Advertisement

لبنان

لبنان يحتلّ المرتبة الرابعة بمؤشّر التلوث: النفايات البلاستيكيّة تجتاحه.. وتداعياتها خطرة

Lebanon 24
04-10-2022 | 23:23
A-
A+
Doc-P-997215-638005479178890600.png
Doc-P-997215-638005479178890600.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت شانتال عاصي في الديار:

لم يعد خافياً على أحد أن نسبة التلوث في لبنان باتت مرتفعة جداً، فالتلوث البيئي الحاصل على مختلف الأصعدة من تلوث الهواء إلى تلوث المياه والشواطئ، أصبح يشكل خطراً داهماً على الثروة البيئية اللبنانية. وتعتبر النفايات البلاستيكية واحدة من أبرز مسببات التلوث المخيف في لبنان، والتي تسبب أضرار كارثية صحية وبيئية هائلة.

 

البلاستيك مضرّ جداً لصحة الإنسان!

يغفل الكثيرون عن أضرار استخدام البلاستيك في حفظ الأشياء الساخنة خاصة الطعام والشراب، وأكّد الخبير البيئي البروفيسور "ضومط كامل" أن تفاعل البلاستيك مع الحرارة خاصة التي تحتوي على مادة "الديوكسين"، ينتج عنها مخاطر شديدة على صحة الإنسان، فإن التفاعل ينتج عنه تسرب مواد مضرة إلى الطعام أو المشروب، مما يؤدي لأمراض خطيرة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التفاعل يحدث في حالتين: في حالة ارتفاع الحرارة وتفاعلها مع أشعة الشمس، وفي حالة تجلّد المياه داخل الزجاجة البلاستيكية.

 

والجدير ذكره أنّ معظم مخلّفات منتجات البلاستيك وبخاصّة أكياس البلاستيك، لا يمكن التخلص منها بسهولة، الأمر الذي يجعلها عبئاً كبيراً على البيئة وخطراً يهدد حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى التي تعيش فيها. فمعظم المواد البلاستيكية لا تصدأ ولا تتحلل بيولوجياً وتبقى في البيئة لفترات طويلة.

 

انتشار كبير للنفايات البلاستيكية

دقّ الخبير البيئي ناقوس الخطر بشأن الكميات الهائلة من النفايات البلاستيكية التي تجتاح لبنان بحراً وبرّاً قائلاً: "إن كميات النفايات البلاستيكية المرمية عشوائياً في لبنان لا تحصى". فهي منتشرة في الغابات، الأنهار، على الشواطئ، وفي عمق البحر.

 

هذا وتهدد مستويات عالية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المضرّة بالإنسان مجموعة جزر النخيل الصغيرة الواقعة قبالة شاطئ طرابلس في شمال لبنان، والتي اكتشف أنها تتضمن مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة والنفايات الصلبة والملوثات الكيميائية السامة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن لبنان يحتلّ المرتبة الرابعة بمؤشّر التلوث فيه ضمن 116 دولة، ويتجلّى ذلك في تفاقم حالات السرطان والأمراض التنفسية.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك