Advertisement

لبنان

الحكومة رهن وقف "التذاكي" وتسهيل مهمة الرئيس المكلف

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-09-2022 | 01:00
A-
A+
Doc-P-994559-637998626248531747.jpg
Doc-P-994559-637998626248531747.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بعد الاجتماع الاخير الذي عقده مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل مغادرته الى نيويورك، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه سيزور رئيس الجمهورية بعد عودته ولن يغادر القصر قبل الاتفاق معه على تشكيل الحكومة.

وفي كل الاجتماعات التي عقدها خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، سمع رئيس الحكومة كلاما واضحا عن اهمية اتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده وتشكيل حكومة جديدة.

لكن المعطيات التي توافرت لـ" لبنان24" ليل امس اشارت الى ان ميقاتي لن يزور بعبدا اليوم، خلافا للمعلومات الاعلامية التي تم ترويجها منذ مساء الاحد.

 

فما الذي حصل؟

في المعلومات المتوافرة "ان البحث ببن عون وميقاتي كان رسا على تغيير حكومي محدود، وهو ما فسر تصريح ميقاتي من نيويورك الذي قال فيه "لا يزال  الموضوع عالقاً بين وزير من هنا وآخر من هناك، وهذا البحث يحصل بيني وبين فخامة الرئيس وبالتعاون معه، وأتمنى في الاجتماعات المقبلة في الأسبوع المقبل أن ننتهي من هذا الموضوع لأنه لا يحتاج الى الكثير من النقاش".

الا ان رئيس الحكومة فوجئ بـ"رسائل" وتسريبات تتضمن مطالب "قديمة-جديدة" في مقابل الافراج عن الحكومة، ما دفعه الى التريث، في انتظار ان توضح الاتصالات المستمرة  بعيدا من الاضواء مآل الامور، ولكي لا تكون زيارته الى القصر الجمهوري مجرد محطة في سياق الزيارات التي قام بها منذ تقديمه تشكيلته الحكومية الى الرئيس عون في 29 حزيران الفائت بعد يوم واحد من انتهاء استشاراته النيابية غير الملزمة في مجلس النواب.

وازاء انكشاف ما يخطط له، سارعت اوساط رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى النفي، عبر قنوات اعلامية معروفة "ان  يكون عون وباسيل وضعا شروطاً جديدة لميقاتي وأن رئيس الجمهورية لن يوقع مرسوم الحكومة إلا بعدَ تعهد ميقاتي بالقبول بها ومن بينها الإطاحة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، توقيع مرسوم ترقية ضباط دورة الـ 1994، إحالة ملف النازحين ليكون في عهدة التيار الوطني الحر، إضافة إلى شروط أخرى".

لكن اوساط باسيل كشفت جوانب من مخطط العرقلة بالقول "ان أفكارا كثيرة تتعلق بالحكومة وتركيبتها وحجمها ودورها لا تزال تحتاج إلى نقاش بين عون وميقاتي، لأنه لا يمكن تشكيل حكومة من دون الاتفاق على ما ستقوم به، والرئيس عون لا يريد حكومة لتصريف الأعمال فقط".

مصدر مطلع قال "ان محاولات "التذاكي والتشاطر" التي يعتمدها محسوبون على رئيس الجمهورية، والمعطوفة على تهديدات ببدع دستورية مختلفة، لن تثني رئيس الحكومة المكلف عن المضي في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة".

ويضيف المصدر "اما نهج التسريب الاعلامي المشوّه والمغلوط، فلن يفيد بشيء، لان الحقائق واضحة ولا لبس فيها، فرئيس الحكومة قدم تشكيلته الحكومية والمطلوب مناقشتها معه، وحكومة تصريف الاعمال تقوم بدورها ضمن الامكانات والظروف المتاحة، فيما العرقلة معروفة المصدر ولا حاجة للكثير من الجهد لكشفها".

وفي سياق متصل يشهد السراي الحكومي اليوم اجتماعات ديبلوماسية ووزارية لرئيس الحكومة.

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك