علّقت مصادر على الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس الجمهوريّة، وقالت إنّ نواب "المعارضة" ماضون في التشاور في ما بينهم للسير بمرشّح موحّدٍ في الجلسة المقبلة، على الرغم من الإختلاف الكبير الذي أظهرته جلسة الخميس الماضي بين "القوّات اللبنانيّة" و"الكتائب" و"اللقاء الديمقراطيّ" و"تجدّد" مع كتلة "التغيير" و"الاعتدال الوطنيّ" ونواب سنّة مستقلّين.
وأشارت المصادر إلى أنّ التنسيق بين الفريق الواحد، وصولاً إلى الإتّفاق على مرشّح، لن يُمكّنهم من إنتخاب رئيس للجمهوريّة من دون الطرف الآخر، أيّ "فريق الثامن من آذار".
وأضافت المصادر أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" من خلال تصويته بالأوراق البيضاء وإنسحابه من الدورة الثانيّة، وجّه رسالة مباشرة إلى أفرقاء "المعارضة"، حيث أكّد أنّ لديه 63 نائبا وأكثر، ولن يكون هناك من رئيسٍ جديدٍ، وستدخل البلاد في فراغٍ، إنّ لم تتعاون كافة الكتل مع بعضها لايجاد مرشّحٍ مشترك توافقيٍّ ينال 128 صوتاً، كما قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي.