة الحبوب من داخلها والاطلاع على سير العمل والخطوات التي تقوم بها الوزارات المعنية، ميدانيا الإهراءات.
Advertisement
 
ضم الوفد رئيس اللجنة النائب فؤاد مخزومي والنائب غسان حاصباني رافقهما وزيرا البيئة ناصر ياسين والاقتصاد أمين سلام ومدير الاهراءات في المرفأ اسعد حداد وعدد من المهندسين وخبراء البيئة، وطلب من الحضور وضع الكمامات حكما وعدم البقاء مدة طويلة نظرا لخطورة الروائح، وعدم دخول من يعانون من أزمات تنفس وأمراض صدرية.
 
واستمع وفد من اللجنة الى شرح ياسين ومستشاره محمد ابيض عن الأعمال التي أنجزت من الجهة الشمالية التي انهارت وسبب توقف العمل بعد تخمر الحبوب والانبعاثات الخطرة التي ثبت بالفحص المخبري وجود فطريات خطرة داخل قمرات الاليات وتهديد حياة العمال، مما دفعها الى وقف العمل عشرة ايام واجراء مناقصة لاستقدام ادوية ومضادات بافضل الاسعار، وتم ذلك وتأمنت الأموال وهي 65,000 دولار وستستكمل الاعمال في الجهة الشمالية ومن الممكن البدء الاثنين المقبل وقد تستمر من 3 الى 4 اسابيع.
 
وتدخل مخزومي معربا عن استعداده الى تأمين النقص والمساعدة "لأن المهم إزالة الخطر عن الناس وخصوصا الانبعاثات والروائح مع استمرار النار التي تعس". وسأل عن "التأخير في صدور تقرير خطيب وعلمي؟" وطالب بالاسراع بعمليةالرش.
 
بدوره اكد حاصباني ان وجود اللجنة اليوم هو لهذه الغاية، وتمنى على الوزراء "المتابعة وإطلاع اللجنة على كل ما يجري ليتم تحديد صلاحيات الوزارات وحتى لا نرجع كل مرة فتقول لنا هذه الوزارة انها غير معنية".
 
وشرح سلام أن "قرار مجلس الوزراء كان بالهدم ثم عاد المجلس وقرر التروي والتريث احتراما لأهالي الشهداء في الابقاء على الجزء الجنوبي شاهدا، وهذا التريث خلق حالا جديدة تتطلب من مجلس الوزراء مجتمعا إدارة الكارثة لأن اي وزارة لا تتحمل قرار التريث وحدها، وذلك من خلال ازالة الخطر ورفع الردم في الجزء المتهدم ودراسة وضع الجزء الجنوبي". واشار الى ان "رئيس الحكومة ارسل الى وزارة الاشغال كتابا لاعطاء الجواب والتي بدورها كلفت خطيب وعلمي باجراء دراسة وحتى الآن لم تصدر".
 
من جهته أكد حداد "وصول آلات السكانر والخبراء لإجراء مسح الجزء الجنوبي، على أن يبدأ العمل الاثنين المقبل"، معتبرا ان "كل خطوة يترتب عليها القيام بخطوة لاحقة على أساس النتيجة في الخطوة الأولى، وخصوصا إمكان استخراج القمح من الجزء الجنوبي وتدعيمه وتحويله الى شاهد احتراما للشهداء".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك