Advertisement

لبنان

بري لـ"النهار": دعوتي للتوافق الرئاسي لا تعني إجماع النواب والجلسة قريبة

Lebanon 24
02-10-2022 | 22:09
A-
A+
Doc-P-996494-638003713907331688.jpg
Doc-P-996494-638003713907331688.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رجحت مصادر نيابية، أن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الجلسة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية في منتصف شهر تشرين الأول الجاري.
وقالت ل" اللواء": ربما يُصار خلال هذه الفترة الى تشكيل الحكومة وإنجاز إتفاق ترسيم الحدود البحرية، واذا لم تعقد الجلسة لسبب تطيير النصاب او عدم التوافق على اسم الرئيس، سيدعو بري الى جلسات تشريعية لإقرار اقتراحات ومشاريع القوانين التي تكون قد انجزتها اللجان النيابية، حتى يرى ان الوقت مناسب ٌ للدعوة إلى جلسة ثالثة لإنتخاب الرئيس.
Advertisement
وكتبت" النهار": يعود رئيس مجلس النواب نببه بري الى التأكيد على ضرورة ابحار المجلس في مركب التوافق. ورداً على الذين يقولون من نواب وسياسيين ان ما يطلبه أشبه بـ"أمر تعجيزي"، يأتي الجواب من رئيس المجلس بأنه عندما يدعو الى"تحقيق التوافق لا يعني الحصول على إجماع النواب الـ 128". ويشرح اكثر بأن توزع الكتل النيابية، الى النواب المستقلين، يتطلب سلوك هذا "المخرج الانقاذي" اذا كان هناك تصميم عند المجلس على انتخاب رئيس وعدم الوقوع في فخ الفراغ الرئاسي الذي لن تنجو منه أي جهة.
وردا على سؤال آخر يقول رئيس المجلس لـ"النهار" إنه سيدعو الى عقد جلسة الانتخاب الثانية قبل منتصف الشهر الجاري على ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم حيال هذا الاستحقاق.
وعن الاتهامات والملاحظات التي وُجهت من كتل في مقدمها "القوات اللبنانية" في وجه الكتل التي اقترعت بأوراق بيض، يأتي الرد من طرف بري بأنه في كل الدورات الانتخابية من العام 1943 كانت تحضر هذه الورقة وان من حق النواب استعمالها.
وهل ستقدمون على اللجوء اليها في الجولة المقبلة؟
يرفض بري الاجابة عن هذا السؤال تاركاً الخيار للنواب الذين اقترعوا بالورقة البيضاء.
وبالنسبة الى عودة البعض الى قرع ابواب نصاب جلسة الانتخاب وان المطلوب ليس حضور 86 نائباً في القاعة وأقله في الجولة الثانية من الجلسة نفسها التي يتطلب فيها حصول المرشح على 65 صوتاً ليفوز بالرئاسة بحسب آراء هؤلاء، يستغرب بري دخول جهات في هذا الموضوع ومعاودة البحث فيه من جديد. ويحيل هؤلاء بعيداً عن آراء كبار رجال الدستور والقانون الذين يؤيدون رأيه وتمسكه بهذه القاعدة، ولا سيما منهم الموارنة، الى مواقف البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير في هذا الخصوص. ولم يشأ بري الاستفاضة في هذه المسألة الوطنية والاكثر من حساسة، لكنه يقول في مجالسه: ماذا لو لم يحضر النواب المسيحيون الـ 64 الى جلسة الانتخاب وحضر النواب المسلمون الـ 64 وتمكنوا من جذب نائب ماروني الى المشاركة في الجلسة التي يقاطعها المسيحيون وعمدوا الى انتخابه بـ 65 صوتاً؟ هل يصبح رئيساً للبلاد، وهل يقبل به المسيحيون في سدة الرئاسة الاولى؟
ويتمنى رئيس المجلس هنا ولمرة أخيرة على المشككين ألا يتعبوا أنفسهم وان عليهم الاقتناع بصوابية وجود 86 نائباً على مقاعدهم في أي جولة انتخابية رأفة بالدستور والبلاد والعباد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك